الإصلاح الاجتماعي نظمت ندوة «غزة... الألم والأمل»
الكندري: 200 ألف دينار و3 شاحنات طبية وصلت الأراضي الفلسطينية

جانب من الندوة


| كتب عبدالله راشد |
أكد ممثل لجنة فلسطين الخيرية التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عبدالله الكندري ان الشعب الكويتي ينظر إلى ما يحصل في قطاع غزة من منطلق إسلامي وعقائدي، مشيرا إلى ان غزة لا ترتبط باقليم أو دولة أو جنسية معينة، لأن المسجد الاقصى محط اهتمام جميع دول العالم الإسلامي وابنائه.
وقال الكندري في الندوة التي نظمتها جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء أول من أمس بعنوان «غزة... الألم والأمل» ان «المساعدات الكويتية التي انطلقت بتعليمات من رئيس مجلس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي إلى معبر رفح شملت 200 ألف دينار و3 شاحنات محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والتي تم نقلها إلى الجانب الفلسطيني».
واوضح الكندري ان «في حالة الحروب ينزح اهالي المناطق التي تتعرض للقصف والدمار، لكن ما يحدث في غزة العكس تماما، فالمناظر التي تم رصدها على المعبر بين الحدود المصرية والقطاع تؤكد استمرار اهالي القطاع بالتدفق عليه على الرغم من تعرضه للقصف والحصار والمجاعة المنظمة»، مشيرا إلى ان الشعب الفلسطيني يفضل العودة للقطاع على البقاء في مصر، بالاضافة إلى مشاهدة العديد من الطيور التي كانت تحوم حول المعبر، وتقف خائفة على الاشجار، مستذكرا فعل الرسول عند فتح مكة عندما رأى طائرا خائفا، فاستفسر عن فزع الطائر، حيث امر من أمسك بفرخ الطائر ان يطلقه.
اما مستشار العمل الخيري الدكتور جهاد سويلم فقد بين ان «الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة منظمة ففي كل 3 دقائق يسقط شهيد أو جريح، والكهرباء تنقطع 16 ساعة في اليوم، ولا توجد ادوية في المستشفيات أو وقود للمخابز».
وقال سويلم ان «العزة تتجسد في غزة، فعلى الرغم من استمرار القصف والتدمير، تستمر حلقات القرآن الكريم في استقبال أكثر من 80 ألف طالب، حفظ 30 في المئة منهم القرآن كاملاً، بالاضافة إلى وجود 13 آلاف طالبة في جامعات غزة لا توجد بينهن متبرجة واحدة».
واعتبر سويلم ان «المساعدات مازالت تواجه الصعوبات في الوصول إلى غزة، خصوصا ان هناك 127 طائرة جاثمة لم يدخل منها سوى 10 في المئة فقط، حيث معظمها محمل بالمواد الطبية، في حين ان الشعب اصبح يحتاج إلى المواد الغذائية، مثلما هو محتاج للمواد الطبية».
أكد ممثل لجنة فلسطين الخيرية التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عبدالله الكندري ان الشعب الكويتي ينظر إلى ما يحصل في قطاع غزة من منطلق إسلامي وعقائدي، مشيرا إلى ان غزة لا ترتبط باقليم أو دولة أو جنسية معينة، لأن المسجد الاقصى محط اهتمام جميع دول العالم الإسلامي وابنائه.
وقال الكندري في الندوة التي نظمتها جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء أول من أمس بعنوان «غزة... الألم والأمل» ان «المساعدات الكويتية التي انطلقت بتعليمات من رئيس مجلس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي إلى معبر رفح شملت 200 ألف دينار و3 شاحنات محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والتي تم نقلها إلى الجانب الفلسطيني».
واوضح الكندري ان «في حالة الحروب ينزح اهالي المناطق التي تتعرض للقصف والدمار، لكن ما يحدث في غزة العكس تماما، فالمناظر التي تم رصدها على المعبر بين الحدود المصرية والقطاع تؤكد استمرار اهالي القطاع بالتدفق عليه على الرغم من تعرضه للقصف والحصار والمجاعة المنظمة»، مشيرا إلى ان الشعب الفلسطيني يفضل العودة للقطاع على البقاء في مصر، بالاضافة إلى مشاهدة العديد من الطيور التي كانت تحوم حول المعبر، وتقف خائفة على الاشجار، مستذكرا فعل الرسول عند فتح مكة عندما رأى طائرا خائفا، فاستفسر عن فزع الطائر، حيث امر من أمسك بفرخ الطائر ان يطلقه.
اما مستشار العمل الخيري الدكتور جهاد سويلم فقد بين ان «الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة منظمة ففي كل 3 دقائق يسقط شهيد أو جريح، والكهرباء تنقطع 16 ساعة في اليوم، ولا توجد ادوية في المستشفيات أو وقود للمخابز».
وقال سويلم ان «العزة تتجسد في غزة، فعلى الرغم من استمرار القصف والتدمير، تستمر حلقات القرآن الكريم في استقبال أكثر من 80 ألف طالب، حفظ 30 في المئة منهم القرآن كاملاً، بالاضافة إلى وجود 13 آلاف طالبة في جامعات غزة لا توجد بينهن متبرجة واحدة».
واعتبر سويلم ان «المساعدات مازالت تواجه الصعوبات في الوصول إلى غزة، خصوصا ان هناك 127 طائرة جاثمة لم يدخل منها سوى 10 في المئة فقط، حيث معظمها محمل بالمواد الطبية، في حين ان الشعب اصبح يحتاج إلى المواد الغذائية، مثلما هو محتاج للمواد الطبية».