وفاة مدير المستشفى الرئيسي في ووهان بالفيروس

الصين: تراجع حالات الإصابة بـ «كورونا»

No Image
تصغير
تكبير

تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين، إلى أقل من 2000 حالة، أمس، للمرة الأولى منذ يناير الماضي، لكن خبراء عالميين قالوا إن من السابق لأوانه الاعتقاد بأنه تم احتواء انتشار العدوى.
وفي وقت حذرت منظمة الصحة العالمية، من المبالغة في اتخاذ الإجراءات لمكافحة انتشار الفيروس، قاربت حصيلة وفيات «كورونا» في الصين، 1900 شخص، بينهم مدير المستشفى الرئيسي في مدينة ووهان، بؤرة الفيروس.
وأعلن التلفزيون الرسمي، إن ليو تشي مينغ، مدير مستشفى ووهان ووتشانغ، أصبح سابع حالة وفاة بين العاملين في قطاع الصحة.


 وبحسب آخر حصيلة، أودى المرض بـ98 شخصاً خلال الساعات الماضية، في تراجع لرابع يوم على التوالي لعدد الوفيات اليومية.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة، أمس، 1886، وهو أدنى عدد إصابات يومية منذ مطلع فبراير الجاري، ليبلغ إجمالي عدد المصابين 72436.
 ولم يقل عدد الإصابات اليومية في بر الصين الرئيسي عن ألفي حالة منذ 30 يناير الماضي، كما لم يتراجع عدد الوفيات عن مئة منذ 11 فبراير الجاري.
 وبلغ عدد الإصابات بالفيروس خارج الصين، أكثر من 900 في 30 دولة ومنطقة فضلاً عن خمس حالات وفاة.
وخارج الصين، يسجل أكبر عدد إصابات داخل سفينة «دايموند برينسس» السياحية، الموضوعة قيد حجر صحي منذ مطلع فبراير في خليج يوكوهاما قرب طوكيو.
وأعلنت وزارة الصحة في طوكيو، أنه تم تأكيد إصابة 88 شخصاً إضافياً بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 542.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوغا، من جانبه، إن اليابان تهدف للبدء قريباً في اختبار عقار خاص بفيروس «إتش.آي.في» المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) لعلاج «كورونا».
في الأثناء، اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن من غير الضروري تعليق عمل كل السفن في العالم أجمع، معرباً عن معارضته لأي «إجراء شامل» بمواجهة الفيروس.
وبهدف مكافحة المرض بشكل أفضل، أعلنت الحكومة الصينية، إعفاء بعض المعدات الطبية الأميركية من الرسوم الجمركية المفروضة في إطار الحرب التجارية مع واشنطن.
وفي باريس، حذر وزير الصحة الفرنسي الجديد أوليفيه فيران، من ان هناك «خطراً كبيراً» لأن يتحول انتشار الفيروس إلى «جائحة».
وفي القاهرة، نفت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد وجود حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر.
اقتصادياً، أفاد مجلس تجارة المعادن التابع للمجلس الصيني لتشجيع التجارة الدولية، بأن بعض المشترين الخارجيين للمنتجات المعدنية أوقفوا قبول الشحنات من الصين.
وأوضح، أن شركات في دول منها روسيا وتركيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أبلغت الموردين الصينيين أنها «إما لن تتسلم أو أنها تسعى لتعليق عمليات الشراء».
وذكر أن مشترين أجانب آخرين، من بينهم شركات هندية، يسعون لطلب تعويضات على سلع لم يتسلموها في الوقت المحدد.
وأوضح أن «شهر مارس في الهند بالغ الأهمية لأنه يشهد نهاية السنة المالية، وتعمل فيه الشركات على وضع خططها الشرائية للعام التالي»، مبيناً أن شركات صينية ستخسر أعمالها.
رياضياً، لن يتمكن المصارعون الصينيون من المشاركة في بطولة آسيوية تستضيفها الهند، خلال الأسبوع الجاري.
وأكد منظمو جائزة فيتنام الكبرى ضمن بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، أن النسخة الأولى من السباق ستقام في موعدها المحدد في 5 أبريل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي