خلال اجتماع وفد رجال الأعمال الكازاخستاني وأعضاء غرفة التجارة
الوزان: معوقات النقل وقلة المعارض تضعف التبادل التجاري مع كازاخستان


|كتب إبراهيم فتيت|
استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس وفداً استثماريا من جمهورية كازاخستان الذي ترأسه سفير كازاخستان لدى المملكة العربية السعودية المحال الى الكويت خيرات لاما شريف، كما ضم الوفد في عضويته شركات تمثل عدة قطاعات استثمارية أبرزها قطاع الغاز والنفط وقطاعا الزراعة والسياحة.
وبدوره رحب عضو مجلس إدارة الغرفة ونائب أمين الصندوق عبد الوهاب الوزان بالوفد وألقى كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء، مشيداً بالمناخ الاستثماري الجيد لدى دولة كازاخستان، والاستقرار السياسي والموقع الجغرافي الاستراتيجي وسط قارة اسيا مما يعطيها قيمة استثمارية مضافة إلى ثرواتها الطبيعية خاصة الغاز والزراعة.
من جانبه، قال السفير خيرات شريف «إنه خلال السنتين الماضيتين شهدت العلاقة بين الكويت وكازاخستان تطوراً متميزاً ولنا مع الكويت لجنة حكومية مشتركة»، وأضافت «جاءت زيارة وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح في العام الماضي لإرساء أسس لتلك العلاقات الجيدة، ولكن حتى الآن لم ينعكس الواقع السياسي على العلاقات التجارية بين البلدين وللأسف الشديد أن حجم التبادل التجاري مع الكويت لا يتعدى 80 ألف دولار لصالح كازاخستان».
واضاف السفير لاما شريف ان سبب الزيارة لوفد رجال الأعمال الكازاخستاني هو التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة لدى دولتنا، والتنسيق من أجل اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين في إبريل المقبل بمشاركة وفد من حكومة كازاخستان ورجال أعمال، كما ننتهز فرصة هذا اللقاء لنتقدم بطلب موافقة الجانب الكويتي على إقامة معرض لمنتجات كازاخستان خاصة الغذائية منها خلال تلك الفترة لزيادة حجم التبادل التجاري. واضاف شريف ان الكويت هي اقرب دولة عربية لكازاخستان وهذا يسهل عملية النقل التجاري بين البلدين.
وعقب الوزان «ان التبادل التجاري بين البلدين يكتنفه معوقات منها صعوبة الشحن والنقل وقلة المعارض، وعدم وجود أسواق جديدة لدى كازاخستان تشير إلى تحولها من اقتصاد موجه إلى اقتصاد حر، وتلك النقاط يجب أن تحرصوا على تطويرها حتى نستطيع في المقابل تطوير العلاقات التجارية».
ورد السفير لاما شريف أن دولته بصدد تعديل قوانين الاستثمار بهدف تشجيع المستثمر الأجنبي، أما فيما يخص بالشحن والنقل فكازاخستان لديها علاقات تجارية مع دول بعيدة عن الكويت، ولدى كازاخستان خطة لتطوير الطرق البرية وخاصة الطريق الدولي (غرب الصين- غرب أوروبا) والذي يعبر من خلال كازاخستان بمسافة 300 كم ثم داخل روسيا بمسافة ألفي كم ثم يتجه إلى أوروبا، والبنك الإسلامي للتنمية يُمول لدينا تطوير الطرق البرية بتكلفة 453 مليون دولار، بالإضافة إلى أن كازاخستان تنتج سنوياً 15 مليون طن من القمح، ونصدر إلى السعودية 5 ملايين طن من الشعير سنوياً، ونصدر إلى مصر مليون طن من القمح سنوياً، بالإضافة إلى تبادل تجاري مع دول أخرى من المنطقة العربية. واضاف لاما شريف أن كازاخستان مازالت متماسكة اقتصادياً خلال الأزمة المالية العالمية ولدى الدولة صناديق مالية تساعد في تلك الظروف.
وفي ختام كلمته قدم السفير لاما شريف دعوة من وزير الاقتصاد والتخطيط الكازاخستاني إلى علي ثنيان الغانم رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة لحضور المنتدى الاقتصادي يومي 11 و 12 مارس المقبل في كازاخستان والذي يشترك فيه عدد من رجال الإقتصاد والمال في العالم للتعامل مع الأزمة المالية العالمية.
ثم قام الوفد بعرض فيلم عن طبيعة الاستثمارات في كازاخستان وتم التركيز في الفيلم على الطبيعة السياحية، والقدرات النفطية.
وفي ختام اللقاء الثنائي أشاد الوزان بالمقومات الاستثمارية المتاحة لدى دولة كازاخستان والعرض الجيد من الوفد لتلك المقومات المتنوعة (بترولية وسياحية وزراعية)، وقال الوزان أعتقد أن لدينا في الكويت من سيتوجه للتعاون معكم سواء من الحكومة أو الأشخاص.
وعقد عقب اللقاء مؤتمر صحفي، ورداً من السفير لاما شريف على سؤال لـ «الـراي» عن مدى التسهيلات الحكومية الممنوحة للمستثمر الأجنبي في كازاخستان؟
قال لاما شريف ان الدولة تمنح تسهيلات في إيجار الأراضي الزراعية حسب القانون لمدة 10 سنوات للمستثمر الأجنبي، كما أن لدى كازاخستان عدة مناطق حرة تشجع انشاء المصانع والمشروعات الاستثمارية بها بدون ضرائب أو رسوم حكومية.
واضاف لاما شريف أن زيارة وفد دولته للكويت يهدف إلى تنشيط التبادل التجاري لأن 15 عاماً من العلاقات الديبلوماسية الجيدة لم تنعكس على العلاقات التجارية بين البلدين.
وزاد أن المعرض المنشود اقامته خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة يهدف إلى التسويق للمنتجات الغذائية لكازاخستان حتى يتسنى لنا الدخول إلى المجمعات التجارية والأسواق الكويتية.
واضاف لاما شريف «ان كازاخستان تتطلع إلى زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى كازاخستان خلال يونيو أو يوليو المقبلين والمنتظر أن يتم التوقيع خلال تلك الزيارة على 7 اتفاقيات للتعاون الثنائي تشمل منع الازدواج الضريبي بين البلدين والتعليم والفنون والثقافة وتشجيع الاستثمار، كما أن كازاخستان تأمل النجاح للقمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها في الكويت خلال الشهر الجاري، والذي ستحضرها بصفة الضيف».
استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس وفداً استثماريا من جمهورية كازاخستان الذي ترأسه سفير كازاخستان لدى المملكة العربية السعودية المحال الى الكويت خيرات لاما شريف، كما ضم الوفد في عضويته شركات تمثل عدة قطاعات استثمارية أبرزها قطاع الغاز والنفط وقطاعا الزراعة والسياحة.
وبدوره رحب عضو مجلس إدارة الغرفة ونائب أمين الصندوق عبد الوهاب الوزان بالوفد وألقى كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء، مشيداً بالمناخ الاستثماري الجيد لدى دولة كازاخستان، والاستقرار السياسي والموقع الجغرافي الاستراتيجي وسط قارة اسيا مما يعطيها قيمة استثمارية مضافة إلى ثرواتها الطبيعية خاصة الغاز والزراعة.
من جانبه، قال السفير خيرات شريف «إنه خلال السنتين الماضيتين شهدت العلاقة بين الكويت وكازاخستان تطوراً متميزاً ولنا مع الكويت لجنة حكومية مشتركة»، وأضافت «جاءت زيارة وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح في العام الماضي لإرساء أسس لتلك العلاقات الجيدة، ولكن حتى الآن لم ينعكس الواقع السياسي على العلاقات التجارية بين البلدين وللأسف الشديد أن حجم التبادل التجاري مع الكويت لا يتعدى 80 ألف دولار لصالح كازاخستان».
واضاف السفير لاما شريف ان سبب الزيارة لوفد رجال الأعمال الكازاخستاني هو التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة لدى دولتنا، والتنسيق من أجل اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين في إبريل المقبل بمشاركة وفد من حكومة كازاخستان ورجال أعمال، كما ننتهز فرصة هذا اللقاء لنتقدم بطلب موافقة الجانب الكويتي على إقامة معرض لمنتجات كازاخستان خاصة الغذائية منها خلال تلك الفترة لزيادة حجم التبادل التجاري. واضاف شريف ان الكويت هي اقرب دولة عربية لكازاخستان وهذا يسهل عملية النقل التجاري بين البلدين.
وعقب الوزان «ان التبادل التجاري بين البلدين يكتنفه معوقات منها صعوبة الشحن والنقل وقلة المعارض، وعدم وجود أسواق جديدة لدى كازاخستان تشير إلى تحولها من اقتصاد موجه إلى اقتصاد حر، وتلك النقاط يجب أن تحرصوا على تطويرها حتى نستطيع في المقابل تطوير العلاقات التجارية».
ورد السفير لاما شريف أن دولته بصدد تعديل قوانين الاستثمار بهدف تشجيع المستثمر الأجنبي، أما فيما يخص بالشحن والنقل فكازاخستان لديها علاقات تجارية مع دول بعيدة عن الكويت، ولدى كازاخستان خطة لتطوير الطرق البرية وخاصة الطريق الدولي (غرب الصين- غرب أوروبا) والذي يعبر من خلال كازاخستان بمسافة 300 كم ثم داخل روسيا بمسافة ألفي كم ثم يتجه إلى أوروبا، والبنك الإسلامي للتنمية يُمول لدينا تطوير الطرق البرية بتكلفة 453 مليون دولار، بالإضافة إلى أن كازاخستان تنتج سنوياً 15 مليون طن من القمح، ونصدر إلى السعودية 5 ملايين طن من الشعير سنوياً، ونصدر إلى مصر مليون طن من القمح سنوياً، بالإضافة إلى تبادل تجاري مع دول أخرى من المنطقة العربية. واضاف لاما شريف أن كازاخستان مازالت متماسكة اقتصادياً خلال الأزمة المالية العالمية ولدى الدولة صناديق مالية تساعد في تلك الظروف.
وفي ختام كلمته قدم السفير لاما شريف دعوة من وزير الاقتصاد والتخطيط الكازاخستاني إلى علي ثنيان الغانم رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة لحضور المنتدى الاقتصادي يومي 11 و 12 مارس المقبل في كازاخستان والذي يشترك فيه عدد من رجال الإقتصاد والمال في العالم للتعامل مع الأزمة المالية العالمية.
ثم قام الوفد بعرض فيلم عن طبيعة الاستثمارات في كازاخستان وتم التركيز في الفيلم على الطبيعة السياحية، والقدرات النفطية.
وفي ختام اللقاء الثنائي أشاد الوزان بالمقومات الاستثمارية المتاحة لدى دولة كازاخستان والعرض الجيد من الوفد لتلك المقومات المتنوعة (بترولية وسياحية وزراعية)، وقال الوزان أعتقد أن لدينا في الكويت من سيتوجه للتعاون معكم سواء من الحكومة أو الأشخاص.
وعقد عقب اللقاء مؤتمر صحفي، ورداً من السفير لاما شريف على سؤال لـ «الـراي» عن مدى التسهيلات الحكومية الممنوحة للمستثمر الأجنبي في كازاخستان؟
قال لاما شريف ان الدولة تمنح تسهيلات في إيجار الأراضي الزراعية حسب القانون لمدة 10 سنوات للمستثمر الأجنبي، كما أن لدى كازاخستان عدة مناطق حرة تشجع انشاء المصانع والمشروعات الاستثمارية بها بدون ضرائب أو رسوم حكومية.
واضاف لاما شريف أن زيارة وفد دولته للكويت يهدف إلى تنشيط التبادل التجاري لأن 15 عاماً من العلاقات الديبلوماسية الجيدة لم تنعكس على العلاقات التجارية بين البلدين.
وزاد أن المعرض المنشود اقامته خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة يهدف إلى التسويق للمنتجات الغذائية لكازاخستان حتى يتسنى لنا الدخول إلى المجمعات التجارية والأسواق الكويتية.
واضاف لاما شريف «ان كازاخستان تتطلع إلى زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى كازاخستان خلال يونيو أو يوليو المقبلين والمنتظر أن يتم التوقيع خلال تلك الزيارة على 7 اتفاقيات للتعاون الثنائي تشمل منع الازدواج الضريبي بين البلدين والتعليم والفنون والثقافة وتشجيع الاستثمار، كما أن كازاخستان تأمل النجاح للقمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها في الكويت خلال الشهر الجاري، والذي ستحضرها بصفة الضيف».