عدد جديد من «التنمية والسياسات الاقتصادية»


أعلن مدير عام المعهد العربي للتخطيط، ورئيس تحرير مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية الدكتور عيسى الغزالي صدور عدد جديد من المجلة، لتدخل المجلة العقد الثاني من عمرها، وقد تضمن هذا العدد ثلاث أوراق علمية بالاضافة إلى تغطية لوقائع مؤتمر وعرض لكتاب.
وأشار الدكتور الغزالي إلى أن الورقة الأولى تحت عنوان «تأثير تعاملات الأجانب على أداء البورصة المصرية» من إعداد الدكتور طارق نوير الخبير الاقتصادي في معهد التخطيط القومي في جمهورية مصر العربية، تحاول التعرف على تأثير تعاملات الأجانب على أداء البورصة المصرية خلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2006، حيث أظهرت نتائج القياس الكمي وجود بعض الآثار الايجابية لدخول المستثمرين الأجانب إلى البورصة المصرية، خصوصا في ما يتعلق بزيادة العوائد والسيولة فيها، رغم ما يكتنف ذلك من بعض الآثار السلبية المتمثلة في مسؤولية تعاملات الأجانب، خصوصا مبيعاتهم من الأسهم، عن تقلبات البورصة المصرية. كما تبين الورقة وجود آثار تغذية مرتدة بالنسبة لطبيعة العلاقة بين تعاملات الأجانب وتعاملات المصريين. وتقترح الورقة بعض التوصيات، خصوصا تلك المتعلقة بالعمل على تحسين كفاءة وتنظيم البورصة المصرية من خلال ابتكار أدوات وآليات تقلل من مخاطر المتاجرة في السوق، كحدة التقلبات، وإضافة نشاط صانع السوق وضرورة توافر المعلومات الكاملة وتماثل وصولها لجميع الأطراف المتعاملين، وتطوير نظام معلومات كفؤ لتتبع حركة دخول وخروج استثمارات الحافظة.
وذكر الدكتور الغزالي أن الورقة الثانية تحت عنوان «منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى (غافتا) والتبادل التجاري العربي البيني (1997-2004): رصد لأبرز التطورات» قام فيها الدكتور جورج حرب الباحث في المجموعة الاقتصادية للعلوم في باريس برصد أبرز التغيرات في التبادل التجاري العربي البيني التي طرأت منذ تحرير التجارة بين دول أعضاء منظمة التجارة العربية الحرة الكبرى (الغافتا)، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن تحرير التجارة لم يضاعف كثافة التبادل البيني بين الدول الأعضاء وذلك مع بروز ثلاث مناطق دون اقليمية على قدر عال من التكامل التجاري. واستعرضت الورقة التغيرات التي طرأت على هيكلية التجارة العربية البينية منذ أواخر تسعينات القرن الماضي، حيث أظهرت المؤشرات أن تحرير التجارة بين الدول الأعضاء في الغافتا قد ترافق مع ارتفاع نسبي في تبادل السلع التي لا يتمتع العالم العربي بميزة نسبية في تصنيعها.
وأشار الدكتور الغزالي إلى أن الورقة الأولى تحت عنوان «تأثير تعاملات الأجانب على أداء البورصة المصرية» من إعداد الدكتور طارق نوير الخبير الاقتصادي في معهد التخطيط القومي في جمهورية مصر العربية، تحاول التعرف على تأثير تعاملات الأجانب على أداء البورصة المصرية خلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2006، حيث أظهرت نتائج القياس الكمي وجود بعض الآثار الايجابية لدخول المستثمرين الأجانب إلى البورصة المصرية، خصوصا في ما يتعلق بزيادة العوائد والسيولة فيها، رغم ما يكتنف ذلك من بعض الآثار السلبية المتمثلة في مسؤولية تعاملات الأجانب، خصوصا مبيعاتهم من الأسهم، عن تقلبات البورصة المصرية. كما تبين الورقة وجود آثار تغذية مرتدة بالنسبة لطبيعة العلاقة بين تعاملات الأجانب وتعاملات المصريين. وتقترح الورقة بعض التوصيات، خصوصا تلك المتعلقة بالعمل على تحسين كفاءة وتنظيم البورصة المصرية من خلال ابتكار أدوات وآليات تقلل من مخاطر المتاجرة في السوق، كحدة التقلبات، وإضافة نشاط صانع السوق وضرورة توافر المعلومات الكاملة وتماثل وصولها لجميع الأطراف المتعاملين، وتطوير نظام معلومات كفؤ لتتبع حركة دخول وخروج استثمارات الحافظة.
وذكر الدكتور الغزالي أن الورقة الثانية تحت عنوان «منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى (غافتا) والتبادل التجاري العربي البيني (1997-2004): رصد لأبرز التطورات» قام فيها الدكتور جورج حرب الباحث في المجموعة الاقتصادية للعلوم في باريس برصد أبرز التغيرات في التبادل التجاري العربي البيني التي طرأت منذ تحرير التجارة بين دول أعضاء منظمة التجارة العربية الحرة الكبرى (الغافتا)، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن تحرير التجارة لم يضاعف كثافة التبادل البيني بين الدول الأعضاء وذلك مع بروز ثلاث مناطق دون اقليمية على قدر عال من التكامل التجاري. واستعرضت الورقة التغيرات التي طرأت على هيكلية التجارة العربية البينية منذ أواخر تسعينات القرن الماضي، حيث أظهرت المؤشرات أن تحرير التجارة بين الدول الأعضاء في الغافتا قد ترافق مع ارتفاع نسبي في تبادل السلع التي لا يتمتع العالم العربي بميزة نسبية في تصنيعها.