أملوا إرجاء القرار لحين توفيق أوضاع الحجوزات مع أصحابها
أصحاب خيام الأفراح: «توهقنا»!










النومان: الخسائر الكبرى بمناسبات النساء من صالات أفراح وفنادق وبوفيهات
العنزي: نأمل ألّا يستمر الإغلاق طويلاً مراعاة لأصحاب القاعات... وكذلك المعاريس الذين يرغبون في إتمام الزواج
الشمري: الالتزام بقرار الإغلاق ما دام لمصلحة الوطن وسلامة المواطنين
الوقيان: إرجاع «العربون» بعد تسديده إلى البوفيه ومكائن الديزل سيثقل كاهل أصحاب القاعات
شكا عدد من أصحاب خيام الأفراح والمناسبات، من الخسائر التي خلّفها قرار مجلس الوزراء بإغلاق قاعاتهم التي كلّفتهم آلاف الدنانير، إلى جانب رواتب العمالة وغيرها من الخسائر الأخرى، من دون وجود تعويض أو حتى إنذار لتعديل الأوضاع.
وبيّن أصحاب خيام الأفراح، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، طبقت قرار إغلاق صالات الأفراح التي تشرف عليها، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس «كورونا»، مع إرجاع الأموال المدفوعة لحجز الصالات والتأمين عليها لأصحابها، إلا أنهم كأصحاب خيام «القرار يكبدنا خسائر نظرا لالتزامنا بأجرة العمالة، بخلاف الوزارة التي تمتلك قاعات يعمل فيها موظفوها».
وفي هذا السياق، قال صاحب قاعة «الأسطورة» علي النومان، إنه «رغم أهمية تطبيق معايير السلامة، واتخاذ إجراء احترازي صحي للوقاية من فيروس كورونا الجديد، إلا أن ثمة ضرراً علينا كأصحاب القاعات بعد الإغلاق المفاجئ، خاصة وأننا ملتزمون بأقساط وأجرة حراس الأمن والمحاسبين».
وعن المناسبات التي تم إلغاؤها، قال النومان «كانت لديّ مناسبتان (أمس واليوم) تكبدت فيهم خسائر بقيمة 2500 دينار، بعد إرجاع مبالغ حجز القاعة».
وتابع: «كنا نتمى إمهال أصحاب الأفراح مدة أسبوع لتوفيق أوضاعهم قبل الاغلاق، خاصة وأن الوباء لم يتفشى في المجتمع والحمد لله، والإصابات كانت للقادمين من الخارج ويمكن السيطرة عليه وتأجيل الإغلاق لحين ترتيب الأوضاع».
وأشار النومان إلى أن الخسائر الكبرى تقع في مناسبات النساء، من خلال صالات الأفراح والفنادق كذلك حجز البوفيهات، متمنيا السلامة للجميع وأن تعود الحياة لطبيعتها قريبا حتى يتمكن الجميع من اقامة الأفراح قبيل شهر رمضان المبارك.
أما صاحب قاعة «دسمان» للمناسبات، فهد عايد العنزي، فقال إن اغلاق قاعات الأفراح يؤثر على أصحابها خاصة مع التزامهم بأجرة العمال «رغم حرصنا على صحة المواطنين والاجراءات المتبعة لمواجهة الفيروس، إلا أن الإلغاء يكبدنا خسائر مالية»، مشيرا إلى أن «هناك حجوزات للقاعة خلال هذه الفترة ونتوقع أن يتم تأجيلها».
وذكر أنه في حال لم يتم التأجيل سنقوم برد مبلغ الحجز كاملاً، آملا ألا تستمر مدة الإغلاق طويلا، مراعاة لأصحاب القاعات وكذلك المعاريس الذين يرغبون في إتمام حفلات الزواج.
من جانبه، أكد صاحب قاعة «الريتز»، سالم الشمري، أهمية التدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا الجديد، خصوصاً في الأماكن التي تشهد تجمهراً كثيفاً للحشود البشرية ومنها الأفراح، مشيرا إلى الالتزام بقرار إغلاق صالات الأفراح «ما دام الامر فيه مصلحة الوطن وسلامة المواطنين، والله هو خير معين». وأضاف «لديّ 4 أعراس بعض أصحابها ألغى الحجز والآخر طلب تأجيله شهرين»، مردفا «يعمل في المكتب 12 عاملاً ومخزن للأثاث ومكتب يصل مجموع الالتزام إلى 2640 ديناراً».
من جهته، أكد صاحب قاعة «الامتياز» فيصل صباح الوقيان، حرصه ودعمه لجميع القرارات والاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، إلا أنه في الوقت نفسه ثمة أضرار كبيرة على أصحاب القاعات، خاصة وأن الإغلاق حتى إشعار آخر. ولم يخفِ حجم الضرر الذي سيقع على أصحاب القاعات، خاصة بعد تسلم «العربون» من الزبائن وتسديده إلى البوفيه ومكائن الديزل، وعليه فإن ارجاع المبالغ سيثقل كاهل أصحاب القاعات.