«مصر تتحمل مسؤولية مضاعفة لمساعدة أهالي غزة»
طهران تدعو القاهرة إلى العمل بواجبها الإسلامي وفتح معبر رفح


|طهران - من أحمد أمين|
على خلاف الموقف الشعبي الذي لايزال يصب جام غضبه على مصر لامتناعها عن فتح معبر رفح، اتسم الموقف الرسمي الذي اعلن عنه الناطق باسم الخارجية حسن قشقاوي امس، بالليونة المطعمة باشادات بتاريخ مصر وبعض من قادتها الدينيين والسياسيين.
وقال قشقاوي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي «ان الحكومة المصرية مدعوة للعمل بمسؤوليتها وواجبها الاسلامي والانساني حيال أهالي غزة العزل، وفتح معبر رفح»، مضيفا «أن كل دول العالم، وبخاصة العربية لاسيما مصر، تتحمل مسؤولية مضاعفة لمساعدة أهالي غزة» .
وأشار الى «أهمية الموقع الذي تتبوأه مصر، نظرا لتاريخها العريق و نشوء شخصيات كبيرة فيها، كالامام الشهيد حسن البنا والرئيس الراحل جمال عبد الناصر»،موضحا ان «مع الاخذ بعين الاعتبار هذه العوامل، فان على القاهرة القيام بخطوات أساسية لنصرة الشعب الفلسطيني».
واعلن ان وزير الخارجية منوجهر متكي بعث رسالة الى نظيره المصري احمد ابو الغيط، موضحا ان ايران «اعلنت في هذه الرسالة استعدادها التام لاستقبال جرحى غزة وتقديم العلاج لهم، وانها جادة في هذا الشأن».
وتابع قشقاوي «ان متكي دعا الحكومة المصرية في رسالته الى الموافقة والتعاون من اجل انشاء مستشفى ميداني ليستقر فيه فريق لتقديم العلاج اللازم للجرحى، في اقرب نقطة ممكنة الى قطاع غزة، وان طهران تنتظر في الوقت الحالي رد القاهرة في هذا المجال».
ولفت قشقاوي الى «ان عدد الصواريخ والقنابل التي ألقيت على رؤوس اهالي غزة، هي اكثر بكثير من عدد البيانات الصادرة في ادانة هذه الجرائم».
وشدد المتحدث في جانب آخر من تصريحاته المتعلقة بالاوضاع في غزة والدور الايراني في هذه القضية على «ان موضوع مأساة غزة ليس موضوع الشيعة والسنة، ان حماس وسائر الفصائل الفلسطينية وحتى مسيحيي غزة متواجدون في صميم هذه المأساة، وايران على اتم الاستعداد للتعاون مع الفصائل الفلسطينية كافة من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو المحتل».
على خلاف الموقف الشعبي الذي لايزال يصب جام غضبه على مصر لامتناعها عن فتح معبر رفح، اتسم الموقف الرسمي الذي اعلن عنه الناطق باسم الخارجية حسن قشقاوي امس، بالليونة المطعمة باشادات بتاريخ مصر وبعض من قادتها الدينيين والسياسيين.
وقال قشقاوي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي «ان الحكومة المصرية مدعوة للعمل بمسؤوليتها وواجبها الاسلامي والانساني حيال أهالي غزة العزل، وفتح معبر رفح»، مضيفا «أن كل دول العالم، وبخاصة العربية لاسيما مصر، تتحمل مسؤولية مضاعفة لمساعدة أهالي غزة» .
وأشار الى «أهمية الموقع الذي تتبوأه مصر، نظرا لتاريخها العريق و نشوء شخصيات كبيرة فيها، كالامام الشهيد حسن البنا والرئيس الراحل جمال عبد الناصر»،موضحا ان «مع الاخذ بعين الاعتبار هذه العوامل، فان على القاهرة القيام بخطوات أساسية لنصرة الشعب الفلسطيني».
واعلن ان وزير الخارجية منوجهر متكي بعث رسالة الى نظيره المصري احمد ابو الغيط، موضحا ان ايران «اعلنت في هذه الرسالة استعدادها التام لاستقبال جرحى غزة وتقديم العلاج لهم، وانها جادة في هذا الشأن».
وتابع قشقاوي «ان متكي دعا الحكومة المصرية في رسالته الى الموافقة والتعاون من اجل انشاء مستشفى ميداني ليستقر فيه فريق لتقديم العلاج اللازم للجرحى، في اقرب نقطة ممكنة الى قطاع غزة، وان طهران تنتظر في الوقت الحالي رد القاهرة في هذا المجال».
ولفت قشقاوي الى «ان عدد الصواريخ والقنابل التي ألقيت على رؤوس اهالي غزة، هي اكثر بكثير من عدد البيانات الصادرة في ادانة هذه الجرائم».
وشدد المتحدث في جانب آخر من تصريحاته المتعلقة بالاوضاع في غزة والدور الايراني في هذه القضية على «ان موضوع مأساة غزة ليس موضوع الشيعة والسنة، ان حماس وسائر الفصائل الفلسطينية وحتى مسيحيي غزة متواجدون في صميم هذه المأساة، وايران على اتم الاستعداد للتعاون مع الفصائل الفلسطينية كافة من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو المحتل».