توتنهام هوتسبر يضع قدماً في نهائي كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة
تسونامي «ميسي - برشلونة» يقتلع اتلتيكو مدريد ... من جذوره

الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة يتلقى تهنئة زملائه بعد هدفه الثالث في مرمى اتلتيكو مدريد (ا ف ب)


عواصم - ا ف ب - استمر اعصار «تسونامي برشلونة» في جرف كل ما ومن وقف في طريقه غير مبال بعراقة هذا الفريق او بواقع تحديه في عقر داره، وكان اتلتيكو مدريد العريق آخر الضحايا بسقوطه امام ضيفه الكاتالوني متصدر ترتيب الدوري الاسباني لكرة القدم 1-3 على ملعبه «فيسنتي كالديرون» في العاصمة في ذهاب ثمن النهائي من مسابقة كأس اسبانيا.
وبدت الصورة اشبه بالإعصار الذي اقتلع اصحاب الارض من جذورهم.
وبات السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على الساحة: من يوقف برشلونة؟ وهل من أحد قادر على الوقوف في وجه الاعصار الكاتالوني سواء في الدوري الاسباني او في الكأس المحلية أو حتى في دوري ابطال اوروبا؟
وأثبت الارجنتيني ليونيل ميسي مجدداً في اللقاء امام اتلتيكو مدريد انه افضل لاعب في العالم في الوقت الراهن فهو لم يكتف بتسجيل أهداف فريقه الثلاثة فحسب (12 و57 من ركلة جزاء و80) بل انه امتع كل من حضر اللقاء وتحديدا المدرب الجديد لمنتخب بلاده النجم السابق دييغو مارادونا الذي تابع المباراة من المدرجات.
في المقابل، لم يقدم اتلتيكو مدريد ما يشفع له بالفوز وخرج لاعبوه من ارض الملعب قانعين بأن فوز برشلونة كان مستحقاً، مع العلم ان هدفهم الوحيد حمل توقيع الدولي التشيكي توماس اويفالوسي (69).
وشهدت بداية اللقاء خطورة واضحة من جانب اتلتيكو عبر البرتغاليين سيماو سابروزا ومانيش والاوروغوياني دييغو فورلان والفرنسي فلورن سينما بونغول فأهدروا فرصتين ثمينتين قبل ان يدخل برشلونة في اجواء المباراة ويسيطر على المجريات.
واثمرت سيطرة الضيوف الميدانية هدفا مبكرا عندما ارسل الدولي البرازيلي دانيال الفيش كرة خلفية بكعب القدم الى ميسي الذي سبق 3 مدافعين وارسلها على يسار الحارس الفرنسي غريغوري كوبيه العائد بعد غياب قسري استمر شهرين تماما بسبب الاخطاء التي ارتكبها في الدوري (12).
وكان كوبيه ابعد عن التشكيلة الاساسية اثر خسارة فريقه امام برشلونة بالذات 1-6 في الخامس من شهر اكتوبر على ملعب الاول «نو كامب»، ويبدو ان عودته جاءت على حساب الارجنتيني ليو فرانكو بعد الهزيمة امام مضيفه فالنسيا 1-3 السبت الماضي في الدوري.
وسنحت لبرشلونة فرص عدة في الشوط الاول خصوصا عبر ميسي والدولي المالي سيدو كيتا والشاب بويان كركيتش.
وفي الشوط الثاني، حصل المدافع الدولي الهولندي جوني هيتينغا على بطاقة حمراء اثر عرقلة بويان من الخلف واحتسبت ركلة جزاء انبرى لها ميسي وسجل الهدف الثاني بعدما ارسل الكرة خفيفة سهلة على يسار كوبيه (58). وقلص اويفالوسي، الذي حل بعد الهدفين محل بونغول، الفارق من متابعة رأسية لكرة وصلته من ركلة ركنية وضعها في اقصى الزاوية اليمنى (69).
واحدث ميسي اختراقا في الجهة اليمنى ومر من لاعبين عدة ثم سدد بقوة فارتدت كرته من العارضة الى زميل له فأعدها اليه داخل المنطقة وهرب من كوبيه الذي انقض على قدميه لخطف الكرة ثم اودعها الشباك هدفا ثالثا (80).
وكاد سيماو يقلص الفارق مجددا من ركلة حرة بيد ان الحارس الاحتياطي خوسيه مانويل بينتو كان يقظاً وحولها الى ركنية لم تثمر.
وتقام مباراة الاياب في 16 الجاري على ملعب الفريق الكاتالوني «نو كامب».
وتقام اليوم مباراتان في ختام ذهاب ثمن النهائي، فيلعب مايوركا مع الميريا، واوساسونا مع اتلتيك بلباو.
وفي انكلترا، فاز توتنهام هوتسبر حامل اللقب على ضيفه بيرنلي (درجة اولى) 4-1 على ملعب «وايت هارت لاين» في لندن في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة.
وسجل مايكل داوسون (47) وجيمي اوهارا (52) والروسي رومان بافليوتشنكو (65) ومايكل داف (67 خطأ في مرمى فريقه) اهداف توتنهام، ومارتن باترسون (15) هدف بيرنلي.
وتقدم بيرنلي، مفاجأة المسابقة والذي سبق له ان اقصى ارسنال وتشلسي العريقين في الدرجة الممتازة من الادوار السابقة، مع نهاية ربع الساعة الاول من المباراة بعد ان قدم اداء متوازنا وحافظ على تقدمه حتى نهاية الشوط الاول.
وشعر المدرب هاري ريدناب الذي خلف الاسباني خواندي راموس في اكتوبر الماضي، بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بسبب عوامل عدة اولها ان فريقه هو بطل المسابقة، وثانيها انه اتى منقذا للفريق الذي لا يزال مهددا بالهبوط حيث يحتل المركز الخامس عشر في الدوري برصيد 20 نقطة من 20 مباراة ولا امل له الا في مسابقة الكأس حيث بلغ الدور الرابع على حساب ويغان (3-1)، وفي هذه المسابقة بالذات.
وعملت تعليمات ريدناب بين الشوطين عملها في الحصة الثانية فانتفض رجاله وتفوقوا على انفسهم وسيطروا على المجريات وتمكنوا بالتالي من احراز 4 اهداف افتتحها داوسون بعد مرور دقيقتين مدركا التعادل، اتبعه اوهارا بالهدف الثاني بعد 5 دقائق مانحا التقدم لاصحاب الارض، ثم جاء دور الروسي بافليوتشنكو للتعبير عن نفسه فأضاف الثالث (65)، واثمر الضغط هدفا رابعا بعد دقيقتين بتوقيع داف الذي حاول ابعاد كرة فحولها الى مرماه.
وبدت الصورة اشبه بالإعصار الذي اقتلع اصحاب الارض من جذورهم.
وبات السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على الساحة: من يوقف برشلونة؟ وهل من أحد قادر على الوقوف في وجه الاعصار الكاتالوني سواء في الدوري الاسباني او في الكأس المحلية أو حتى في دوري ابطال اوروبا؟
وأثبت الارجنتيني ليونيل ميسي مجدداً في اللقاء امام اتلتيكو مدريد انه افضل لاعب في العالم في الوقت الراهن فهو لم يكتف بتسجيل أهداف فريقه الثلاثة فحسب (12 و57 من ركلة جزاء و80) بل انه امتع كل من حضر اللقاء وتحديدا المدرب الجديد لمنتخب بلاده النجم السابق دييغو مارادونا الذي تابع المباراة من المدرجات.
في المقابل، لم يقدم اتلتيكو مدريد ما يشفع له بالفوز وخرج لاعبوه من ارض الملعب قانعين بأن فوز برشلونة كان مستحقاً، مع العلم ان هدفهم الوحيد حمل توقيع الدولي التشيكي توماس اويفالوسي (69).
وشهدت بداية اللقاء خطورة واضحة من جانب اتلتيكو عبر البرتغاليين سيماو سابروزا ومانيش والاوروغوياني دييغو فورلان والفرنسي فلورن سينما بونغول فأهدروا فرصتين ثمينتين قبل ان يدخل برشلونة في اجواء المباراة ويسيطر على المجريات.
واثمرت سيطرة الضيوف الميدانية هدفا مبكرا عندما ارسل الدولي البرازيلي دانيال الفيش كرة خلفية بكعب القدم الى ميسي الذي سبق 3 مدافعين وارسلها على يسار الحارس الفرنسي غريغوري كوبيه العائد بعد غياب قسري استمر شهرين تماما بسبب الاخطاء التي ارتكبها في الدوري (12).
وكان كوبيه ابعد عن التشكيلة الاساسية اثر خسارة فريقه امام برشلونة بالذات 1-6 في الخامس من شهر اكتوبر على ملعب الاول «نو كامب»، ويبدو ان عودته جاءت على حساب الارجنتيني ليو فرانكو بعد الهزيمة امام مضيفه فالنسيا 1-3 السبت الماضي في الدوري.
وسنحت لبرشلونة فرص عدة في الشوط الاول خصوصا عبر ميسي والدولي المالي سيدو كيتا والشاب بويان كركيتش.
وفي الشوط الثاني، حصل المدافع الدولي الهولندي جوني هيتينغا على بطاقة حمراء اثر عرقلة بويان من الخلف واحتسبت ركلة جزاء انبرى لها ميسي وسجل الهدف الثاني بعدما ارسل الكرة خفيفة سهلة على يسار كوبيه (58). وقلص اويفالوسي، الذي حل بعد الهدفين محل بونغول، الفارق من متابعة رأسية لكرة وصلته من ركلة ركنية وضعها في اقصى الزاوية اليمنى (69).
واحدث ميسي اختراقا في الجهة اليمنى ومر من لاعبين عدة ثم سدد بقوة فارتدت كرته من العارضة الى زميل له فأعدها اليه داخل المنطقة وهرب من كوبيه الذي انقض على قدميه لخطف الكرة ثم اودعها الشباك هدفا ثالثا (80).
وكاد سيماو يقلص الفارق مجددا من ركلة حرة بيد ان الحارس الاحتياطي خوسيه مانويل بينتو كان يقظاً وحولها الى ركنية لم تثمر.
وتقام مباراة الاياب في 16 الجاري على ملعب الفريق الكاتالوني «نو كامب».
وتقام اليوم مباراتان في ختام ذهاب ثمن النهائي، فيلعب مايوركا مع الميريا، واوساسونا مع اتلتيك بلباو.
وفي انكلترا، فاز توتنهام هوتسبر حامل اللقب على ضيفه بيرنلي (درجة اولى) 4-1 على ملعب «وايت هارت لاين» في لندن في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة.
وسجل مايكل داوسون (47) وجيمي اوهارا (52) والروسي رومان بافليوتشنكو (65) ومايكل داف (67 خطأ في مرمى فريقه) اهداف توتنهام، ومارتن باترسون (15) هدف بيرنلي.
وتقدم بيرنلي، مفاجأة المسابقة والذي سبق له ان اقصى ارسنال وتشلسي العريقين في الدرجة الممتازة من الادوار السابقة، مع نهاية ربع الساعة الاول من المباراة بعد ان قدم اداء متوازنا وحافظ على تقدمه حتى نهاية الشوط الاول.
وشعر المدرب هاري ريدناب الذي خلف الاسباني خواندي راموس في اكتوبر الماضي، بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بسبب عوامل عدة اولها ان فريقه هو بطل المسابقة، وثانيها انه اتى منقذا للفريق الذي لا يزال مهددا بالهبوط حيث يحتل المركز الخامس عشر في الدوري برصيد 20 نقطة من 20 مباراة ولا امل له الا في مسابقة الكأس حيث بلغ الدور الرابع على حساب ويغان (3-1)، وفي هذه المسابقة بالذات.
وعملت تعليمات ريدناب بين الشوطين عملها في الحصة الثانية فانتفض رجاله وتفوقوا على انفسهم وسيطروا على المجريات وتمكنوا بالتالي من احراز 4 اهداف افتتحها داوسون بعد مرور دقيقتين مدركا التعادل، اتبعه اوهارا بالهدف الثاني بعد 5 دقائق مانحا التقدم لاصحاب الارض، ثم جاء دور الروسي بافليوتشنكو للتعبير عن نفسه فأضاف الثالث (65)، واثمر الضغط هدفا رابعا بعد دقيقتين بتوقيع داف الذي حاول ابعاد كرة فحولها الى مرماه.