شريدة: التغيير قادم في «اتحاد القدم»

كشف رئيس مجلس إدارة نادي النصر، خالد شريدة، بأن التغيير قادم في اتحاد كرة القدم، خلال الفترة المقبلة، وذلك لمواكبة التطورات التي تجري في منظومة العمل الاداري ضمنه، خصوصا وان الاتحاد الدولي (فيفا) قدم العديد من التوصيات الى الاتحادات الوطنية التي عملت بها، باستثناء في الكويت.
وأضاف ان هناك توجها لدى اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد خلال الاجتماع العادي المقبل الذي يعقد في 17 مارس الجاري، لطلب التوصيات والمقترحات التي قدمها «فيفا» الى الاتحاد.
وأشار الى انه وزملاءه في ناديي التضامن والصليبخات، بعثوا كتبا رسمية بهذا الشأن الى مجلس الادارة، لانه «من غير المعقول ان نكون اعضاء في الجمعية العمومية ولا نعرف ما التوصيات والمقترحات التي قد تعود بالفائدة على الكرة الكويتية، ومنها المراسلات مع فيفا وتوصياته، ومن ضمنها منظومة العمل الاداري الجديدة، اقله حتى ندرسها وننقحها بالشكل الذي يتناسب مع اوضاعنا، ومن ثم تطبيقها».

واشار شريدة الى ان ناديه «يعمل في العلن وليس في الخفاء وقد بعث بكتاب رسمي معلن عنه ليستفسر عن هذه الامور وهو لا يخشى شيئاً، لان هدفه هو تحقيق المصلحة العامة، ومتى ما رأى اعضاء الجمعية العمومية ان التوصيات والمقترحات ومنها منظومة العمل الاداري وعدد اعضاء مجلس الادارة، ستعود بالفائدة على الجميع، فإنه وبكل تأكيد سيتم الاستعجال بالبت فيها من خلال الاجتماع العادي المقبل في حال موافقة ثلث الاعضاء، او من خلال طلب جمعية عمومية غير عادية لاحقة، اذا اتخذت الاندية قرارا بالاجماع في هذا الشأن لدراسة الامور والوقوف على افضل القرارات التي من شأنها ان تصب في صالح الكرة الكويتية ومنظومة العمل الاداري».
وتابع: «من وجهة نظري الشخصية، فإن تقليص عدد اعضاء مجلس الادارة الى 7 أو 9 أعضاء هو الأنسب له، وهذا لا يتعلق باتحاد كرة القدم فقط، بل من الضروري ان يشمل باقي الاتحادات، حتى لا تتشتت القرارات ويكون القرار افضل، ولنضمن نوعية جيدة من اعضاء مجالس الادارة، كل في مجال خبرته واختصاصه وتعليمه».
وعزا شريدة رأيه الشخصي الى ان عدداً من مجالس ادارات الاتحادات تعاني من مشاكل وانقسامات بسبب كثرة عدد الاعضاء، مضيفاً: «لذلك، فإنه من الأفضل تقليص الاعداد من خلال اختيار افضل الكفاءات المناسبة لكل اتحاد على حدة».