الجنايات تغرم مستشفى خاصاً 16500 دينار بسبب خطأ أصاب مريضة بجلطة وثقب بالرئة
| كتب أحمد لازم |
ألزمت محكمة الاستئناف الدائرة المدنية الثامنة برئاسة المستشار يونس الياسين احد المستشفيات بأن يؤدي الى مريضة مبلغ 16500 دينار عما أصابها من أضرار مادية وأدبية نتيجة خطأ طبي واضافة المبلغ 1000 دينار كأتعاب محاماة فعلية.
كانت المريضة قصدت احد المستشفيات الخاصة الكبرى لاجراء عملية تجميل شفط دهون بالبطن وتجميل للخدود وأجريت العملية بواسطة احد الاطباء العاملين بالمستشفى وبعد ان صرح لها بالخروج شعرت بدوخة أسقطتها أرضاً وتم نقلها الى اجراء عملية فتح بطن لاستطلاع ما تعاني منه، وحدوث تسمم شديد في المعدة يصل 80 في المئة نتيجة حدوث ثقب في معدة المدعية بطول 1.5 سم بسبب جراحة التجميل وكان ذلك نتيجة خطأ طبيب التجميل واهماله. وذلك لاختراق الجهاز المستخدم في شفط الدهون لعضلات البطن واحداث ثقب بالأمعاء.
حضر المحامي بشار النصار من مكتب المحامي خالد العبدالجليل عن المدعية مترافعاً عما أصاب المدعية من أضرار مادية وأدبية لما أثبته التقرير الطبي الخاص بها بأنها تعاني من نسبة عجز 15 في المئة من مقدرة الجسم والضرر الذي أصابها لوجود تشوه في البطن نتيجة العملية الجراحية بعد فتح البطن واحتمالية حدوث التصاقات بين الأمعاء الدقيقة بسبب العملية والتلوث البريتوني ما قد يؤدي مستقبلاً الى مضاعفات مرضية، موضحاً الاضرار المحتملة الحدوث نتيجة هذا الخطأ الطبي وما عانته المريضة من آلام نفسية وأضرار معنوية عن الفترة التي عاشتها بعد اجراء العمليات الجراحية لها، مؤكداً تحقق قيام المسؤولية التقصيرية بحق الطبيب الذي أجرى العملية وبالتالي مسؤولية المستشفى لكونه أحد تابعيها وعليه قضت المحكمة بتعويض عادل عما أصابها من أضرار مادية وادبية.
ألزمت محكمة الاستئناف الدائرة المدنية الثامنة برئاسة المستشار يونس الياسين احد المستشفيات بأن يؤدي الى مريضة مبلغ 16500 دينار عما أصابها من أضرار مادية وأدبية نتيجة خطأ طبي واضافة المبلغ 1000 دينار كأتعاب محاماة فعلية.
كانت المريضة قصدت احد المستشفيات الخاصة الكبرى لاجراء عملية تجميل شفط دهون بالبطن وتجميل للخدود وأجريت العملية بواسطة احد الاطباء العاملين بالمستشفى وبعد ان صرح لها بالخروج شعرت بدوخة أسقطتها أرضاً وتم نقلها الى اجراء عملية فتح بطن لاستطلاع ما تعاني منه، وحدوث تسمم شديد في المعدة يصل 80 في المئة نتيجة حدوث ثقب في معدة المدعية بطول 1.5 سم بسبب جراحة التجميل وكان ذلك نتيجة خطأ طبيب التجميل واهماله. وذلك لاختراق الجهاز المستخدم في شفط الدهون لعضلات البطن واحداث ثقب بالأمعاء.
حضر المحامي بشار النصار من مكتب المحامي خالد العبدالجليل عن المدعية مترافعاً عما أصاب المدعية من أضرار مادية وأدبية لما أثبته التقرير الطبي الخاص بها بأنها تعاني من نسبة عجز 15 في المئة من مقدرة الجسم والضرر الذي أصابها لوجود تشوه في البطن نتيجة العملية الجراحية بعد فتح البطن واحتمالية حدوث التصاقات بين الأمعاء الدقيقة بسبب العملية والتلوث البريتوني ما قد يؤدي مستقبلاً الى مضاعفات مرضية، موضحاً الاضرار المحتملة الحدوث نتيجة هذا الخطأ الطبي وما عانته المريضة من آلام نفسية وأضرار معنوية عن الفترة التي عاشتها بعد اجراء العمليات الجراحية لها، مؤكداً تحقق قيام المسؤولية التقصيرية بحق الطبيب الذي أجرى العملية وبالتالي مسؤولية المستشفى لكونه أحد تابعيها وعليه قضت المحكمة بتعويض عادل عما أصابها من أضرار مادية وادبية.
