ميشيل خليفي ينهي تصوير فيلمه الروائي الجديد «الزنديق»
ميرا في لقطة من فيلم «الزنديق»
انهى أخيرا المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي، تصوير فيلمه الروائي الجديد «الزنديق» من بطولة محمد بكري وميرا عوض، الذي تدور احداثه في مدينة الناصرة ومناطق اخرى من فلسطين، ويعتبر هذا الفيلم بمثابة عودة المخرج المخضرم إلى السينما الروائية بعد انقطاع دام اكثر من ثلاثة عشر عاما.
ويروي الفيلم قصة «م» (محمد بكري) مخرج فلسطيني يسكن في بلد اوروبي، ويعمل على انجاز فيلم وثائقي مبنى على شهادات رجال ونساء عاشوا احداث نكبة العام 1948 من معارك، وطرد، ونزوح، «م» في أواخر الاربعينات، تعمل معه رشا (مير عوض) شابة فلسطينية في اواخر العشرينات، يشعر بالانجذاب تجاهها، اما هي فتضعه عند حده لكي يحترم العلاقة المهنية القائمة بينهما.
تتصل اخت «م» به، تعلمه ان ابن اخيه قام بقتل شاب اخر، وان عائلته في مدينة الناصرة يتهددها خطر كبير بسبب الثأر المعلن من عائلة القتيل، يطل جميع افرادها، بمن في ذلك «م»، على الرغم من انه يسكن في بلد بعيد، في البداية، لا يعود «م» إلى الناصرة، كما ان رشا تنصحه بجمع حقائبه والعودة إلى اوروبا، ولكن «م» يرفض ذلك، ويقرر العودة الى الناصرة التي يصل اليها في الثانية صباحا.
يتمحور الفيلم حول هذه الساعات التي يقضيها «م» في انتظار الفجر، والتي توصله إلى رحلة في اعماق مدينته الاسطورية، من جهة، والى اعادة اكتشاف عالمه الداخلي الذي يتضارب بين الماضي الحنيني والمستقبل الذي يجب ان يتحرر من ذلك الماضي.
من جهة اخرى، فهل يستطيع الحداد على ما مضى من تاريخه الشخصي والعائلي بل والجماعي الذي يربطه بتاريخ شعبه؟
ويروي الفيلم قصة «م» (محمد بكري) مخرج فلسطيني يسكن في بلد اوروبي، ويعمل على انجاز فيلم وثائقي مبنى على شهادات رجال ونساء عاشوا احداث نكبة العام 1948 من معارك، وطرد، ونزوح، «م» في أواخر الاربعينات، تعمل معه رشا (مير عوض) شابة فلسطينية في اواخر العشرينات، يشعر بالانجذاب تجاهها، اما هي فتضعه عند حده لكي يحترم العلاقة المهنية القائمة بينهما.
تتصل اخت «م» به، تعلمه ان ابن اخيه قام بقتل شاب اخر، وان عائلته في مدينة الناصرة يتهددها خطر كبير بسبب الثأر المعلن من عائلة القتيل، يطل جميع افرادها، بمن في ذلك «م»، على الرغم من انه يسكن في بلد بعيد، في البداية، لا يعود «م» إلى الناصرة، كما ان رشا تنصحه بجمع حقائبه والعودة إلى اوروبا، ولكن «م» يرفض ذلك، ويقرر العودة الى الناصرة التي يصل اليها في الثانية صباحا.
يتمحور الفيلم حول هذه الساعات التي يقضيها «م» في انتظار الفجر، والتي توصله إلى رحلة في اعماق مدينته الاسطورية، من جهة، والى اعادة اكتشاف عالمه الداخلي الذي يتضارب بين الماضي الحنيني والمستقبل الذي يجب ان يتحرر من ذلك الماضي.
من جهة اخرى، فهل يستطيع الحداد على ما مضى من تاريخه الشخصي والعائلي بل والجماعي الذي يربطه بتاريخ شعبه؟
