10311 خلال 2019 بمعدل 28 يومياً

حوادث السيارات و«البقيات»... تُنهِك المستشفيات

No Image
تصغير
تكبير

باتت حوادث الطرق المتزايدة تشكّل عبئاً إضافياً على المرافق الصحية، فضلاً عن مخاطرها الكبيرة على حياة وأرواح المواطنين والمقيمين، خصوصاً مع تزايد معدلات حوادث البقيات، وما تسبّبه من مخاطر جسيمة على مستخدميها، خصوصاً من فئة الشباب والفتيان.
وكشف مدير الطوارئ الطبية منذر الجلاهمة لـ«الراي» أن «الإدارة تعاملت خلال العام الماضي مع 10311 حالة لحوادث الطرق»، ما يعني أن المعدل يصل إلى نحو 860 حادثاً في الشهر ونحو 28 في اليوم.
وفي التفاصيل الشهرية، تعاملت الإدارة، وفقاً للجلاهمة، مع «943 حالة في يناير، و934 في فبراير، و889 في مارس، و892 في أبريل، و801 في مايو، و822 في يونيو، و828 في يوليو، و722 في أغسطس، و689 في سبتمبر، و855 في أكتوبر، و959 في نوفمبر، و977 في ديسمبر».


من جهته، أفاد مدير مستشفى الجهراء الدكتور علي المطيري في تصريح لـ«الراي»، عن «استقبال المستشفى خلال نحو شهرين 393 حالة، بواقع 311 حالة حادث سيارة، و82 حالة حادث بقي، فضلاً عن الحالات التي قد يكون تم علاجها أو توفيت في مواقع الحوادث، وهو ما يستدعي اتخاذ مزيد من التدابير الاحترازية للحد من هذه الحوادث المأسوية التي تزهق الأرواح أو تتسبّب بإعاقات شديدة الدرجة».
وإذ حذّر من تزايد معدلات الإصابات بهذه الحوادث، أوضح المطيري أن «نسبة الحالات الحرجة فيها تتراوح بين 10 و20 في المئة من إجمالي المصابين، وهو ما بات يشكّل علاوة على المآسي التي تعيشها الأسر يومياً، أعباءً إضافية على المرافق الصحية»، داعياً إلى «تكثيف حملات التوعية في أوساط الشباب وصغار السن، لا سيما أن معظم حوادث البقيات بسبب عدم الالتزام بإرشادات الأمن والسلامة، والجنوح إلى الاستعراض بتلك المركبات من دون إلمام بقيادتها، أو عدم ارتداء خوذة الرأس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي