سعود الفيصل: السلام لن يتحقق عبر استمرار إسرائيل في «ارتكاب المجازر»
تركي الفيصل: كلنا نتوق إلى الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين

الأمير تركي الفيصل في المنتدى أمس (رويترز)


| الرياض - من صبحي رخا |
قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في كلمة ألقاها عنه نائبه في افتتاح منتدى خليجي - اميركي أمس، ان اسرائيل لن تتمكن من فرض التطبيع على العرب قبل الانسحاب من الاراضي الفلسطينية والسلام الذي اعتبر انه لن يتحقق في ظل «المجازر» الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، في حين أعلن السفير السعودي السابق في واشنطن الامير تركي الفيصل انه يتوق الى «الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين»، تعقيبا على الاحداث الدامية في قطاع غزة.
وقال الامير سعود الفيصل في الكلمة التي ألقاها نائبه نزار عبيد مدني «ان السلام المنشود لم ولن يتحقق بمحاولة فرض التطبيع على العرب قبل تحقيق الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة وقبل انجاز السلام وكأن علينا مكافأة المعتدي على عدوانه في منطق معكوس لا يمت للجدية والمصداقية بأي صلة».
واضاف خلال افتتاح منتدى العلاقات الاميركية - الخليجية بعد الانتخابات الاميركية في الرياض «ان السلام لم ولن يتحقق عبر استمرار اسرائيل في ارتكاب المجازر والمذابح والقصف بحق ابناء الشعب الفلسطيني»، في اشارة الى العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة التي اسفرت عن مقتل اكثر من خمسئة شخص حتى الآن.
واعتبر الامير سعود في كلمته «ان ما حصل ويحصل مرارا وتكرارا (يظهر) أن اراقة المزيد من الدماء الفلسطينية الطاهرة اصبحت من آليات المزايدات الانتخابية بين الاحزاب الاسرائيلية».
وتوجه وزير الخارجية السعودية الى الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما بالقول «لقد اكد انتخابكم يا فخامة الرئيس تميز وعمق التجربة الديموقراطية الاميركية واكد شعار حملتكم الانتخابية القائل لطالبي التغيير بأننا نستطيع تحقيق ذلك معا».
واضاف: «ونحن هنا نقول لفخامتكم اننا ايضا نستطيع معا تحقيق الاختراق المطلوب للوصول الى حل سلمي ودائم للصراع العربي - الاسرائيلي وان جميع الدول العربية جاهزة ومستعدة للعمل بكل جدية ومصداقية في هذا السبيل».
ودعا الامير سعود الرئيس اوباما الى اعطاء اولوية لحل الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، معتبرا ان «احداث هذه الايام الدامية لن تسمح الى أي منا بترف التفكير في جدوى او عدم جدوى تخصيص اولوية قصوى ومبكرة لمساعي التوصل الى حل سلمي شامل ودائم».
من ناحيته، قال الامير تركي في افتتاح المنتدى الاميركي - الخليجي، «كلنا اليوم فلسطينيون نتوق الى الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين غير مبالين لأي تبعات وفي خطى من استشهد من اطفال ونساء وشيوخ في غزة». وتوجه الامير تركي الذي شغل في السابق منصب المدير العام للاستخبارات السعودية الى الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما بالقول «ان ادارة بوش ورطتك وتورطك في ارث تشمئز له النفس الزكية وفي موقف ارعن لما يحصل في غزة من مجازر وسفك
لدماء الابرياء (...) كفى كفى لقد بلغ السيل الزبى».
وقال إن «أمن منطقة الخليج، بقدر ما هو مسألة إقليمية، هو مسألة دولية لما تحمله المنطقة من أهمية إستراتيجية واقتصادية ومالية تستدعي المحافظة على أمنها واستقرارها».
وتابع الفيصل، وهو رئيس «مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية»، إن مسؤولية المحافظة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج تقع أولا وأخيرا على عاتق دول وشعوب هذه المنطقة إذ إنها هي صاحبة المصلحة الأولى في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي وعليها أن تحقق وحدتها في جميع المجالات. وأضاف: «في ظل مثل هذا التحدي الصعب تصبح وحدة دول وشعوب هذه المنطقة وتعزيز قوتها وإمكاناتها الدفاعية مطلباً أساسياً لضمان أمن هذه المنطقة».
وأشار إلى أن على إيران أن تكون أكثر ايجابية بالتعامل مع قضية أمن الخليج بوصفه مصلحة وطنية لها ولشعبها وأن مسألة أمن هذه المنطقة مسؤولية جماعية وتحقيقه يقع على جميع أطرافها .
وأوضح أن رؤية السعودية إلى الأمن الإقليمي الخليجي تقوم على «أن أمن المنطقة مسؤولية كل دولة».
من جانبه، أكد فورد فريكر، السفير الأميركي لدى الرياض في كلمة «أن الشرق الأوسط يأتي في مقدم أولويات جدول أعمال واهتمامات الرئيس المنتخب باراك أوباما»، مشيرا إلى أن «ديبلوماسية الإدارة الجديدة نشطة مع قضايا كثيرة غير محسومة كما أن هناك إدارة قوية للأزمة بخصوص الأهداف في غزة».
وأكد «حرص الولايات المتحدة على استمرارية العلاقات مع دول مجلس التعاون وتعزيزها في ظل الإدارة الجديدة مع الاهتمام باليمن وباكستان» .
من جانبه قال المدير التنفيذي لـ «مجلس العلاقات العربية - الأميركية» جون دوك أنتوني ان «الصراع العربي الإسرائيلي وبخاصة في ظل الأحداث الحالية الملتهبة في غزة ستكون مهمة للإدارة الأميركية الجديدة برئاسة أوباما».
قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في كلمة ألقاها عنه نائبه في افتتاح منتدى خليجي - اميركي أمس، ان اسرائيل لن تتمكن من فرض التطبيع على العرب قبل الانسحاب من الاراضي الفلسطينية والسلام الذي اعتبر انه لن يتحقق في ظل «المجازر» الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، في حين أعلن السفير السعودي السابق في واشنطن الامير تركي الفيصل انه يتوق الى «الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين»، تعقيبا على الاحداث الدامية في قطاع غزة.
وقال الامير سعود الفيصل في الكلمة التي ألقاها نائبه نزار عبيد مدني «ان السلام المنشود لم ولن يتحقق بمحاولة فرض التطبيع على العرب قبل تحقيق الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة وقبل انجاز السلام وكأن علينا مكافأة المعتدي على عدوانه في منطق معكوس لا يمت للجدية والمصداقية بأي صلة».
واضاف خلال افتتاح منتدى العلاقات الاميركية - الخليجية بعد الانتخابات الاميركية في الرياض «ان السلام لم ولن يتحقق عبر استمرار اسرائيل في ارتكاب المجازر والمذابح والقصف بحق ابناء الشعب الفلسطيني»، في اشارة الى العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة التي اسفرت عن مقتل اكثر من خمسئة شخص حتى الآن.
واعتبر الامير سعود في كلمته «ان ما حصل ويحصل مرارا وتكرارا (يظهر) أن اراقة المزيد من الدماء الفلسطينية الطاهرة اصبحت من آليات المزايدات الانتخابية بين الاحزاب الاسرائيلية».
وتوجه وزير الخارجية السعودية الى الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما بالقول «لقد اكد انتخابكم يا فخامة الرئيس تميز وعمق التجربة الديموقراطية الاميركية واكد شعار حملتكم الانتخابية القائل لطالبي التغيير بأننا نستطيع تحقيق ذلك معا».
واضاف: «ونحن هنا نقول لفخامتكم اننا ايضا نستطيع معا تحقيق الاختراق المطلوب للوصول الى حل سلمي ودائم للصراع العربي - الاسرائيلي وان جميع الدول العربية جاهزة ومستعدة للعمل بكل جدية ومصداقية في هذا السبيل».
ودعا الامير سعود الرئيس اوباما الى اعطاء اولوية لحل الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، معتبرا ان «احداث هذه الايام الدامية لن تسمح الى أي منا بترف التفكير في جدوى او عدم جدوى تخصيص اولوية قصوى ومبكرة لمساعي التوصل الى حل سلمي شامل ودائم».
من ناحيته، قال الامير تركي في افتتاح المنتدى الاميركي - الخليجي، «كلنا اليوم فلسطينيون نتوق الى الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين غير مبالين لأي تبعات وفي خطى من استشهد من اطفال ونساء وشيوخ في غزة». وتوجه الامير تركي الذي شغل في السابق منصب المدير العام للاستخبارات السعودية الى الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما بالقول «ان ادارة بوش ورطتك وتورطك في ارث تشمئز له النفس الزكية وفي موقف ارعن لما يحصل في غزة من مجازر وسفك
لدماء الابرياء (...) كفى كفى لقد بلغ السيل الزبى».
وقال إن «أمن منطقة الخليج، بقدر ما هو مسألة إقليمية، هو مسألة دولية لما تحمله المنطقة من أهمية إستراتيجية واقتصادية ومالية تستدعي المحافظة على أمنها واستقرارها».
وتابع الفيصل، وهو رئيس «مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية»، إن مسؤولية المحافظة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج تقع أولا وأخيرا على عاتق دول وشعوب هذه المنطقة إذ إنها هي صاحبة المصلحة الأولى في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي وعليها أن تحقق وحدتها في جميع المجالات. وأضاف: «في ظل مثل هذا التحدي الصعب تصبح وحدة دول وشعوب هذه المنطقة وتعزيز قوتها وإمكاناتها الدفاعية مطلباً أساسياً لضمان أمن هذه المنطقة».
وأشار إلى أن على إيران أن تكون أكثر ايجابية بالتعامل مع قضية أمن الخليج بوصفه مصلحة وطنية لها ولشعبها وأن مسألة أمن هذه المنطقة مسؤولية جماعية وتحقيقه يقع على جميع أطرافها .
وأوضح أن رؤية السعودية إلى الأمن الإقليمي الخليجي تقوم على «أن أمن المنطقة مسؤولية كل دولة».
من جانبه، أكد فورد فريكر، السفير الأميركي لدى الرياض في كلمة «أن الشرق الأوسط يأتي في مقدم أولويات جدول أعمال واهتمامات الرئيس المنتخب باراك أوباما»، مشيرا إلى أن «ديبلوماسية الإدارة الجديدة نشطة مع قضايا كثيرة غير محسومة كما أن هناك إدارة قوية للأزمة بخصوص الأهداف في غزة».
وأكد «حرص الولايات المتحدة على استمرارية العلاقات مع دول مجلس التعاون وتعزيزها في ظل الإدارة الجديدة مع الاهتمام باليمن وباكستان» .
من جانبه قال المدير التنفيذي لـ «مجلس العلاقات العربية - الأميركية» جون دوك أنتوني ان «الصراع العربي الإسرائيلي وبخاصة في ظل الأحداث الحالية الملتهبة في غزة ستكون مهمة للإدارة الأميركية الجديدة برئاسة أوباما».