آلاف المحتفلين خرجوا في مسيرات على شارع الخليج

فرحة الكويت... هزمت «كورونا»

تصغير
تكبير
  • الفيروس عجز  عن مصادرة براءة الأطفال ومغامراتهم   
  • السليمي: رغم الغزو العراقي والأوبئة... صمد الشعب الكويتي 

كسر المحتفلون بالأعياد الوطنية حاجز الخوف من فيروس «كورونا» المستجد، وخرجوا إلى شارع الخليج في مسيرات، وسط فرحة عارمة.
فيروس «كورونا» عجز عن مصادرة فرحة الأطفال وضحكاتهم التي ملأت شارع الخليج، فاكتظ بالعائلات والأطفال الذين أنستهم براءتهم الفيروس ومخاطره.
ولم تمنع المخاوف من انتشار «كورونا» المحتفلين بالأعياد الوطنية في الشريط الساحلي من التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة، حيث جابت المسيرات في الشارع من السالمية وحتى الشويخ.
«الراي» واكبت مسيرات الفرحة على شارع الخليج، والتقت عدداً من المحتفلين.
وفي هذا السياق، قال المواطن نواف القماني إن «الأوضاع عادية والحافظ الله، والأمر لا يستدعي كل هذه المخاوف والتحذيرات، الفرحة مطلوبة في الأعياد الوطنية والتعبير أمر واجب علينا».
أما المواطن محمد البلوشي فتساءل: «فيه كورونا؟ الله يحفظنا ولا نخشى شيئاً دام الله معنا والفرحة والاحتفال أمر جيد، وكلنا ننتظر هذه اللحظة للتعبير عن فرحتنا ونشر السعادة بين الأطفال».
من جانبه، قال المواطن سيد البلوشي «لا نخشى إلا الله ونسأل الله الخير للكويت، ونأمل من الجميع أن يعبر عن فرحته بشكل وطني، بعيداً عن الممارسات الخاطئة ويلتزم بتعليمات وزارة الداخلية».
بدوره، قال عادل السليمي «رغم الغزو العراقي والأوبئة صمد الشعب الكويتي، وهذه الفرحة تعبير حقيقي لحب الكويت ووفاء لهذا البلد»، مطالباً بضرورة تجنب التجمعات، إلا أن الأطفال يرغبون في الاحتفال بالأعياد الوطنية.
من جانبه، قال علي حسين إن «الاحتفالات مطلوبة وبصراحة اكتفيت بتغطية وجهي للوقاية من وباء كورونا، وهذا يكفي ونسأل الله السلامة، والأمن لبلدنا الغالي الكويت».

«الداخلية»: 490 دورية
و900 عسكري

نشرت وزارة الداخلية ما يقارب 490 دورية شرطة لضبط عملية السير على شارع الخليج، ونحو 900 عسكري لمواكبة المسيرات والاحتفالات على الخليج إلى جانب إغلاق بعض الطرق وتحويل مسارها منعاً للاختناقات المرورية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية «كنا نتوقع ألا تكون هناك مسيرات، لكن مع بداية الساعة الثالثة عصراً توافدت آلاف السيارات على شارع الخليج، وعدد كبير من المحتفلين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي