31000 مطبوع تعريفي بطريقة برايل للتوعية بـ «كورونا».. ثمار «واحنا بعد وياكم»



شفيقة العوضي: الحملة تأتي انطلاقا من دور «الهيئة» في رعاية أبنائها ذوي الإعاقة
أطلقت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة حملة «واحنا بعد وياكم» للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي حملة وطنية تنظمها الهيئة بالتعاون مع معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية وبإشراف منظمة الأمم المتحدة في الكويت وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الكويت.
وقالت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، إن هذه الحملة تأتي انطلاقاً من الدور الحيوي الذي تؤديه الهيئة في رعاية أبنائها من ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأضافت العوضي أن الحملة أسفرت عن شراكة استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني في الكويت؛ حيث أتى دور جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية داعما لأسس التماسك الاجتماعي لجهود الحكومة في توفير المتطلبات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة لا سيما المكفوفين منهم؛ حيث تم توفر نسخ مطبوعة بلغة برايل، تتضمن أهم المعلومات عن فيروس كورونا المستجد، وسبل الوقاية منه، وقد تمت طباعتها في مطبعة جمعية المكفوفين، وقامت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية بتحمل تكلفة طباعتها وتوزيعها.
من جانبها، أعربت مدير معهد البناء البشري المهندسة عواطف السلمان عن شكرها لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية التي قامت بتمويل هذا النشاط، الذي يعتبر أحد أنشطة حملة «واحنا بعد وياكم» من خلال توفير المعلومات الأساسية حول جائحة كورونا؛ وذلك لتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة المكفوفين.
وأضافت السلمان أنه تم الاتفاق مع جمعية المكفوفين الكويتيين وبتمويل من جمعية النوري على طباعة 3100 نسخة من المحتوى التعريفي لجائحة فيروس كورونا المستجد، مع توفير خدمة التوصيل لمنازل أبنائنا المكفوفين، بالإضافة إلى توفير نسخة من المحتوى على البرنامج الناطق المستخدم من قبل المكفوفين على الهواتف الذكية؛ مثمنة لجميع الجهات المشاركة في الحملة جهودهم المخلصة في دعم الأشخاص ذوي الاعاقة.
بدوره، أوضح مدير عام جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وليد السيف، أن انضمام جمعية النوري لهذه الحملة يأتي إيمانًا منها بأهمية تذليل العقبات تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وتلبية لنداء هذه الحملة الوطنية التي تخدم شريحة مهمة من أطياف المجتمع الكويتي، موضحاً أن هذه المطبوعات تأتي لضمان عدم حرمان أبنائنا المكفوفين من الحصول على المعلومات المنقذة للحياة؛ حيث يجب أن تتضمن استراتيجيات التواصل معهم على بيانات مترجمة بلغة برايل من خلال بروشورات ومطويات مكتوبة بنظام خاص للمكفوفين و ضعاف البصر عن طريق اللمس.
من جانبه، قال رئيس جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي، إن هذه المشاركة من الجمعية في هذه الحملة المباركة تأتي لتلبية نداء الفزعة، لأهمية تبصير إخواننا المكفوفين وإطلاعهم على أهم ما يخص فيروس كورونا المستجد؛ كونهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، مضيفا أنه لزاما علينا في الدولة وعلى جميع المستويات أن نقدم معلومات دقيقة ومتاحة لهؤلاء المعاقين حول المرض وطرق الوقاية منه، وذلك لاتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية لهم ولذويهم حول كيفية حماية الكفيف والحصول على الضروريات والخدمات أثناء الحجر الصحي والعزل الذاتي.