توقعها صعبة لكنها بمثابة «ترمومتر» لمنتخب الكويت
الفهد: البحرين يجني الثمار و«الأزرق» يعاني من ضعف الإعداد


أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الانتقالية رئيس وفد «الازرق» بأن مباراة اليوم التي تجمع منتخب الكويت مع نظيره البحرين ستكون صعبة خاصة وأن البحرينيين يدخلون المواجهة وهم في صدارة المجموعة وفي جعبتهم ثلاث نقاط وسيدخلون مندفعين بغية زيادة رصيدهم النقطي ولا يقع عليهم أي ضغط جماهيري أو إعلامي ولديهم حاليا ثقة كبيرة بعد الفوز التاريخي الذي حققوه على المنتخب العراقي.
وأكد الفهد بأن «الأحمر» يعتبر من المنتخبات المنسجمة منذ سنوات، والمرحلة الحالية بالنسبة لهم تعتبر مرحلة جني الثمار، في المقابل يعاني «الازرق» من ضعف الإعداد ولديه نقطة يتيمة وهذه سلبيات ربما لا نستطيع تجاهلها خاصة وأن المباراة الأولى قدم خلالها اللاعبون مستوى ربما كان بمثابة ردة فعل على قرار رفع الإيقاف الدولي ولذلك ستكوم مباراة اليوم هي المحك الحقيقي لـ «الأزرق» وستعكس مدى استقراره من عدمه خلال الفترة الحالية ونتمنى ان يكون ترمومتر مستواه الفني في تصاعد مستمر من مباراة لأخرى. وتمنى الفهد فوز «الازرق» وقال نحن حريصون على تقديم صورة مشرفة للكرة الكويتية وان الإدارة والجهازين الفني والإداري يسعون بكل ما في وسعهم من أجل دعم اللاعبين.
واضاف، لقد جلست مع اللاعبين عقب المباراة السابقة أمام عمان واوضحت لهم مدى أهمية اللقاءات الرسمية في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة، وشرحت لهم مدى أهمية وصعوبة المباريات وعلى اللاعب أن يعيش هذه الأجواء والظروف والضغوط النفسية والجماهيرية والإعلامية ولكن معظم لاعبينا شباب ويلعبون للمرة الاولى في مثل هذه المحافل وما يميز دورات كأس الخليج هو أنها مجمعة وتقام خلال فترة محددة على العكس من مباريات تصفيات كأس العالم والأمم الآسيوية التي يكون هناك متسع من الوقت ما بين مباراة ومباراة أخرى.
وابدى الفهد سعادته من أداء لاعبي «الأزرق» الذين أبدعوا وتفوقوا على أنفسهم أمام عمان في المباراة الافتتاحية، واضاف بأن المنتخب حاليا قادر على التعامل مع الظروف والصعوبات التي اعترضت مسيرة المنتخب في الفترة السابقة واشار إلى أن هناك مستوى فنياً يبدر بشكل فردي من بعض اللاعبين إذا أتيحت لهم الفرصة وبلا شك سيستثمرونها بشكل إيجابي.
وامتدح الفهد المهاجم أحمد عجب وقال هو من قدم مستويات كفلت له الجماهير أن تنادي باسمه (عجب... يا عجب) ولذلك عدم توفيقه في مباراة هذا لا يعني نهاية المطاف وعجب يملك الكثير ونتوقع أن يقدم مستواه المعهود في بقية المباريات.
وحول إقامة دورة كأس الخليج الـ21 في العراق عام 2013 قال الفهد الفكرة طرحت في دورة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا في خليجي 18 وكان هناك دعم خليجي كبير لهذه الفكرة التي طرحت ومن حق العراق أن يستضيف الدورة كما هي حال اليمن الذي سيستضيف خليجي 20 عام 2011 وتمنى الفهد من الجميع قبول هذه الفكرة خاصة وأن الدورة ستقام في العراق بعد أربع سنوات ويجب أن نمنحهم الأمل في الاستضافة.
وأكد الفهد بأن «الأحمر» يعتبر من المنتخبات المنسجمة منذ سنوات، والمرحلة الحالية بالنسبة لهم تعتبر مرحلة جني الثمار، في المقابل يعاني «الازرق» من ضعف الإعداد ولديه نقطة يتيمة وهذه سلبيات ربما لا نستطيع تجاهلها خاصة وأن المباراة الأولى قدم خلالها اللاعبون مستوى ربما كان بمثابة ردة فعل على قرار رفع الإيقاف الدولي ولذلك ستكوم مباراة اليوم هي المحك الحقيقي لـ «الأزرق» وستعكس مدى استقراره من عدمه خلال الفترة الحالية ونتمنى ان يكون ترمومتر مستواه الفني في تصاعد مستمر من مباراة لأخرى. وتمنى الفهد فوز «الازرق» وقال نحن حريصون على تقديم صورة مشرفة للكرة الكويتية وان الإدارة والجهازين الفني والإداري يسعون بكل ما في وسعهم من أجل دعم اللاعبين.
واضاف، لقد جلست مع اللاعبين عقب المباراة السابقة أمام عمان واوضحت لهم مدى أهمية اللقاءات الرسمية في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة، وشرحت لهم مدى أهمية وصعوبة المباريات وعلى اللاعب أن يعيش هذه الأجواء والظروف والضغوط النفسية والجماهيرية والإعلامية ولكن معظم لاعبينا شباب ويلعبون للمرة الاولى في مثل هذه المحافل وما يميز دورات كأس الخليج هو أنها مجمعة وتقام خلال فترة محددة على العكس من مباريات تصفيات كأس العالم والأمم الآسيوية التي يكون هناك متسع من الوقت ما بين مباراة ومباراة أخرى.
وابدى الفهد سعادته من أداء لاعبي «الأزرق» الذين أبدعوا وتفوقوا على أنفسهم أمام عمان في المباراة الافتتاحية، واضاف بأن المنتخب حاليا قادر على التعامل مع الظروف والصعوبات التي اعترضت مسيرة المنتخب في الفترة السابقة واشار إلى أن هناك مستوى فنياً يبدر بشكل فردي من بعض اللاعبين إذا أتيحت لهم الفرصة وبلا شك سيستثمرونها بشكل إيجابي.
وامتدح الفهد المهاجم أحمد عجب وقال هو من قدم مستويات كفلت له الجماهير أن تنادي باسمه (عجب... يا عجب) ولذلك عدم توفيقه في مباراة هذا لا يعني نهاية المطاف وعجب يملك الكثير ونتوقع أن يقدم مستواه المعهود في بقية المباريات.
وحول إقامة دورة كأس الخليج الـ21 في العراق عام 2013 قال الفهد الفكرة طرحت في دورة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا في خليجي 18 وكان هناك دعم خليجي كبير لهذه الفكرة التي طرحت ومن حق العراق أن يستضيف الدورة كما هي حال اليمن الذي سيستضيف خليجي 20 عام 2011 وتمنى الفهد من الجميع قبول هذه الفكرة خاصة وأن الدورة ستقام في العراق بعد أربع سنوات ويجب أن نمنحهم الأمل في الاستضافة.