عمومية المجموعة اعتمدت سياسة توزيع الأرباح 33 فلساً كحد أدنى لـ 3 سنوات
«زين» تخطو لأهداف إستراتيجيتها... بثقة








أحمد الطاحوس:
حافظنا على نسب النمو لمؤشرات الأداء الرئيسية بتنويع منتجاتنا
بدر الخرافي:
سياسة توزيع الأرباح بحد أدنى 33 فلساً لـ3 سنوات تعكس الثقة بنمو عملياتنا
المجموعة تحصد ثمار الاستثمار الإستراتيجي بخدمات الجيل الخامس والتوسع في الشبكات
إطلاق مبادرات رقمية مبتكرة للكيانات الحكومية والخاصة
توزيع الأرباح النقدية على المساهمين المستحقين في 9 أبريل المقبل
في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها الدولة اليوم، مع مواصلة الجهود لمكافحة فيروس كورونا المستجد، اختارت مجموعة «زين» للاتصالات أن تكون عموميتها استثنائية.
فللمرة الأولى في تاريخ الشركات، عقدت «زين» جمعيتها العمومية أمس في الهواء الطلق داخل مبناها الرئيسي، معتمدة على التقنية في نقل الصورة كما هي، لمخاطبة من لم يتسنى لهم الحضور من المساهمين، من خلال عملية النقل المباشر لمجريات الاجتماع، في سابقة من شأنها تشجيع بقية الشركات على الوفاء بالتزاماتها باتجاه مساهميها.
واعتمدت الجمعية العمومية العادية لمجموعة زين للاتصالات، توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 33 فلساً للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019، للمساهمين المسجلين في سجلات مساهميها في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له يوم 5 أبريل 2020.
وسيتم توزيع الأرباح النقدية على المساهمين المستحقين لها، اعتباراً من يوم 9 أبريل المقبل، خلال العمومية التي عقدت أمس بحضور 69.95 في المئة، التي اعتمدت سياسة توزيع الأرباح السنوية بما قيمته 33 فلساً للسهم الواحد كحد أدنى، لمدة 3 سنوات بداية من توزيعات 2019.
من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة أحمد الطاحوس، إن «زين» نجحت بفضل تنويع منتجاتها وخدماتها، والحلول التي تقدمها في القطاع الرقمي، في المحافظة على نسب النمو لمؤشرات الأداء الرئيسية، بالرغم من استمرار التحديات التشغيلية، التي ازدادت أخيراً في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، والتي صاحبها اضطرابات اجتماعية واقتصادية، وتحديات المنافسة في أسواق الشرق الأوسط.
وأضاف الطاحوس أن «زين» اتخذت خطوات واثقة في 2019، باتجاه تحقيق أهداف إستراتيجيتها، إذ مثلت هذه الفترة مرحلة التنفيذ الفعلية لخطط أعمالها في أكثر من اتجاه، وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على المؤشرات المالية الرئيسية.
وتابع أنه وباعتبارها مزود اتصالات رائد على المستوى الدولي والإقليمي، نجحت المجموعة في منح عملائها خدمات اتصالات عالية الجودة، إلى جانب قائمة واسعة من الخيارات والحلول التكنولوجية المبتكرة.
توزيعات الأرباح
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في المجموعة، بدر ناصر الخرافي، إن عمليات «زين» «اكتسبت زخماً نوعياً بفضل رؤيتها الإستراتيجية، وقدرتها على تحليل ومراقبة المخاطر المحيطة، التي تراعي فيها الالتزام بمبادئ الحوكمة الرشيدة لحماية وتعزيز حقوق المساهمين.
وأضاف أن المجموعة تنظر بإيجابية إلى تطور عملياتها التشغيلية والتجارية، في ظل التحولات الأخيرة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا الاتصالات، وهي تعتمد في توقعاتها الإيجابية على النمو الصحي المستمر لعملياتها خلال الفترة الأخيرة، بحيث استفادت من الفرص الاستثمارية التي يقدمها قطاع المشاريع والأعمال، والإقبال الهائل على خدمات إنترنت النطاق العريض، والتحولات التي تشهدها القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية إلى الاعتماد على الخدمات الرقمية.
وأوضح الخرافي أنه وفي ضوء ذلك، اعتمد مجلس الإدارة توصية سياسة توزيع الأرباح لمدة 3 سنوات بداية من توزيعات 2019، في خطوة غير مسبوقة ودلالة على المتانة المالية للمجموعة، والذي يبرز إستراتيجية النمو التي تنفذها «زين» بشكل انتقائي في قطاعات جديدة تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية، لتنويع مصادر الإيرادات، وزيادة التدفقات النقدية.
أداء قوي
وتابع الخرافي أن «زين» حققت نتائج مالية استثنائية عن 2019، مدفوعة بالنمو القوي في إيرادات قطاع البيانات، والخدمات الرقمية، إذ مثلت هذه الفترة مرحلة مهمة في تكثيف الاستثمارات، بحيث أثمرت الإستراتيجية الرقمية في التوسّع في قطاع المشاريع والأعمال (B2B)، ما جعل «زين» المُشغِّل المفضل الذي يقدم أحدث الحلول التقنية إنترنت الأشياء (IoT)، والخدمات السحابية، وأمن تكنولوجيا المعلومات، ومراكز البيانات.
وأشار إلى أن هذا الأمر أسهم بشكل واضح في زيادة إيرادات البيانات بنحو 36 في المئة، لتمثل ما نسبته 36 في المئة من الإيرادت المالية المجمعة.
وبيّن أن النفقات الرأسمالية التي بلغت أكثر من مليار دولار، أثبتت استمرار المجموعة في ضخ المزيد من الاستثمارات لترقية الشبكات، والتي جاء معظمها مقابل ترددات الجيل الخامس في السعودية والكويت، إذ مثلت عملية إطلاق خدمات الجيل الخامس في السوقين، أمراً مهماً للغاية لأهداف المجموعة الإستراتيجية، منوهاً بأن هذه الخطوة برهنت على دورها الإقليمي الرائد في نشر أحدث التقنيات.
فترة استثنائية
ونوّه الخرافي إلى أن التطورات الإيجابية انعكست على النتائج المالية المجمعة، لتمثل السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019 واحدة من الفترات الاستثنائية لعمليات «زين»، بحيث نمت الأرباح الصافية 10 في المئة، وقفزت الإيرادات المجمعة بنسبة 26 في المئة، كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ«EBITDA» بنحو 40 في المئة.
ويأتي ذلك في وقت كانت «زين» قد أعلنت أن نتائجها المالية السنوية شهدت نسب نمو قوية على المؤشرات المالية الرئيسية، بحيث رفعت من حجم أرباحها الصافية 10 في المئة إلى نحو 217 مليون دينار (715 مليون دولار) بربحية 50 فلساً للسهم عن السنة المالية المنتهية في العام 2019، بينما قفزت الإيرادات المجمعة إلى نحو 1.66 مليار دينار (5.5 مليار دولار)، مقارنة مع إجمالي إيرادات 1.32 مليار دينار عن العام 2018.
ورفعت المجموعة من حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، لتصل إلى نحو 728 مليون دينار (2.4 مليار دولار)، مقارنة مع 519 مليون دينار عن 2018، وارتفعت قاعدة عملاء المجموعة، 1 في المئة إلى نحو 49.5 مليون عميل فعال، مقارنة مع 2018.
وتأثرت النتائج المالية المجمعة لعمليات المجموعة بترجمة العملة، والذي يرجع في الغالب إلى انخفاض قيمة العملة في السودان (الجنيه السوداني) بنسبة 30 في المئة، من متوسط 31.9 جنيه مقابل سعر صرف الدولار عن العام 2018 إلى 45.8 عن العام 2019، ما كلف المجموعة 140 مليون دولار على مستوى الإيرادات، و61 مليون دولار على مستوى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، و20 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.
إستراتيجية رقمية
وأكد الخرافي أن صناعة الاتصالات تشهد تحولات هيكلية، والاتجاه بشكل متسارع نحو الاستثمار في المجالات الرقمية والأسواق المتخصصة.
وبيّن أن «زين» تعمل على تطوير إستراتيجياتها وعملياتها التجارية، لمواكبة هذه التحولات، والاستفادة من فرص النمو الهائلة التي تقدمها هذه القطاعات الناشئة.
وأضاف أنه في ظل تنامي الطلب على البنية التحتيَّة للنطاق العريض عالي السرعة، لشبكات الوصول اللاسلكي وشبكات الجيل التالي (الألياف البصرية)، مدفوعاً بنمو الاقتصاد الرقمي، شهدت أسواق «زين» العديد من التطورات التنظيمية، والتي هدفت إلى تعزيز الأسس والأدوات اللازمة للتحوّل الرقمي على مستوى الكيانات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وأكد الخرافي سعي المجموعة إلى أن تصبح مزوِّد خدمات البيانات المُفضَّل في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ تعتمد في ذلك على سلسلة من الحلول التي تتجاوز بها توقعات العملاء، وتواصل الاستثمار في تحديث البنية التحتية وتطوير وترقية الشبكات (الجيلين الرابع والخامس)، وتكثيف جهودها لتلبية توقعات عملائها بتوفير تجربة عملاء وفق أفضل المعايير العالمية.
وذكر أنه وباعتبارها مزود اتصالات رائد على المستوى الدولي والإقليمي، تعمل «زين» جاهدة على منح عملائها قائمة واسعة من الخيارات التي توفر فرصاً للنمو والازدهار.
وكشف الخرافي أن عمليات المجموعة تركز حالياً على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز عمليات التآزر بين شركاتها العاملة، للاستفادة من مزايا تواجدها الجغرافي الواسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، لافتاً إلى أنها تواصل أدائها التشغيلي القوي بالنظر إلى طبيعة التحديات في أسواقها الرئيسية، وما ارتبط بها من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
واستعرض الخرافي الخطط الإستراتيجية لـ«زين»، التي أخذت خطوات مبكرة في رحلتها نحو تنويع فرص النمو التي تمتد إلى ما بعد مجالات أعمال الاتصالات الأساسية، وهي تركز على شريحتيّ خدمات الـ «B2B» الخاصة بالشركات، وخدمات الـ «B2C» الخاصة بالمستهلكين، بحيث تستهدف بناء منصة مركزية للخدمات الرقمية الاحترافية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتابع «ستوفر هذه المنصة قائمة خيارات واسعة من المنتجات المبتكرة، خدمات سحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT)، وخدمات البيانات الضخمة والتحليلات، فضلاً عن طيف أوسع من التقنيات الجديدة التي تغطي المجالات ذات الصلة بحلول الذكاء الاصطناعي (AI) والطائرات بدون طيار (Drones) وغيرها.
وأشار الخرافي إلى أن المجموعة تحرز نجاحاً على مستوى توسيع نطاق منصة واجهة برمجة التطبيقات (API)، لتقدم للعملاء محتوى من الطراز الأول، وتواصل الاستثمار في مجال الخدمات المالية المتنقلة بعد نجاح خدمة «زين كاش» في الأردن والعراق.
وكشف أن «زين» تمكنت من إطلاق أول منصة رقمية بالكامل، للإقراض المصغر في المنطقة (منصة Tamam)، كما وقعت في الكويت اتفاقية مع بنك بوبيان لإطلاق أول منصة مالية رقمية بدعم من بنك الكويت المركزي.
تطلعات مستقبلية
وشدد الخرافي على أن «زين» تبذل قصارى جهدها لحماية مراكزها التنافسية، وبالطريقة التي تخدم توجهاتها في مواكبة التحولات التكنولوجية، وتواصل تركيزها في السنوات المقبلة على الاستثمار في إمكانات النمو الهائلة التي تشهدها أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تستعد لتهيئة بنيتها التحتية الرقمية.
وبيّن أن «المجموعة تخطط في استثمار التحولات الاستراتيجية النوعية، التي بدأت تتخذها العديد من حكومات المنطقة في تأسيس البنية التحتية الرقمية، بحيث يتمثل أحد مجالات التركيز الاستراتيجي للمجموعة في نمو دورها باستمرار كمزود اتصالات وحلول شامل إلى الشرائح الحكومية والمؤسسية، وتزويدها بأحدث التقنيات وأفضل اتصال».
وأفاد أن المجموعة تعتمد في رؤيتها على خدمات الجيل الخامس التي نجحت في إطلاقها، وأن نجاح الجيل الخامس لا يستند فقط إلى نشر البنية التحتيَّة، ونمو بيئة الأجهزة المتوافقة، بل يتطلب أيضاً التحفيز النشط للطلب من جانب الحكومات، والمشاركة بين القطاعات.
وأضاف أن إنترنت الأشياء (IoT) يعد محور الارتكاز الرئيسي للثورة الصناعية الرابعة، إذ يوفر مجموعة متنوعة من الفوائد للمجتمع والحكومات والشركات التجارية عبر قطاعات كثيرة.
وكشف الخرافي أنه في ضوء هذه التطورات الإيجابية، تقوم شركات «زين» بخطوات جادة لتبني نماذج عمل تعتمد على التبسيط والتحسين، التي تمس العملاء ومحفظة المنتجات، والتحوّل من المبيعات التي تحتاج مساعدة بشرية، وطرح قنوات رعاية تسمح بالتواصل الأمثل، ونشر أدوات رقمية للاستخدام الداخلي، بشكل يسهم في تبسيط العمليات المشغلة، وتحسين أداء الشبكة وأداء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
منظومة بيئية
وتابع الخرافي «تعكف المجموعة على بناء منظومة بيئية متطورة، تهدف إلى التوسع في مجالات التحليلات والذكاء الاصطناعي (AI) على صعيد محور إدارة قيمة العملاء، الذي يجري نشره حالياً في جميع عملياتها، بحيث يتم استخدام بيانات العملاء لتنفيذ تحليلات استباقية وتنبؤية تسمح بفهم احتياجات العملاء بشكل أفضل».
وقال إن خلق تأثيرات اجتماعية اقتصادية إيجابية على مستوى المنطقة، يعد جزءاً جوهرياً من إستراتيجية «زين»، مبيناً أن أولوياتها في إطار جهود الاستدامة تشمل الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول التي نعمل فيها، والاصطفاف مع مستهدفات التغيُّر المناخي، والاستثمار في تطوير موظفيها، ما يؤدي إلى مؤسسة أكثر نجاحاً وربحية.
وأضاف الخرافي «في عالمنا المتغير، توفر التطورات الرقمية التكنولوجية فرصاً لا حصر لها، لمعالجة التأثيرات السلبية، ولخلق تأثيرات إيجابية، ومن خلال الرقمنة، ومحفظة خدماتنا المبتكرة، سنواصل عملنا في استثمار الفرص الكثيرة التي توفرها أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، فهذا الأمر بالنسبة لنا يشكّل جزءا من بصمتنا الجينية». وكشف أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت «زين» عضواً في مشروع الإفصاح عن الكربون.
التنوع والاشتمال
وشدد الخرافي على إيمان مجلس إدارة «زين»، بأن التنوع بين الجنسين يخلق تمايزاً تنافسياً عالياً في بيئة الأعمال، وتحسين الكفاءة الإنتاجية، ويطلق العنان لفرص النمو الهائلة في قطاعات الأعمال الناشئة.
وتابع أنه وكون «زين» من الكيانات الرائدة في الابتكار، فإنها توفر ثقافة عمل أكثر دعماً واهتماماً بوظائف الإناث في سبيل تشكيل بيئة شاملة تؤمن بتمكين المرأة.
وأفاد أن «زين» تملك قناعة بأهمية المبادرات الموجهة لتطوير الشباب والإرشاد المهني، حتى تبقى ملتزمة برصد الشباب الموهوب، إذ توفر من خلال مبادرة (جيل Z) منصة تفاعلية يصل من خلالها الشباب إلى تحقيق قدراتهم الكامنة، في وقت ساهم إطلاق (Zainiac) الابتكاري في توفير منصة لجميع الموظفين من أجل تعزيز الروح الإبداعية في بيئة العمل.
وقال إن «العمل الذي نقوم به حالياً لتعزيز التفاهم وتوفير حياة رائعة، وفرص عمل لجميع الموظفين هو عمل ملهم حقاً، فقد ساهمت مبادرة (WE ABLE) الموجهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، في تحقيق رؤية المجموعة في التنوع والاشتمال».
المشغل الافتراضي
وأكد أنه من الممكن أن تكون شركات مشغل الشبكات الافتراضية، مساندة لأعمال شركات الاتصالات، وإن آلية عملها مرتبطة بها، لافتاً إلى أن «زين» مازالت تدرس خياراتها في هذه الخطوة، خصوصا وأن الجهات المعنية مددت فترة التقديم، ومنوهاً بأنه وبناء على ما ستتوصل إليه ستحدد خياراتها، وكاشفاً أنه يمكن لـ «زين» أن تتعاون مع أكثر من مشغل.
احترازات صحية
وشكر الخرافي من حضر من المساهمين، وتمنى السلامة للجميع وسط هذه الظروف الاستثنائية، وأعرب عن تقديره لفرق العمل التي قامت على الترتيبات الخاصة لأعمال الجمعية، ونقلها عن طريق البث المباشر.
وحرصت فرق العمل في «زين» على توفير الاحترازات الصحية للحضور حسب التعليمات الرسمية، في وقت أبدى الجميع التزاماً قوياً باتباع التعليمات الصحية والتزود بالتجهيزات اللازمة التي وفرتها الشركة لهذا الغرض.
ومنح الخرافي مهلة 5 دقائق لتلقي أي استفسارات محتملة من المساهمين الذي كانوا يتابعون البث المباشر.
انتخاب مجلس الإدارة
انتخبت الجمعية العمومية العادية أعضاء مجلس الإدارة للسنوات الثلاث المقبلة وهم، أحمد طاحوس الطاحوس (ممثل عن الهيئة العامة للاستثمار)، وبدر ناصر الخرافي (منتخب)، ويوسف خالد العبدالرزاق (ممثل عن الهيئة العامة للاستثمار)، وطلال بن سعيد المعمري (ممثل عن شركة فجر النسيم لبيع وشراء الأسهم والسندات)، وزكي بن هلال بن سعود البوسعيدي (ممثل عن شركة جوهرة الجبلة لبيع وشراء الاسهم والسندات)، وعاطف بن سعيد بن راشد السيابي (ممثل عن شركة عبير الشروق لبيع وشراء الأسهم والسندات)، وعبدالله بن سالم بن عبدالله الحارثي (ممثل عن شركة نسيم الدلتا لبيع وشراء الأسهم والسندات)، ومارتيال أنطوان مارسيل كاراتي (ممثل عن شركة دانة القبلة لبيع وشراء الأسهم والسندات)، وعبدالرحمن محمد إبراهيم العصفور(عضو مستقل).