البلالي: الاستعانة بالأجواء الإيمانية لإعادة تأهيل مدمني المخدرات
أقامت جمعية بشائر الخير (المتخصصة بمكافحة المخدرات) حفلا لتكريم المشاركين في رحلة الحج الثالثة عشرة والتي أطلق عليها اسم (رحلة الأبرار) بمشاركة رئيس الجمعية الشيخ عبدالحميد البلالي ونائبه الشيخ سلمان مندني وبعض العاملين في الجمعية إضافة إلى ممثل عن وزارة الداخلية وعدد من التائبين.
وأكد الشيخ البلالي في كلمة الافتتاح أهمية رحلات الحج والعمرة وبقية البرامج الايمانية في إحياء الوازع الديني لدى التائب الذي أقلع عن المخدرات والتزم الصراط المستقيم، وهو ما حدا البشائر على تركيز جهودها لتوفير البدائل والصحبة الصالحة وتهيئة الأجواء الإيمانية لإعادة تأهيله والمساهمة في حل المشكلات النفسية والصحية والاجتماعية وتذليل الصعوبات المادية والمعنوية التي تعترضه.
وقال مخاطباً أعضاء الرحلة: كلما تقدم بنا العمر اقتربنا من النهاية فكم فارقنا في العام المنصرم من مدمن ضيع حياته بين الشهوات المحرمة وتمادى في معصية الخالق تبارك وتعالى حتى وافاه الأجل وقضى نحبه بجرعة زائدة، أما أنتم فقد منّ الله عليكم بقضاء هذا الوقت لله تعالى في الطاعة والعبادة وأكرمكم بحج بيت الله الحرام فاحمدوا الله على نعمة الهداية والتوبة والثبات عليها وقد اختاركم الله تعالى من بين ألوف المدمنين لتكونوا تائبين).
وتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الداخلية لما تبذله من جهود حثيثة بالتعاون مع جمعية بشائر الخير للتصدي لظاهرة تفشي المخدرات ومكافحة هذه الآفة التي تفتك بالمجتمعات في حرب شاملة.
وأضاف «ان حفلنا هذا يأتي تعبيرا عن شكرنا وامتناننا لكل من ساهم في نجاح رحلة الحج لهذا العام وتكريما للجهود الكبيرة التي قدمت من جميع المشاركين في الرحلة ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس».
وأعرب بعض التائبين عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بعد أن منّ الله عليهم بأداء هذه الفريضة المباركة وعبروا عن شكرهم العميق والدعاء الخالص بالأجر والثواب العظيم لكل من ساهم في تنظيم هذه الرحلة المباركة لأداء مناسك الحج.
وفي نهاية الحفل قدم ممثل وزارة الداخلية الرقيب أول محمد الهاجري درعا تذكارية للجمعية حملت عبارات الاشادة والثناء، كما شكر أعضاء مجلس الادارة على جهودهم في علاج وتأهيل مدمني المخدرات.
وأكد الشيخ البلالي في كلمة الافتتاح أهمية رحلات الحج والعمرة وبقية البرامج الايمانية في إحياء الوازع الديني لدى التائب الذي أقلع عن المخدرات والتزم الصراط المستقيم، وهو ما حدا البشائر على تركيز جهودها لتوفير البدائل والصحبة الصالحة وتهيئة الأجواء الإيمانية لإعادة تأهيله والمساهمة في حل المشكلات النفسية والصحية والاجتماعية وتذليل الصعوبات المادية والمعنوية التي تعترضه.
وقال مخاطباً أعضاء الرحلة: كلما تقدم بنا العمر اقتربنا من النهاية فكم فارقنا في العام المنصرم من مدمن ضيع حياته بين الشهوات المحرمة وتمادى في معصية الخالق تبارك وتعالى حتى وافاه الأجل وقضى نحبه بجرعة زائدة، أما أنتم فقد منّ الله عليكم بقضاء هذا الوقت لله تعالى في الطاعة والعبادة وأكرمكم بحج بيت الله الحرام فاحمدوا الله على نعمة الهداية والتوبة والثبات عليها وقد اختاركم الله تعالى من بين ألوف المدمنين لتكونوا تائبين).
وتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الداخلية لما تبذله من جهود حثيثة بالتعاون مع جمعية بشائر الخير للتصدي لظاهرة تفشي المخدرات ومكافحة هذه الآفة التي تفتك بالمجتمعات في حرب شاملة.
وأضاف «ان حفلنا هذا يأتي تعبيرا عن شكرنا وامتناننا لكل من ساهم في نجاح رحلة الحج لهذا العام وتكريما للجهود الكبيرة التي قدمت من جميع المشاركين في الرحلة ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس».
وأعرب بعض التائبين عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بعد أن منّ الله عليهم بأداء هذه الفريضة المباركة وعبروا عن شكرهم العميق والدعاء الخالص بالأجر والثواب العظيم لكل من ساهم في تنظيم هذه الرحلة المباركة لأداء مناسك الحج.
وفي نهاية الحفل قدم ممثل وزارة الداخلية الرقيب أول محمد الهاجري درعا تذكارية للجمعية حملت عبارات الاشادة والثناء، كما شكر أعضاء مجلس الادارة على جهودهم في علاج وتأهيل مدمني المخدرات.
