أشاد بالقوافل الطبية من صندوق «إعانة المرضى»

مدير «دار الكتاب والسنة» في غزة: مستشفياتنا تستصرخ المحسنين وأهل الخير

تصغير
تكبير
| كتب سالم الشطي |
وجه المدير التنفيذي لجمعية دار الكتاب والسنة في قطاع غزة الشيخ نظام شعث نداء استغاثة للمسلمين والعرب عامة ولأهل الكويت خاصة يستصرخهم بأخوة الاسلام وبكل القيم والمبادئ الانسانية أن يسارعوا في العمل على ارسال كافة أنواع المساعدات الطبية والغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية التي نفدت من كل المستشفيات في غزة من جراء الحصار الجائر والغزو الصهيوني البربري الذي لم يراع حرمة لآدمي ولم تأخذه شفقة بامرأة ولا رحمة بطفل صغير. وقال شعث، خلال اتصال هاتفي نقلته جمعية صندوق اعانة المرضى من داخل غزة، «ان العدو الصهيوني يستخدم كافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ويضرب بها كل شبر في غزة من الجو والبحر والبر فيما أسماه بعملية تدمير ممنهج لكل جزء من أرض الصمود».
وبين شعث أن اخطر ما في الحملة الصهيونية عمليات القتل العشوائي وتعمد اطلاق الصواريخ على المقرات الأممية من مدارس وملاذات يحتمي بها الأطفال والنساء واحتلال منازل المواطنين المدنيين وتحويلها الى ثكنات عسكرية وتقطيع مناطق غزة لتحويلها الى جزر متباعدة يصعب التنقل بينها ومن ثم اطلاق النار على كل جسم يتحرك في شوارعها.
وأشاد شعث بالفزعة الكويتية وخص بالذكر جمعية صندوق اعانة المرضى التي تواصل ارسال قوافل للاغاثة الطبية منذ بداية الحصار الجائر وبعد الاجتياح الصهيوني الغاشم وحتى الآن، والتي كما يقول «خففت من آلام بعض المصابين وسدت جزءا من احتياجات كثيرة في كافة مستشفيات غزة».
وبين الشيخ شعث أن أهالي قطاع غزة يعيشون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بفعل الحصار المفروض على القطاع، حيث الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي ونفاد غاز الطهي المنزلي وكذلك الحال بالنسبة للمواد الغذائية علاوة على النقص الحاد في الدقيق والأجهزة والمستلزمات الطبية، اضافة الى حالة الفقر المدقع التي أصابت الأسر الفلسطينية، والتي وصلت وفقاً لتقديرات المؤسسات الدولية الى ما يزيد على 80 في المئة.
وعن الدور الذي تقوم به الجمعية قال: «ان جمعية دار الكتاب والسنة تقوم بدور اغاثي وتنفيذ برامج اغاثية مع المؤسسات والجهات الخيرية الداعمة والتي في مقدمها جمعية صندوق اعانة المرضى الكويتية من خلال فتح مراكزها الطبية أمام الجرحى والمصابين، وفتح مقراتها لوزارة الصحة الفلسطينية، للقيام بتطعيم الأطفال وتنفيذ برامجها بعد قصف عدد من مقراتها».
واشار الجانب الاغاثي: نفذت الجمعية مجموعة من البرامج الاغاثية، خاصة في مجال توزيع الدقيق على الأسر المحاصرة والوصول الى الفقراء والمساكين، كما وزعت آلاف السلال الغذائية في مختلف المحافظات بقطاع غزة، هذا الى جانب توزيع 25 ألف عبوة من حليب الأطفال على مستشفيات وأقسام الأطفال المنتشرة بمحافظات غزة وصلتنا من احدى المبرات الخيرية الكويتية، يأتي هذا في الوقت الذي انتشر فيه مندوبو الجمعية في محاولات متكررة للوصول الى المناطق المستهدفة بالقصف والتي تضرر فيها أصحاب المنازل والمزارع والمنشآت، وذلك بهدف ايصال المساعدات للمحتاجين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي