No Script

تعليقاً على مطالبتها بمقاضاة المشككين

العقيل: شكر سمو الأمير للجميعات... أكبر رسالة للجميع

No Image
تصغير
تكبير

فيما طالبت جمعيات خيرية وزارة الشؤون بالدفاع عن العمل الخيري ضد المشككين وملاحقتهم قضائياً، معتبرين أن الهجوم والتشكيك يضعف عزيمة القائمين على العمل الخيري والمتبرعين، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، إن سمو الأمير عندما ترأس الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، شكر الجمعيات الخيرية، ما يعد أكبر رسالة للجميع، لافتة إلى لقاء سمو رئيس الوزراء بالجمعيات الخيرية إذ أثنى على دورها وجهودها داخل الكويت وخارجها وفي هذه الأزمة.
وقالت العقيل خلال لقاء مع رؤساء مجالس إدارات جميع الجمعيات الخيرية والمبرات والهيئات، التي شاركت في حملة «فزعة للكويت» صباح اليوم، إن «إتمام الحملة يعتبر مميزاً، ويأتي استكمالاً لنجاحات الكويت في التعامل مع أزمة فيروس كورونا».
وأثنت على الجهود المقدمة من الجمعيات الخيرية لدعم الجهود الحكومية، من ناحية توفير الدعم الغذائي، وتجهيز مراكز الحجر والإيواء خلال الفترة الحالية.


وأضافت «نحن مازلنا في البداية ومن الواضح أن الأزمة طويلة ولاندري متى تنتهي، وسنكون محظوظين إذا انتهينا بنهاية العام».
وذكرت إن «هناك اجتماعات دورية لكشف الملاحظات للمحافظة على الجهود والمال، الذي تم جمعه وتوزيعه على مدى طويل، وحفظه من الضياع».
وأشارت إلى أن كل الجمعيات والمبرات غير مقصرة في توفير الحاجات الضرورية، لمراكز الإيواء، وأن المطلوب تخصيص الجهود على الجمعيات دون أي نوع من أنواع الهدر وحتى لا ينهك أحد، مؤكدة الحاجة لتوجيه الجهود والموارد المالية إلى داخل الكويت خلال الفترة المقبلة.
وأكدت العقيل عدم وجود تقارير حكومية تشير إلى انتهاء أزمة فيروس كورونا في أبريل أو مايو، مشيرة إلى الإجراءات التي تتخذها الدولة لمنع المخالطة والاحتكاك المباشر وتعطيل الأعمال، مشددة على أن تعطيل وضع البلد لن يستمر حتى نهاية الأزمة، إذ ستكون هناك بدائل لممارسة العمل من البيت وهو أمر وارد.
وتابعت أن التقارير العالمية تشير إلى أنه بعد هذا المرض ستسقط وظائف وتظهر وظائف أخرى، وستختلف طبيعة الأعمال المكتبية، مبينة أنه «لا توجد تجربة نجحت ويمكن الاخذ بها، إذ مازال الجميع على مبدأ الخطأ والصواب، ونحن تستبشر بأن يكون هناك علاج، مع أن دخوله إلى السوق سيحتاج إلى وقت طويل».
وأشارت العقيل إلى أنذ منذ يومين أخرجت وزارة الصحة 26 ألفا من العمالة في المستشفيات من مساكنهم، التي يوفرها لهم المتعهد، حرصاً على سلامتهم وخوفاً من إصابتهم بالمرض ونقله إلى المرضى في المستشفيات، مضيفة إن وزارة التربية وفرت لهم السكن في المدارس.

 


الحزمة الاقتصادية ستعالج
الإيجارات والعمل الأهلي

وعن الآثار الاقتصادية للأزمة وتحرير الأسعار، قالت العقيل «ابني في أميركا وكرتون الماء بـ600 فلس أصبح بـ10 دنانير، ولذا فإن تحرير الأسعار (لها وعليها)، إذ أنه من الممكن أن ترتفع ويزيد التضخم».
وتابعت أنه ستتم معالجة كل المواضيع من خلال الحزمة الاقتصادية التي ستطلق مع الوقت، ومنها ما يخص قانون الإيجارات، وقانون العمل الأهلي بعد ظهةر نوايا لتسريح بعض العمالة، لافتة إلى أن يأتي ضمن «البكج» للحزمة الاقتصادية والتعديلات التشريعية المرافقة لها؟


تقدير الجهود
بدوره، أكد وكيل وزارة الشؤون، عبدالعزيز شعيب، ضرورة تقدير جهود القائمين على حملة «فزعة الكويت»، لافتاً إلى عملت الوزارة كفريق عمل مع الجمعيات والمبرات، ومنوهاً بأن كل الجهود مبذولة للأسر المتعففة والمحاجر ومراكز الإيواء.
وقال إن من يشكك في العمل الخيري يشكك بدور وجهود الكويت، وإن حملة «فزعة» هي باكورة العمل التطوعي خلال الأزمة الحالية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي