افتتح مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
الفلاح: إكساب الثقافة الإسلامية للجاليات وتوثيق ترابطهم بالمجتمع

باشا متحدثة الى الزميل عبدالله راشد

جانب من الحضور (تصوير طارق عز الدين)

قطع قالب حلوى الاحتفال





|كتب عبدالله راشد|
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أن توفير الخدمات التعليمية الخاصة باللغة العربية، والثقافة الإسلامية من شأنه تمكين غير الناطقين بالعربية من التواصل مع المجتمعات العربية ما يعمل على التقارب والألفة بينهم.
وقال الفلاح خلال رعايته حفل الافتتاح الرسمي للمركز الثقافي الاسلامي لغير الناطقين باللغة العربية مساء أول من أمس في المسجد الكبير انه «ليسعدني أن أرعى هذا الاحتفال الذي نفتتح فيه المركز الثقافي الإسلامي التابع لإدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت».
وأضاف الفلاح ان «هذا المركز يوثق عرى التواصل في المجتمع الكويتي، عبر تعليم اللغة العربية، والثقافة الاسلامية لفئات المجتمع على اختلاف لغاتهم، ومللهم»، مشيراً إلى ان «المركز يهتم بتعليم الجنسين من الرجال والنساء».
وبين الفلاح ان المركز تعامل مع أكثر من 22 جنسية عبر مركز حمد فهد بودي للرجال، ومركز دلال أحمد بودي للنساء، ومركز تعليم الجالية الأوردية والبنغالية في الفحيحيل، ومركز تعليم الجالية الأوردية والبنغالية في الفروانية، والمركز الفيليبيني بالتعاون مع لجنة التعريف بالإسلام، بالإضافة إلى طلبة البعوث بالتعاون مع المعهد الديني في قرطبة، وكذلك الأنشطة الميدانية الخاصة بتعليم الجاليات، حيث بلغ عدد الدارسين في المركز الثقافي الإسلامي، والمراكز التابعة له أكثر من 500 دارس خلال السنة الماضية.
وتوجه الفلاح بالشكر الجزيل إلى فايز بودي على تبرعه السخي بدعم مركزي حمد فهد بودي للرجال، ودلال أحمد بودي للنساء، كذلك شكر مدير إدارة الدراسات الإسلامية محمد العمر، وجميع العاملين في المركز، وعلى رأسهم المشرف العام لمراكز تعليم الناطقين بغير العربية أحمد الكندري.
ومن جانبه، أكد مدير ادارة الدراسات الاسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية محمد العمر أهمية نشر العلوم الشرعية والثقافة الاسلامية التي تتميز بالوسطية والاعتدال في الفكر والمنهج والسلوك، خصوصا في أوساط الجاليات التي لا تتحدث بلغتنا العربية، مشيرا إلى احتضان الكويت لجاليات كثيرة، متعددة الأعراق والمذاهب، ما يستوجب احتضانهم ورعايتهم لتمكينهم من اللغة العربية، والمعارف الإسلامية.
وقال العمر «وضعنا مناهج متطورة تناسب جميع الفئات، وتلبي رغباتهم، وتحقق لهم أمنياتهم في تعلم اللغة العربية، والاستفادة من وجودهم في الكويت»، متمنيا استمرار المركز في أداء رسالته السامية».
وأضاف العمر «من أهم الأهداف التي يرتكز عليها المركز إبراز سماحة الدين الاسلامي، وسمو مبادئه وتشريعاته، وإظهار محاسنه وحقائقه، وهنا تنعكس الطموحات التي نتطلع اليها في التواصل مع الجاليات الأجنبية من الأقطار المختلفة».
وأشاد العمر بأسرة آل بودي التي تبنت هذا المشروع، وتحملت تكاليفه، «فجزاهم الله خير الجزاء، وجعله في ميزان حسناتهم»، والشكر موصول لأسرة المركز من الهيئتين التعليمية والإدارية وجموع الدارسين فيه.
أما المشرف العام على مراكز غير الناطقين باللغة العربية ومشرف المركز أحمد الكندري فقد بين أن «المركز لم يكن ليرى النور لولا تبرع المحسن فايز بودي وتضافر الجهود من قبل القائمين على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكذلك إدارة الدراسات الإسلامية، الذين كان لهم دور بارز في إنشاء هذا المركز».
وأوضح الكندري ان «المركز يهدف إلى تحفيظ القرآن، وتزويد الدارسين بقدر مناسب من العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة، وتدريس اللغة العربية من خلال وضع مناهج تحتوي على مواضيع تتناسب مع الحياة العامة».
داود باشا: تخريج 300 دارس خلال عامين
قالت مشرفة المركز الثقافي الإسلامي للنساء ميرا موريس داود باشا على هامش الاحتفال ان الفكرة كانت بسيطة بحيث نعتمد على جهودنا الذاتية في تعليم الجاليات غير العربية اللغة العربية، وبعض العلوم الشرعية، وفتح فصول متخصصة في ذلك إلى ان جاء تبرع فايز بودي بانشاء المركز وتحمل تكاليف انشائه وتأثيثه.
وأوضحت داود باشا ان العمل بدأ في سبتمبر من العام 2007، الا انه تطور تطوراً سريعاً، فاق جميع التوقعات حيث كنا نتوقع تخريج 100 دارس في العام 2012 بينما تم تخريج 300 دارس خلال سنتين ما يجعلنا اكثر حرصاً على تلك التجربة، من اجل استمرارها وتطويرها بحيث نحافظ على الامانة الملقاة علينا من قبل المتبرع، ومسؤولي وزارة الأوقاف.
فكرة إنشاء المركز وأهدافه
تتواجد في الكويت شريحة عريضة من اخواننا في الدين من غير الناطقين باللغة العربية الذين هم في حاجة كغيرهم لفهم وحفظ القرآن الكريم وتلقي العلوم الشرعية والذين قد لا ينالون الحد الأدنى منه، فكانت الحاجة ماسة لإنشاء هذا المركز الذي تولى هذه المهمة النبيلة لتحفيظهم القرآن الكريم وتلاوته بشكل صحيح وتدريسهم العلوم الشرعية بلغتهم الأم. بالاضافة إلى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من المسلمين وغير المسلمين كلغة للتواصل مع المجتمعات العربية.
من هنا بدأ اهتمام ادارة الدراسات الإسلامية بانشاء المركز الثقافي الإسلامي ممثلة بمديرها وبعض الموظفين والموظفات ممن اخذوا على عاتقهم الإعداد والتخطيط للعمل ووضع المناهج والخطط الدراسية المناسبة للعمل بهذا المركز وفق اهدافه.
ويهدف المركز إلى:
- تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بشكل صحيح وتعميق الشعور بمسؤولية تعلم القرآن وتعليمه.
- تزويد الدارسين بقدر مناسب من العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة (تفسير - حديث - عقيدة - فقه - سيرة نبوية) في ضوء الوسطية ضمن مناهج ادارة الدراسات الإسلامية.
- تدريس اللغة العربية من خلال وضع مناهج تحتوي على مواضيع تتناسب مع الحياة العامة كلغة تواصل في المجتمعات العربية (للمسلمين وغير المسلمين).
- توفير خدمات اجتماعية وأسرية للدارسين كافة.
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أن توفير الخدمات التعليمية الخاصة باللغة العربية، والثقافة الإسلامية من شأنه تمكين غير الناطقين بالعربية من التواصل مع المجتمعات العربية ما يعمل على التقارب والألفة بينهم.
وقال الفلاح خلال رعايته حفل الافتتاح الرسمي للمركز الثقافي الاسلامي لغير الناطقين باللغة العربية مساء أول من أمس في المسجد الكبير انه «ليسعدني أن أرعى هذا الاحتفال الذي نفتتح فيه المركز الثقافي الإسلامي التابع لإدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت».
وأضاف الفلاح ان «هذا المركز يوثق عرى التواصل في المجتمع الكويتي، عبر تعليم اللغة العربية، والثقافة الاسلامية لفئات المجتمع على اختلاف لغاتهم، ومللهم»، مشيراً إلى ان «المركز يهتم بتعليم الجنسين من الرجال والنساء».
وبين الفلاح ان المركز تعامل مع أكثر من 22 جنسية عبر مركز حمد فهد بودي للرجال، ومركز دلال أحمد بودي للنساء، ومركز تعليم الجالية الأوردية والبنغالية في الفحيحيل، ومركز تعليم الجالية الأوردية والبنغالية في الفروانية، والمركز الفيليبيني بالتعاون مع لجنة التعريف بالإسلام، بالإضافة إلى طلبة البعوث بالتعاون مع المعهد الديني في قرطبة، وكذلك الأنشطة الميدانية الخاصة بتعليم الجاليات، حيث بلغ عدد الدارسين في المركز الثقافي الإسلامي، والمراكز التابعة له أكثر من 500 دارس خلال السنة الماضية.
وتوجه الفلاح بالشكر الجزيل إلى فايز بودي على تبرعه السخي بدعم مركزي حمد فهد بودي للرجال، ودلال أحمد بودي للنساء، كذلك شكر مدير إدارة الدراسات الإسلامية محمد العمر، وجميع العاملين في المركز، وعلى رأسهم المشرف العام لمراكز تعليم الناطقين بغير العربية أحمد الكندري.
ومن جانبه، أكد مدير ادارة الدراسات الاسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية محمد العمر أهمية نشر العلوم الشرعية والثقافة الاسلامية التي تتميز بالوسطية والاعتدال في الفكر والمنهج والسلوك، خصوصا في أوساط الجاليات التي لا تتحدث بلغتنا العربية، مشيرا إلى احتضان الكويت لجاليات كثيرة، متعددة الأعراق والمذاهب، ما يستوجب احتضانهم ورعايتهم لتمكينهم من اللغة العربية، والمعارف الإسلامية.
وقال العمر «وضعنا مناهج متطورة تناسب جميع الفئات، وتلبي رغباتهم، وتحقق لهم أمنياتهم في تعلم اللغة العربية، والاستفادة من وجودهم في الكويت»، متمنيا استمرار المركز في أداء رسالته السامية».
وأضاف العمر «من أهم الأهداف التي يرتكز عليها المركز إبراز سماحة الدين الاسلامي، وسمو مبادئه وتشريعاته، وإظهار محاسنه وحقائقه، وهنا تنعكس الطموحات التي نتطلع اليها في التواصل مع الجاليات الأجنبية من الأقطار المختلفة».
وأشاد العمر بأسرة آل بودي التي تبنت هذا المشروع، وتحملت تكاليفه، «فجزاهم الله خير الجزاء، وجعله في ميزان حسناتهم»، والشكر موصول لأسرة المركز من الهيئتين التعليمية والإدارية وجموع الدارسين فيه.
أما المشرف العام على مراكز غير الناطقين باللغة العربية ومشرف المركز أحمد الكندري فقد بين أن «المركز لم يكن ليرى النور لولا تبرع المحسن فايز بودي وتضافر الجهود من قبل القائمين على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكذلك إدارة الدراسات الإسلامية، الذين كان لهم دور بارز في إنشاء هذا المركز».
وأوضح الكندري ان «المركز يهدف إلى تحفيظ القرآن، وتزويد الدارسين بقدر مناسب من العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة، وتدريس اللغة العربية من خلال وضع مناهج تحتوي على مواضيع تتناسب مع الحياة العامة».
داود باشا: تخريج 300 دارس خلال عامين
قالت مشرفة المركز الثقافي الإسلامي للنساء ميرا موريس داود باشا على هامش الاحتفال ان الفكرة كانت بسيطة بحيث نعتمد على جهودنا الذاتية في تعليم الجاليات غير العربية اللغة العربية، وبعض العلوم الشرعية، وفتح فصول متخصصة في ذلك إلى ان جاء تبرع فايز بودي بانشاء المركز وتحمل تكاليف انشائه وتأثيثه.
وأوضحت داود باشا ان العمل بدأ في سبتمبر من العام 2007، الا انه تطور تطوراً سريعاً، فاق جميع التوقعات حيث كنا نتوقع تخريج 100 دارس في العام 2012 بينما تم تخريج 300 دارس خلال سنتين ما يجعلنا اكثر حرصاً على تلك التجربة، من اجل استمرارها وتطويرها بحيث نحافظ على الامانة الملقاة علينا من قبل المتبرع، ومسؤولي وزارة الأوقاف.
فكرة إنشاء المركز وأهدافه
تتواجد في الكويت شريحة عريضة من اخواننا في الدين من غير الناطقين باللغة العربية الذين هم في حاجة كغيرهم لفهم وحفظ القرآن الكريم وتلقي العلوم الشرعية والذين قد لا ينالون الحد الأدنى منه، فكانت الحاجة ماسة لإنشاء هذا المركز الذي تولى هذه المهمة النبيلة لتحفيظهم القرآن الكريم وتلاوته بشكل صحيح وتدريسهم العلوم الشرعية بلغتهم الأم. بالاضافة إلى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من المسلمين وغير المسلمين كلغة للتواصل مع المجتمعات العربية.
من هنا بدأ اهتمام ادارة الدراسات الإسلامية بانشاء المركز الثقافي الإسلامي ممثلة بمديرها وبعض الموظفين والموظفات ممن اخذوا على عاتقهم الإعداد والتخطيط للعمل ووضع المناهج والخطط الدراسية المناسبة للعمل بهذا المركز وفق اهدافه.
ويهدف المركز إلى:
- تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بشكل صحيح وتعميق الشعور بمسؤولية تعلم القرآن وتعليمه.
- تزويد الدارسين بقدر مناسب من العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة (تفسير - حديث - عقيدة - فقه - سيرة نبوية) في ضوء الوسطية ضمن مناهج ادارة الدراسات الإسلامية.
- تدريس اللغة العربية من خلال وضع مناهج تحتوي على مواضيع تتناسب مع الحياة العامة كلغة تواصل في المجتمعات العربية (للمسلمين وغير المسلمين).
- توفير خدمات اجتماعية وأسرية للدارسين كافة.