حركة الفنادق الأسوأ منذ 11 سبتمبر2001

113 ملياراً خسائر متوقعة للطيران

No Image
تصغير
تكبير

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» أن خسائر قطاع الطيران العالمي قد تتراوح بين 63 مليار دولار و113 ملياراً خلال 2020.
وأوضح الاتحاد في بيان صدر أمس، أن إعادة تقييم تحليلاته بشأن التأثيرات المالية لفيروس كورونا تشير إلى أن خسائر قطاع الطيران قد تبلغ نحو 63 ملياراً في حال ما إذا جرت السيطرة على المرض، لكنه يرى أنه في حالة انتشار المرض على نطاق أوسع فإن الخسائر قد تصل إلى 113 ملياراً، موضحاً أن تأثير الفيروس على عمليات الشحن الجوي غير متوفرة الآن.
يأتي ذلك، بعد أن توقعت «اياتا» في فبراير الماضي، أن تصل الخسائر إلى 29.3 مليار دولار بناء على توقعها بانتشار المرض في الأسواق التي لديها صلة بالصين. ولكن بعد أن انتشر المرض في أكثر من 80 دولة، تأثرت عمليات الحجوزات على نحو كبير في كافة انحاء العالم، وفقاً للبيان.


على صعيد متصل، تظهر التحليلات تأثر قطاع السياحة بشكل كبير بسبب كورونا، للدرجة التي تقول مالكة فندق سان سامويل في البندقية جوديث بولبان إنها لم تشهد منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة أياما بلغت فيها حركة العمل في الفندق المستوى الحالي من السوء.
ودفعت سرعة انتشار الفيروس بصناعة السياحة والسفر التي تمثل أكثر من 10 في المئة من النمو الاقتصادي العالمي إلى واحدة من أسوأ الأزمات العالمية وفقاً لما تبين من خلال مقابلات مع أكثر من 10 خبراء وأصحاب الفنادق ومديري الرحلات السياحية.
ويقول المجلس العالمي للسفر والسياحة إن هذه الصناعة أتاحت نحو 319 مليون وظيفة أي نحو 10 في المئة من مجمل الوظائف العالمية بـ2018.
وتبرز مشاكلها الفوضى التي دبت في صناعة السياحة والسفر العالمية إذ عمدت الشركات إلى تقييد سفر العاملين فيها وألغيت معارض تجارية كبرى واختار أصحاب العطلات البقاء في بيوتهم أو تأجيل خططهم لحجز رحلاتهم في عطلات الربيع والصيف.
وتتوقع شركة توريزم إيكونوميكس الاستشارية انخفاض حركة السفر الدولي بنسبة 1.5 في المئة هذا العام لتسجل أول هبوط منذ 2009 في ذروة الأزمة المالية العالمية. وخلال انتشار مرض سارس في 2003 انخفضت معدلات السفر 0.3 في المئة فقط، للأزمة آثار جانبية تتجاوز قطاع السياحة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي