«الصحة»: الانتهاء من مسودة قانون مزاولة الطب... تمهيداً لإقراره برلمانياً

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة في وزارة الصحة الدكتور محمد الخشتي، ان الجمعية الطبية تعد شريكاً رئيسياً لوزارة الصحة للتخطيط ووضع وتحديث التشريعات والقرارات المنظمة للرعاية الصحية في البلاد، والتي أثمرت عن الانتهاء من مسودة مشروع قانون جديد لتنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة وحقوق المرضى والمسؤولية الطبية والمنشآت الصحية والإعلان عن الخدمات الصحية، والذى يعبر عن رؤية جديدة اتفق عليها جميع الشركاء لاعادة تنظيم الرعاية الصحية في البلاد، بما يتفق مع رؤية كويت المستقبل.
وأعرب عن ثقته خلال كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة خلال افتتاح فعاليات مؤتمر أخلاقيات المهن الطبية، الذي نظمته الجمعية الطبية في دعم جميع الشركاء لمشروع القانون الجديد، وصولاً لإقراره من مجلس الأمة، موضحا أن خلاصة ما سيتوصل اليه المؤتمر ستكون أحد الروافد الخصبة لاستراتيجيات وخطط التطوير والتحديث المستمر لسياسات الرعاية الصحية، ما يتفق مع أحدث المستجدات العالمية.
وأشار الى أن المؤتمر تتزامن فعالياته مع ما يطرح من آراء ومناقشات حول العديد من الجوانب والتوجهات وثيقة الصلة بأخلاقيات المهن الطبية وحقوق المرضى ومن بينها الاقرار المستنير والولاية الصحية وصون الحق في الخصوصية والتحديات المتعلقة بحقوق المرضى مع المستجدات الحديثة والابتكارات بممارسات وبتقنيات الرعاية الصحية والاستخدامات الإلكترونية، سواء في التشخيص أو العلاج أو التأهيل.

من جانبه، أكد رئيس الجمعية الطبية الدكتور أحمد العنزي أن الجمعية شريك مهم في جميع السياسات الصحية في البلاد، مشيرا إلى أنها دأبت على مر السنين وممثلة عن كل الأطباء بالعمل على دفع عجلة التطوير والتعاون مع وزارة الصحة من جهة ومع الجمعيات الإقليمية والدولية من جهة أخرى.
وقال العنزي، إن هذا التعاون نتج عنه خلال السنوات الأخيرة رسم الملامح النهائية لمسودة قانون مطور لمزاولة مهنة الطب وحقوق المرضى، ورعايتها لميثاق أخلاقيات المهن الطبية ودعم الحركة العلمية عن طريق روابط طبية تجاوزت الـ50 رابطة تعمل على مدار العام، لرفع المستوى العلمي للأطباء وكذلك المستوى التوعوي للمجتمع.
وأشار إلى حرص اللجنة المنظمة للمؤتمر على التنويع في خلفية المحاضرين من أطباء وفقهاء وقانونيين على أعلى المستويات لطرح أهم التحديات التي يواجهها ممارسو الطب في جوانب عدد من أخلاقيات المهنة.