No Script

كلمات

مريم العقيل... «كفاية»

تصغير
تكبير

الوزيرة مريم العقيل منذ أن تم توزيرها تستهدف المواطنين والمواطنات في تصريحاتها في دخلهم ورواتبهم، وأن علاج أي عجز في الميزانية سيكون من خلال هذا المواطن، تارة بإعادة النظر في نظام الرواتب، وتارة في الحد من التوظيف السريع للخريجين وتعطيل توظيفهم لسنوات.
وفي آخر «بِدع» الوزيرة التي تستهدف المواطنين والمواطنات، هو توجيه النقد لهم في أنهم لا يريدون استخدام الخدمات الإلكترونية، ويتعمدون إنجاز معاملاتهم يدوياً وهنا المصيبة.
هل تعيش الوزيرة الفاضلة في هذا الكوكب وهذه الأرض التي نعيشها، أم أنها تظن أنها تعيش في النرويج أو مقاطعة أميركية؟ هل تتكلم بواقعية سعادة الوزيرة وترى المواطنين ينجزون معاملات المرور أو الجنسية، أو معاملات هيئة الإعاقة، وهؤلاء هم أولى الناس بتحويل جميع معاملاتهم إلكترونيا، وهم يعانون الضيم من إنجاز معاملاتهم يدويا؟
هل بات المواطن ينجز على سبيل المثال إصدار شهادات الميلاد للمواليد الجدد إلكترونياً، أم هل أصبح المواطن ينجز تسجيل أبنائه في رياض الأطفال والنقل إلكترونياً؟ أم هل انتهت معاناة المواطن والمواطنة من إنجاز معاملات بيت الائتمان والبلدية لبناء بيت لإلكترونياً؟ وهلم جرا!
إلى متى تستمر الوزيرة في استفزاز المواطن وتحميله أي إخفاق عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل؟
«كفاية» يا سعادة الوزيرة هذا اللوم للمواطنين والمواطنات... فالناس ملت.

free_kwti@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي