ضمن أنشطة «القرين» في متحف الكويت الوطني / سلطان الدويش رصد آخر الاكتشافات الأثرية في الكويت

سلطان الدويش وشهاب الشهاب


| كتب مدحت علام |
أقيم في اطار أنشطة مهرجان القرين الثقافي مساء الثلاثاء الماضي محاضرة عن «آخر الاكتشافات الاثرية في دولة الكويت» ألقاها مراقب الآثار في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سلطان الدويش، وادارها مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني شهاب عبدالحميد الشهاب، في متحف الكويت الوطني الذي تحدث عن الصبية التي بها مدافن تعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد، واطلق علماء الآثار على الفترة الممتدة من الألف السادس قبل الميلاد إلى الالف الرابع بعد الميلاد باسم حضارة العبيد.
وتحدث الدويش عن المدافن الركامية في منطقة أمغرة التي تعد من أكبر المناطق التي تحتوي على تجمعات لمدافن العصر البرونزي والتي نقبت فيها البعثة الخليجية لعام 2004 - 2005 في اسفل منحدرات جال الزور وكانت الحصيلة الكشف عن 14 مدفنا شمال آبار اميغيرة، موضحا ان البعثة البولندية عملت في قمة تلال الزور من جهة الغرب، وكانت نتائج التنقيب جيدة، وتمت دراسة بناء القبور وتحليل المعثورات، وفي عام 2008 جرى فتح مربعات جديدة، واستكمال العمل في مربعات اخرى، وزادت حصيلة المعثورات في هذا المدفن إلى 600 خرزة من الاحجار اغلبها من المحار، وتطرق الدويش إلى اعمال المسح الاثري الذي كشفه الفريق الكويتي على صف من الحجارة تأخذ شكل قوسا في وسط منخفض في بئر أميغيرة، واتضح انه ما هو إلا بئر كبيرة قطرها 3 أمتار، يحيط بها سور من الحجارة قطره 8 أمتار.
وتحدث المحاضر عن التنقيبات في جزيرة فيلكا من خلال العمل الميداني للبعثة الكويتية الدنماركية، وبخاصة في «مجس A» ولقد وقع اختيار البعثة الدنماركية على المنطقة المحصورة بين بيت الحاكم والمعبد البرجي للتنقيب، ثم جرت معرفة العلاقة بين هذين المبنيين، وفي «المجس B» جرى التنقيب فيه من قبل البعثة الفرنسية عام 1984 حتى عام 1988، وكان الهدف دراسة الطبقات في القطاع الغربي من المعبد البرجي، وعثر فيه على طبقة طينية صلبة على عمق 100 سم، وطبقة اخرى على عمق 242 سم، وطبقة من الحريق على عمق 332 حتى 240 سم.
وقال الدويش في ختام بحثه: «لا شك ان الاكتشافات الجديدة على أرض الكويت وجزرها دليل على الجذور الحضارية لدولة الكويت التي تمتد إلى العصور الحجرية (8000 سنة قبل الميلاد). ومن الدراسة الاولية تظهر الصلات بين مراكز الحضارة في شرق الجزيرة العربية وبلاد الرافدين، ونظيرتها في أرض الكويت في فيلكا، الصبية، والتي تمتد بداية نشأتها إلى حضارة الألف الخامس - والثالث قبل الميلاد، ولقد بذل المسؤولون في المجلس الوطني جهودا حثيثة في المحافظة على التراث الإنساني، من خلال المعاهدات الاتفاقية للتنقيب والمسح الاثري في جزيرة فيلكا ومنطقة الصبية، بالاضافة إلى تسييج مناطق الآثار في المنطقتين».
أقيم في اطار أنشطة مهرجان القرين الثقافي مساء الثلاثاء الماضي محاضرة عن «آخر الاكتشافات الاثرية في دولة الكويت» ألقاها مراقب الآثار في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سلطان الدويش، وادارها مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني شهاب عبدالحميد الشهاب، في متحف الكويت الوطني الذي تحدث عن الصبية التي بها مدافن تعود إلى 3000 سنة قبل الميلاد، واطلق علماء الآثار على الفترة الممتدة من الألف السادس قبل الميلاد إلى الالف الرابع بعد الميلاد باسم حضارة العبيد.
وتحدث الدويش عن المدافن الركامية في منطقة أمغرة التي تعد من أكبر المناطق التي تحتوي على تجمعات لمدافن العصر البرونزي والتي نقبت فيها البعثة الخليجية لعام 2004 - 2005 في اسفل منحدرات جال الزور وكانت الحصيلة الكشف عن 14 مدفنا شمال آبار اميغيرة، موضحا ان البعثة البولندية عملت في قمة تلال الزور من جهة الغرب، وكانت نتائج التنقيب جيدة، وتمت دراسة بناء القبور وتحليل المعثورات، وفي عام 2008 جرى فتح مربعات جديدة، واستكمال العمل في مربعات اخرى، وزادت حصيلة المعثورات في هذا المدفن إلى 600 خرزة من الاحجار اغلبها من المحار، وتطرق الدويش إلى اعمال المسح الاثري الذي كشفه الفريق الكويتي على صف من الحجارة تأخذ شكل قوسا في وسط منخفض في بئر أميغيرة، واتضح انه ما هو إلا بئر كبيرة قطرها 3 أمتار، يحيط بها سور من الحجارة قطره 8 أمتار.
وتحدث المحاضر عن التنقيبات في جزيرة فيلكا من خلال العمل الميداني للبعثة الكويتية الدنماركية، وبخاصة في «مجس A» ولقد وقع اختيار البعثة الدنماركية على المنطقة المحصورة بين بيت الحاكم والمعبد البرجي للتنقيب، ثم جرت معرفة العلاقة بين هذين المبنيين، وفي «المجس B» جرى التنقيب فيه من قبل البعثة الفرنسية عام 1984 حتى عام 1988، وكان الهدف دراسة الطبقات في القطاع الغربي من المعبد البرجي، وعثر فيه على طبقة طينية صلبة على عمق 100 سم، وطبقة اخرى على عمق 242 سم، وطبقة من الحريق على عمق 332 حتى 240 سم.
وقال الدويش في ختام بحثه: «لا شك ان الاكتشافات الجديدة على أرض الكويت وجزرها دليل على الجذور الحضارية لدولة الكويت التي تمتد إلى العصور الحجرية (8000 سنة قبل الميلاد). ومن الدراسة الاولية تظهر الصلات بين مراكز الحضارة في شرق الجزيرة العربية وبلاد الرافدين، ونظيرتها في أرض الكويت في فيلكا، الصبية، والتي تمتد بداية نشأتها إلى حضارة الألف الخامس - والثالث قبل الميلاد، ولقد بذل المسؤولون في المجلس الوطني جهودا حثيثة في المحافظة على التراث الإنساني، من خلال المعاهدات الاتفاقية للتنقيب والمسح الاثري في جزيرة فيلكا ومنطقة الصبية، بالاضافة إلى تسييج مناطق الآثار في المنطقتين».