«أوبزيرفر»: لوبي إسرائيلي في بريطانيا ينظم مقابلات في تل أبيب حول أزمة غزة


لندن - يو بي اي - كشفت صحيفة «أوبزيرفر» امس، أن منظمة ضغط مؤيدة لإسرائيل في المملكة المتحدة تنظم إيجازات ومقابلات صحافية مع كبار المسؤولين الإسرائيليين حول الأزمة في غزة وتلقت تبرعات من ملياردير كوّن والده ثروة من وراء صناعة الأسلحة في إسرائيل.
وكتبت الصحيفة ان مركز الاتصال والأبحاث البريطاني الإسرائيلي (بيكوم) الذي تأسس عام 2001 كان واحداً من أنشط المنظمات المؤيدة لإسرائيل في المملكة المتحدة خلال أزمة غزة وتلقى تبرعات وصلت إلى نحو 1.4 مليون جنيه استرليني من الملياردير المقيم في لندن بوجو زابلودوفيتش.
واضافت أن زابلودوفيتش تبرع بمبلغ 937.995 جنيها استرلينياً عام 2007 ومبلغ 341.694 جنيهاً استرلينياً عام 2006 إلى «بيكوم» والتي تدعي أنها منظمة مستقلة تكرّس نشاطاتها في مجال تكوين بيئة أكثر دعماً لإسرائيل لكنها تمارس دور الواجهة الأمامية لحملة استمالة وسائل الإعلام في بريطانيا وتمطر المراسلين الأجانب ببيانات الحكومة الإسرائيلية وبالدعوات لمقابلة كبار الوزراء والمستشارين الاسرائيليين في مطاعم لندن الفخمة.
واشارت الصحيفة إلى أن «بيكوم»، ورغم شهرتها، رفضت مناقشة النشاطات التي تمارسها، غير أن مصادر مطّلعة أكدت أن الشركة توظف 20 شخصاً وتملك مكاتب فخمة قرب شارع أوكسفورد التجاري وسط لندن وتتولى النائبة العمالية السابقة لورنا فيتزسيمونز منصب رئيستها التنفيذية.
واوضحت «أوبزيرفر»، أن رئاسة «بيكوم» يتولاها زابلودوفيتش (55 عاماً) المولود في فنلندا والمقيم في لندن حالياً والذي صُنّف في المرتبة 31 على لائحة أثرياء بريطانيا في العام الماضي بثروة مقدارها 2 مليار جنيه استرليني وكوّن ثروته من وراء شركة صناعة الأسلحة «سولتام» التي أسسها والده شلومو في إسرائيل مطلع الخمسينات بعد أن عمل على نحو وثيق مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس الذي كان يتولى وقتها منصب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكتبت الصحيفة ان مركز الاتصال والأبحاث البريطاني الإسرائيلي (بيكوم) الذي تأسس عام 2001 كان واحداً من أنشط المنظمات المؤيدة لإسرائيل في المملكة المتحدة خلال أزمة غزة وتلقى تبرعات وصلت إلى نحو 1.4 مليون جنيه استرليني من الملياردير المقيم في لندن بوجو زابلودوفيتش.
واضافت أن زابلودوفيتش تبرع بمبلغ 937.995 جنيها استرلينياً عام 2007 ومبلغ 341.694 جنيهاً استرلينياً عام 2006 إلى «بيكوم» والتي تدعي أنها منظمة مستقلة تكرّس نشاطاتها في مجال تكوين بيئة أكثر دعماً لإسرائيل لكنها تمارس دور الواجهة الأمامية لحملة استمالة وسائل الإعلام في بريطانيا وتمطر المراسلين الأجانب ببيانات الحكومة الإسرائيلية وبالدعوات لمقابلة كبار الوزراء والمستشارين الاسرائيليين في مطاعم لندن الفخمة.
واشارت الصحيفة إلى أن «بيكوم»، ورغم شهرتها، رفضت مناقشة النشاطات التي تمارسها، غير أن مصادر مطّلعة أكدت أن الشركة توظف 20 شخصاً وتملك مكاتب فخمة قرب شارع أوكسفورد التجاري وسط لندن وتتولى النائبة العمالية السابقة لورنا فيتزسيمونز منصب رئيستها التنفيذية.
واوضحت «أوبزيرفر»، أن رئاسة «بيكوم» يتولاها زابلودوفيتش (55 عاماً) المولود في فنلندا والمقيم في لندن حالياً والذي صُنّف في المرتبة 31 على لائحة أثرياء بريطانيا في العام الماضي بثروة مقدارها 2 مليار جنيه استرليني وكوّن ثروته من وراء شركة صناعة الأسلحة «سولتام» التي أسسها والده شلومو في إسرائيل مطلع الخمسينات بعد أن عمل على نحو وثيق مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس الذي كان يتولى وقتها منصب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية.