تنسيق فلسطيني - إسرائيلي لمواجهة الفيروس
تل أبيب قد تفرض حجراً صحياً على 200 سائح من كوريا الجنوبية


ذكر موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، أمس، أن الدولة العبرية قد تضع نحو 200 زائر من كوريا الجنوبية في حجر صحي داخل قاعدة عسكرية في مستوطنة يهودية بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن المؤسسة الأمنية «تدرس خيارات لاستضافة وفد سياح من كوريا الجنوبية وفقاً لتوجيهات وزير الصحة».
وفي السياق، دُعي نحو 200 تلميذ إسرائيلي إلى البقاء في منازلهم لمدة 14 يوماً لاحتكاكهم بسياح كوريين جنوبيين مصابين.
وأمر وزير الداخلية آرييه درعي، بإضافة كوريا الجنوبية واليابان إلى قائمة دول آسيوية تحظر الدولة العبرية السفر منها وإليها، موضحاً أن القائمة تضم أيضاً الصين وتايلند.
وصرّح الوزير لإذاعة إسرائيل، بان الحكومة تبحث عن رحلات طيران بديلة لمجموعة من الكوريين الجنوبيين الذين تقطعت بهم السُبل بعد إلغاء رحلة عودتهم الأصلية.
وأعلن موقع «واي نت» أن القاعدة المحتمل إقامة الحجر بها تقع في مستوطنة هار جيلو جنوب القدس.
ونظّم سكان المستوطنة تظاهرة صغيرة. ورفع أحد المتظاهرين لافتة تقول «اعزلوا كورونا وليس منطقتنا».
وفي رام الله، كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، أمس، عن وجود تنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لمواجهة الفيروس.
وقالت خلال مؤتمر صحافي: «هناك تنسيق فقط في حالة كورونا لأن الامراض المعدية معروف عنها أنها عابرة الى الحدود».
ولم تسجل أي إصابة في الاراضي الفلسطينية لغاية الآن، حسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
وسادت حالة من التوتر في وزارة الصحة الفلسطينية عقب الإعلان عن اكتشاف وفد سياحي كوري جنوبي من تسعة اشخاص تجولوا في عدد من المدن الفلسطينية وداخل اسرائيل في الفترة ما بين 8 و15 فبراير، وثبت اصابة عدد منهم بهذا الفيروس عند عودتهم الى كوريا الجنوبية.
وأعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم صباح، ان رئيس الوزراء محمد اشتية بصفته وزيراً للداخلية، أعلن إغلاق المطاعم والأماكن التي زارها الوفد الكوري بانتظار فحصها.