انطلاق فعاليات جائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والإبداع التربوي ... 15 الجاري



أعلن مركز الخرافي لرعاية التميز والابداع التربوي التابع لجمعية المعلمين الكويتية عن فعاليات سنته الثالثة لجائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي والتي ستشمل على مسابقة المعلم المتميز ومسابقة الادارة المدرسية المتميزة ومسابقة المشروع التربوي المبدع، فيما ستمتد هذه الفعاليات في الفترة من 15 يناير الى 31 مارس.
وأشار الأمين العام لمركز الخرافي لرعاية التميز والابداع التربوي نوري الداود الى أن «جائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي هي احد أبرز الأنشطة الأساسية لمركز الخرافي وتهدف الى المساهمة في تعزيز العملية التربوية وتطويرها من خلال تشجيع التميز والابداع عن طريق توفير البيئة المناسبة لخلق روح التنافس المؤدية لاكتشاف المبدعين والموهوبين من المعلمين والهيئات التعليمية ومن جميع المهتمين بتطوير الواقع التربوي والتعليمي في بلادنا».
وأضاف أن «الجائزة في السنوات السابقة حظيت باهتمام كبير وبمشاركة واسعة واستطاعت أن تبرز العديد من الأعمال والمشاريع المتميزة، فيما أعطت المجال لعدد كبير من المعلمين المتميزين والمبدعين الى ابراز امكاناتهم وقدراتهم وابداعاتهم».
وأضاف أن «البداية وان كانت صعبة الا أنها استطاعت أن ترسخ القواعد الرئيسية للجائزة بهدف اعداد جيل من المنتمين لهذا الوطن يحمل على عاتقه مسؤولية التغيير والنهوض بالمجتمع واعداد القيادات المبدعة التي يمكن أن تترجم المبادئ والنظريات الى واقع ملموس الى جانب المضي قدما في مشروع يساهم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المتعلمين والادارات المدرسية ولتحقيق الأهداف التربوية المنشودة».
وذكر الداود ان المركز «وضع في اعتباره المستقبلي أن تكون الجائزة اقليمية فيما حرص في جائزة هذا العام على زيادة المكافآت المالية للفائزين».
وأضاف الداود أن «المركز اصدر حديثا دليلا خاصا بالجائزة يحتوي على كامل الشروط للاشتراك في مسابقات الجائزة وان الدليل من شأنه التعريف بكيفية عرض انجازات المشاركين في هذه الجائزة بأقسامها الثلاثة وهي مسابقة المعلم المتميز، ومسابقة الادارة المدرسية المتميزة، ومسابقة المشروع التربوي المبدع وذلك من خلال مجالات التقييم المذكورة في هذا الدليل».
وقال ان «الدليل سيعين الراغبين في المشاركة على معرفة الاشتراطات والاعتمادات المطلوبة والوثائق التي ينبغي للمشاركين توفيرها كإثبات على مصداقية ما يتم عرضه من انجازات على لجان التحكيم الخاصة بالجائزة تلك الاثباتات ستكون من أهم عناصر التقييم والمفاضلة بين المشاركين».
وأضاف الداود أن «ادارة الجائزة تهيب بالمشاركين الالتزام وتقديم الاثباتات والوثائق المطلوبة التي حددها هذا الدليل واعتماد (توقيع) المسؤولين الذين يحددهم في بعض مجالات التقييم وان تكون الانجازات مطبوعة على ورق خارجي وليس على كتيب (دليل المشاركين)، ولكن بنفس الطريقة الموضحة في الدليل وان يتم تقديم الانجازات ومرفق معها (سي دي) لنفس المحتوى».
وحول حجب بعض الجوائز عن مسابقات العام الماضي أشار الداود الى أن «من الطبيعي أن تحجب الجوائز في حالة عدم استيفاء المشاريع والأعمال المقدمة للدرجة المطلوبة وبما يتوافق مع أهداف ولوائح كل مسابقة»، وأضاف ان حجب الجائزة «لا يعني التقليل من حجم المشاركات والمشاريع المقدمة وحتى على مستوى ترشيح المعلمين والمعلمات وانما يعطي الدافع بشكل اكبر للارتقاء بمستوى العطاء في المشاركة التالية وهذا هو الهدف الأساسي من الجائزة علما أن المركز حرص على تعزيز هذا الهدف من خلال رفع قيمة مكافآت الجائزة في سنتها الثانية». وعبر الداود عن شكره وتقديره لرجل العطاء الكبير رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على رعايته الكريمة ودعمه اللامحدود للمركز وان كلمات الشكر والتقدير مهما قيلت فانها لن تفي هذا الرجل الكبير حقه فيما يقدمه من أعمال وطنية تربوية الى جانب اهتمامه الكبير بالمجال التربوي كما عبر عن شكره وتقديره لمؤسسة الخرافي ولمجلس ادارة جمعية المعلمين الكويتية وللجان العاملة في المركز ولكل من ساهم ويساهم في تحقيق الأهداف المنشودة للمركز وجائزته».
وقال ان «شروط المسابقة ومجالات التقييم وجوائزها حيث ان الشروط المطلوبة للاشتراك بمسابقة المعلم المتميز وان يكون كويتي الجنسية وان يكون قد امضى سنوات في سلك التدريس لا تقل عن خمس سنوات دراسية ومازال وان يكون حاصلا على تقدير امتياز في تقويم الكفاءة خلال السنوات الثلاث الاخيرة وخلو ملف خدمته من الجزاءات التأديبية المتعلقة بأخطاء العمل وان يكون حاصلا على شهادة «ICDL» أو ما يعادلها وان تكون انجازات المشترك معتمدة من مدير المدرسة والموجه الفني ورئيس القسم حسب ما هو مذكور في هذا الدليل والا يكون قد فاز بأي مستوى في جائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي في السنوات السابقة».
وذكر ان الوثائق المطلوبة عند التسليم «صورة البطاقة المدنية واثبات تاريخ التعيين في وزارة التربية واثبات ما يدل على حصول المشارك على درجة الامتياز لثلاث سنوات الاخيرة واثبات خلو المشارك من الجزاءات التأديبية وصورة عن شهادة «ICDL» أو ما يعادلها التي حصل عليها المشترك».
وأشار الى ان مسابقة الادارة المدرسية المتميزة وهي للمدرسة التي ترغب بالمشاركة في المسابقة يجب ان تحضر لجمعية المعلمين الكويتية وتسجل استمارة مشاركة ثم تقوم ادارة الجائزة باخطار المناطق التعليمية كل على حدة بالمدارس التابعة لها التي تقدمت للمشاركة وسيكون دور المنطقة التعليمية ترشيح المدارس التي تراها أهلا لدخول المسابقة.
وذكر ان «شروط دخول المسابقة الا تكون المدرسة المشاركة من ضمن المدارس الفائزة في مسابقة الادارة المدرسية التي ينظمها مركز الخرافي لرعاية التميز والابداع التربوي بأي سنة من السنوات السابقة، وان يتم اعتماد المدرسة المشاركة من قبل مدير عام المنطقة التعليمية وذلك من خلال كتاب خطي موجه لجمعية المعلمين الكويتية وان يتم تقديم الانجازات من خلال ملف لكل مجال من مجالات المسابقة السبعة».
واشار الى ان «مسابقة المشروع التربوي المبدع فيشترط لقبول المشروع التربوي الا يكون قد فاز بأي مستوى في جائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي في السنوات السابقة ويقدم المشروع باللغة العربية أو يترجم للغة العربية».
وأشار الأمين العام لمركز الخرافي لرعاية التميز والابداع التربوي نوري الداود الى أن «جائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي هي احد أبرز الأنشطة الأساسية لمركز الخرافي وتهدف الى المساهمة في تعزيز العملية التربوية وتطويرها من خلال تشجيع التميز والابداع عن طريق توفير البيئة المناسبة لخلق روح التنافس المؤدية لاكتشاف المبدعين والموهوبين من المعلمين والهيئات التعليمية ومن جميع المهتمين بتطوير الواقع التربوي والتعليمي في بلادنا».
وأضاف أن «الجائزة في السنوات السابقة حظيت باهتمام كبير وبمشاركة واسعة واستطاعت أن تبرز العديد من الأعمال والمشاريع المتميزة، فيما أعطت المجال لعدد كبير من المعلمين المتميزين والمبدعين الى ابراز امكاناتهم وقدراتهم وابداعاتهم».
وأضاف أن «البداية وان كانت صعبة الا أنها استطاعت أن ترسخ القواعد الرئيسية للجائزة بهدف اعداد جيل من المنتمين لهذا الوطن يحمل على عاتقه مسؤولية التغيير والنهوض بالمجتمع واعداد القيادات المبدعة التي يمكن أن تترجم المبادئ والنظريات الى واقع ملموس الى جانب المضي قدما في مشروع يساهم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المتعلمين والادارات المدرسية ولتحقيق الأهداف التربوية المنشودة».
وذكر الداود ان المركز «وضع في اعتباره المستقبلي أن تكون الجائزة اقليمية فيما حرص في جائزة هذا العام على زيادة المكافآت المالية للفائزين».
وأضاف الداود أن «المركز اصدر حديثا دليلا خاصا بالجائزة يحتوي على كامل الشروط للاشتراك في مسابقات الجائزة وان الدليل من شأنه التعريف بكيفية عرض انجازات المشاركين في هذه الجائزة بأقسامها الثلاثة وهي مسابقة المعلم المتميز، ومسابقة الادارة المدرسية المتميزة، ومسابقة المشروع التربوي المبدع وذلك من خلال مجالات التقييم المذكورة في هذا الدليل».
وقال ان «الدليل سيعين الراغبين في المشاركة على معرفة الاشتراطات والاعتمادات المطلوبة والوثائق التي ينبغي للمشاركين توفيرها كإثبات على مصداقية ما يتم عرضه من انجازات على لجان التحكيم الخاصة بالجائزة تلك الاثباتات ستكون من أهم عناصر التقييم والمفاضلة بين المشاركين».
وأضاف الداود أن «ادارة الجائزة تهيب بالمشاركين الالتزام وتقديم الاثباتات والوثائق المطلوبة التي حددها هذا الدليل واعتماد (توقيع) المسؤولين الذين يحددهم في بعض مجالات التقييم وان تكون الانجازات مطبوعة على ورق خارجي وليس على كتيب (دليل المشاركين)، ولكن بنفس الطريقة الموضحة في الدليل وان يتم تقديم الانجازات ومرفق معها (سي دي) لنفس المحتوى».
وحول حجب بعض الجوائز عن مسابقات العام الماضي أشار الداود الى أن «من الطبيعي أن تحجب الجوائز في حالة عدم استيفاء المشاريع والأعمال المقدمة للدرجة المطلوبة وبما يتوافق مع أهداف ولوائح كل مسابقة»، وأضاف ان حجب الجائزة «لا يعني التقليل من حجم المشاركات والمشاريع المقدمة وحتى على مستوى ترشيح المعلمين والمعلمات وانما يعطي الدافع بشكل اكبر للارتقاء بمستوى العطاء في المشاركة التالية وهذا هو الهدف الأساسي من الجائزة علما أن المركز حرص على تعزيز هذا الهدف من خلال رفع قيمة مكافآت الجائزة في سنتها الثانية». وعبر الداود عن شكره وتقديره لرجل العطاء الكبير رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على رعايته الكريمة ودعمه اللامحدود للمركز وان كلمات الشكر والتقدير مهما قيلت فانها لن تفي هذا الرجل الكبير حقه فيما يقدمه من أعمال وطنية تربوية الى جانب اهتمامه الكبير بالمجال التربوي كما عبر عن شكره وتقديره لمؤسسة الخرافي ولمجلس ادارة جمعية المعلمين الكويتية وللجان العاملة في المركز ولكل من ساهم ويساهم في تحقيق الأهداف المنشودة للمركز وجائزته».
وقال ان «شروط المسابقة ومجالات التقييم وجوائزها حيث ان الشروط المطلوبة للاشتراك بمسابقة المعلم المتميز وان يكون كويتي الجنسية وان يكون قد امضى سنوات في سلك التدريس لا تقل عن خمس سنوات دراسية ومازال وان يكون حاصلا على تقدير امتياز في تقويم الكفاءة خلال السنوات الثلاث الاخيرة وخلو ملف خدمته من الجزاءات التأديبية المتعلقة بأخطاء العمل وان يكون حاصلا على شهادة «ICDL» أو ما يعادلها وان تكون انجازات المشترك معتمدة من مدير المدرسة والموجه الفني ورئيس القسم حسب ما هو مذكور في هذا الدليل والا يكون قد فاز بأي مستوى في جائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي في السنوات السابقة».
وذكر ان الوثائق المطلوبة عند التسليم «صورة البطاقة المدنية واثبات تاريخ التعيين في وزارة التربية واثبات ما يدل على حصول المشارك على درجة الامتياز لثلاث سنوات الاخيرة واثبات خلو المشارك من الجزاءات التأديبية وصورة عن شهادة «ICDL» أو ما يعادلها التي حصل عليها المشترك».
وأشار الى ان مسابقة الادارة المدرسية المتميزة وهي للمدرسة التي ترغب بالمشاركة في المسابقة يجب ان تحضر لجمعية المعلمين الكويتية وتسجل استمارة مشاركة ثم تقوم ادارة الجائزة باخطار المناطق التعليمية كل على حدة بالمدارس التابعة لها التي تقدمت للمشاركة وسيكون دور المنطقة التعليمية ترشيح المدارس التي تراها أهلا لدخول المسابقة.
وذكر ان «شروط دخول المسابقة الا تكون المدرسة المشاركة من ضمن المدارس الفائزة في مسابقة الادارة المدرسية التي ينظمها مركز الخرافي لرعاية التميز والابداع التربوي بأي سنة من السنوات السابقة، وان يتم اعتماد المدرسة المشاركة من قبل مدير عام المنطقة التعليمية وذلك من خلال كتاب خطي موجه لجمعية المعلمين الكويتية وان يتم تقديم الانجازات من خلال ملف لكل مجال من مجالات المسابقة السبعة».
واشار الى ان «مسابقة المشروع التربوي المبدع فيشترط لقبول المشروع التربوي الا يكون قد فاز بأي مستوى في جائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والابداع التربوي في السنوات السابقة ويقدم المشروع باللغة العربية أو يترجم للغة العربية».