البراك: صقل خبرات المعلمين بالملتقيات والمشاريع التربوية

تصغير
تكبير
أكد براك البراك الموجه العام للعلوم في وزارة التربية ان من اهم الركائز التي يعتمد عليها التربويون لتطوير اعمالهم وادائهم هي الملتقيات والمشاريع وورش العمل والمبادلات بين المدارس.
جاء ذلك خلال حضوره لورشة العمل (توظيف الذكاءات المتعددة في مناهج العلوم الحديثة للمرحلة الابتدائية) في مدرسة خالد المسعود في منطقة مبارك الكبير نيابة عن الوكيل المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية مريم الوتيد.
واعتبر البراك ان هذه الورشة تدفع العجلة التربوية لما لها من فائدة كبيرة في صقل المهارات وزيادة الخبرات لدى المعلمين والمعلمات.

ومن جانب اخر، ذكرت الموجهة الاولى للعلوم في منطقة مبارك الكبير فاطمة بوعركي ان الورشة تضمنت التعرف على انماط الذكاءات حسب نظرية هوارد جاردنز فقد يكون التلميذ ذا ذكاء لغوي او منطقي رياضي او حركي او سمعي (نغمي) او ذكاء مكاني (تصوري) او غير ذلك من الذكاء الاجتماعي لتطبق فعليا على الساحة.
واكدت اهمية التعاون بين المعلمات بما يخدم العملية التعليمية والذي يساهم بشكل فاعل في توحيد الرؤى بين معلمات مدارس المنطقة خصوصا ان هذه المناهج جديدة على الميدان التربوي.
اما الموجهة الفنية عايدة العوضي فأفادت ان من خلال هذه الورشة تم التعرف على الصفات الشخصية التي يتمتع بها التلاميذ لكل نمط من انماط الذكاءات وتوضيح اهمية الاستفادة عند تطبيق نظرية الذكاءات المتعددة لكل معلم وتلميذ وما يترتب على ذلك من اختيار طرق التعليم والوسائل والتقنيات التربوية المعنية واساليب التقويم بما يتناسب مع انماط الذكاءات لتلاميذ الفصل، كما تطرقت إلى تقوية الذكاءات المتعددة عند التلميذ وعرض نموذج لاختبار قياس انماط الذكاءات للتلاميذ والذي اشرف عليه الدكتور كمال مرسي من كلية التربية الاساسية.
واكدت العوضي اهمية تطبيق اختبار الذكاء في بداية العام الدراسي او الفصل الدراسي لتحديد انماط الذكاءات التي يتمتع بها تلاميذ الفصل الواحد ومن ثم تحديد طرق التعليم المناسبة لهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي