«الصحة»: المعدات الطبية من الصين هدفها دعم مخزوننا الإستراتيجي



أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، أن معدات الشحنة الطبية الجديدة الورادة من جمهورية الصين الشعبية إلى البلاد هدفها دعم المخزون الإستراتيجي للوزارة.
وقال السند في رده على أسئلة الصحافيين على هامش المؤتمر الصحافي اليومي الـ20 للوزارة، إن الشحنة الطبية التي وردت إلى البلاد وأفصح عنها الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية بالوزارة الدكتور عبدالله البدر تأتي أيضاً من باب حرص وزارة الصحة وهذا القطاع النشيط «على استقدام كل ما هو مهم ويفيدنا في هذه المرحلة ويساعدنا في مرحلة الكشف والبحث والعلاج».
وأوضح أن الشحنة عبارة عن مجموعة من أدوات الفحص بالإضافة إلى عدد من الأجهزة الطبية الداعمة للمخزون الإستراتيجي لوزارة الصحة، وذلك ضمن الخطط الاستباقية للمرحلة المقبلة التي تعكف وزارة الصحة دائماً على تجهيزها وتحقيقها وأخذ كل التدابير اللازمة.
وعن مفهوم الابتعاد الاجتماعي الذي يوصى به، أفاد بأنه يقصد به التباعد الجسدي وندعو إلى توثيق الروابط الاجتماعية لكن تجنب التقارب الجسدي والهدف منه أنه قد ينقل الإنسان هذا المرض إلى أقرب الناس إليه وقد يكون العكس صحيحاً وقد يصله المرض من أقرب الناس إليه ومعظم توصيات وزارة الصحة وقرارات مجلس الوزراء تصب في تقليل التجمعات وتقليل التقارب فيما بين الناس فيزيائي«.
ولفت إلى أن وزارة الصحة «تنصح باتباع هذه النصائح وبالتباعد وتجنب المخالطة وتوقف استقبال الآخرين وأن يستشعر كل منا أن على عاتقه مسؤولية يجب ألا يستهين بها لأن الاستهانة بهذه المسؤولية قد يكون سببا في إصابة الكثير من الحالات من خلاله وهي مسؤولية يجب على الجميع ان يستشعرها ولا يوجد شخص مستثنى من ذلك».
وعن التنسيق بين وزارتي الخارجية والصحة حول إجلاء المواطنين من الخارج، ذكر السند أن وزارة الصحة تلتزم بتقديم الرعاية الطبية والصحية لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها، وأن صحة المواطن داخل الكويت لا تقل أهمية عن صحته خارجها والعكس صحيح.
ولفت إلى أنه مع جميع التدابير التي تؤخذ سواء كان الإجلاء قريباً أو بعد أيام فإن صحة المواطن أمر غير قابل للنقاش وتتخذ دولة الكويت كل التدابير لرعاية حالته الصحية»ونحن في وزارة الصحة نلتزم بتوفير الرعاية الصحية داخل دولة الكويت لجميع المواطنين والمقيمين" منوهاً بالجهود المشكورة للتنسيق حول حالات الإجلاء سواء للطلبة أوالسياح و لأي مواطن مهما اختلف الغرض من زيارته أو وجوده خارج البلاد.
وجدد التأكيد على أن جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) التي تم الإعلان عنها هي حالات غير مستوطنة بالكويت، وجاءت نتيجة السفر واكتشافها بعد قدومها إلى الكويت، مبيناً أن وزارة الصحة وضعت آليه للتعامل مع الحالات القادمة من خارج الكويت خلال جهودها الاحترازية للكشف عن الفيروس بعضها دخل الحجر المؤسسي او الحجر المنزلي بالاضافة الى فحص أكثر من 35 ألف شخص دخل الكويت.