طالب «التعليم العالي» برفع المعاناة عن الطلبة الكويتيين في البحرين

محمد هايف: الآن وقت نصرة غزة... لا إقامة الحفلات غير الشرعية

تصغير
تكبير
في وقت جدد فيه مطالبته السماح للطلبة العسكريين القيام باجازة لاداء امتحانات منتصف العام، انضم النائب محمد هايف إلى النواب المطالبين بمنع اقامة الحفلات الغنائية تضامنا مع اهل غزة، مطالبا باحترام مشاعر المسلمين في العالم وليس فقط في الكويت جراء ما يحدث في غزة.
وأيد هايف في تصريح للصحافيين امس الاقتراح الخاص بوقف الحفلات غير الملتزمة بالضوابط الشرعية اذ لا تجوز اقامتها وهي مخالفة للقانون، وهناك حفلات قد تكون منضبطة بضوابط شرعية، لكن ليس من الملائم اقامتها في هذا الوقت.
وبين هايف ان الوقت الآن هو وقت النصرة لاخواننا في غزة والدعاء لهم وتوجيه جميع الجهود لنصرة اخواننا في غزة لا ان نشغل الشارع في امور «تافهة» وحفلات قد تكون غير منضبطة وغير شرعية.

من ناحية اخرى، دعا هايف إلى رفع المعاناة عن الطلبة الكويتيين في البحرين الذين تتراوح اعدادهم ما بين 5 و6 آلاف طالب، مشددا على ان «التخبط الحكومي وعشوائية القرارات التي اتخذت من قبل التعليم العالي زادت من معاناة الطلبة الذين تكبدوا المشقة».
وقال هايف بعد اجتماعه بالطلبة في البحرين «على الحكومة ان تولي اهتماما خاصا للطلبة الذين ذاقوا الامرين، خصوصا ان اعدادهم زادت بشكل كبير في العامين الماضيين» مشيرا إلى ان «المسؤولية تقع على كاهل الحكومة والتعليم العالي والسفارة الكويتية في البحرين، لاسيما ان الطلبة يعتبرون سفراء لبلدهم، وابناؤنا ولله الحمد يتسمون بالخلق والادب».
واستغرب هايف «التضييق الذي تعرض له الطلبة العسكريون، فهناك 300 طالب، منعوا من اكمال دراستهم الجامعية في البحرين، بحجة استدعائهم للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي، الذي سيعقد في الكويت الشهر الجاري»، مبينا ان «هؤلاء العسكريين سمح لهم بإكمال دراستهم من قبل وزارة الداخلية، فمن المؤسف ان يقطع بهم الطريق، وان عدم مشاركة هؤلاء الطلبة لن يخل بالأمن، فمن الممكن ان تتم الاستعانة باي جهة اخرى لسد النقص».
وحض هايف «وزارة الداخلية على الاسراع بايقاف قرار استدعاء الطلبة الـ300 حتى لا تفوت عليهم فرصة اكمال دراستهم»، داعيا «وزير الداخلية ووكيل الوزارة الى الالتفات الى مستقبل الطلبة، لاسيما ان هناك من لوح بالغياب عن الوظيفة اذا اصرت الداخلية على استدعائهم».
وبين هايف «ان الخلل الذي اصاب التعليم العالي يعود إلى السياسة التعليمية التي لم تواكب التطور الذي طرأ على طريقة التعليم»، مستغربا «عدم السماح للموظفين بإكمال دراستهم اسوة بالدول الاخرى التي شرعت ابواب جامعاتها ليلا ونهارا حتى يتسنى للجميع التزود بالعلم».
وطالب هايف «بفتح ابواب جامعة الكويت يومي الجمعة والسبت لطلبة الكويت في البحرين ليتمكنوا من اتمام تحصيلهم العلمي في بلدهم، ونقيهم من شر الطريق والمعاناة التي يتعرضون لها اسبوعيا». مضيفا «وحتى يتم اصلاح سياسة التناقضات التي تنتهجها الحكومة في التعامل مع الطلبة مثل عدم اعترافها بشهادة اكاديمية سعد العبدالله، فعلى سفارة الكويت في البحرين تفعيل نشاطها بصورة اكبر، واعادة النظر في دور الملحقية الثقافية لمتابعة احتياجات الطلبة، ويجب ان تكون ارقام هواتف السفير والملحق الثقافي والقنصل لدى الطلبة كافة، لتلبية نداءاتهم اذا استدعت الحاجة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي