أول مهرجان تعليمي للروبوتات بين 9 و14 فبراير برعاية سامية
شهاب الدين: الجامعات المرموقة تستحدث تخصصات جديدة من الثورة الصناعية الرابعة


- العبلاني: أفلام هوليود كرست التفكير النمطي بأن الروبوتات شريرة لكن تبقى لها فائدة كبرى للبشرية
- الراشد: 4 أجنحة تم تنظيمها بالتعاون مع «مركز ألف اختراع واختراع» للتثقيف بالآلات منذ نشأتها
أعلن المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين، أن الكثير من الجامعات المرموقة بدأت الاستعداد لاستحداث تخصصات جديدة لتغطية حاجة سوق العمل من الثورة الصناعية الرابعة.
وعقدت المؤسسة مؤتمراً صحافياً صباح أمس، لعرض تفاصيل مهرجان المؤسسة للروبوتات والذكاء الاصطناعي، تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، المقرر عقده بين 9 و14 فبراير في قاعة سلوى، والأول من نوعه على مستوى الكويت.
وأكد شهاب الدين أن الدافع وراء تنظيم المهرجان بسبب التطورات المذهلة في الاكتشافات العلمية والاختراعات، بما يسمى الآن بدخول عصر الثورة الصناعية الرابعة. وفي غضون سنوات قليلة فإن هناك تخصصات جامعية كثيرة سوف تصبح عديمة الجدوى، في ظل التطورات العالمية القادمة مثل: علوم الروبوتات، الآلات الذكية، انترنت الأشياء، الطاقة البديلة والمتجددة، هندسة الجينات.
وأضاف «من المهم بيان أهمية إدخال التخصصات الجديدة لمناهج التعليم في الكويت سواء على المستوى الأساسي أو الجامعي، وبالتالي استحداث مناهج متطورة ترتكز على STEM وهي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحث متخذ القرار في دولة الكويت على تبني الدراسات الحديثة التي تطرح تخصصات تكنولوجية غير مسبوقة».
من جانبه، قال مدير إدارة الثقافة العلمية في المؤسسة الدكتور سلام العبلاني، انه وقع الاختيار على قضية الربوتات والذكاء الاصطناعي، لصلتها بالثورة الصناعية الرابعة، فهناك تفكير نمطي بأن الروبوتات شريرة وكرس لهذا النمط الافلام الهوليودية، لكن تبقى لها فائدة كبرة في خدمة البشرية، لا سميا في مجال تجنب المخاطر في مجال الاطفاء أو الاغراض العسكرية وغيرها من الأدوار الأخرى التي تؤديها، مثل زيادة كفاءة صناعة السيارات وتلاشي دور البشر فيها.
وقال إن المهرجان يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة التي ترمي الى دعم منظومة الاقتصاد المعرفي.
بدورها، قالت مديرة برنامج تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا الدكتورة منار الراشد، ان المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات، إذ يعد أول مهرجان من نوعه في الكويت.
وأوضحت أن في المهرجان أربعة اجنحة، الأول تم تنظيمها بالتعاون مع «مركز ألف اختراع واختراع» التي تتخذ من لندن مقراً لها، وتهدف الى التثقيف بالآلات منذ نشأتها في الحضارة الاسلامية وحتى يومنا، من خلال عرض لمدة 20 دقيقة. أما الجناح الثاني للتعرف على أنواع الروبوتات والجناح الثالث يتضمن ورش عمل لكل الفئات العمرية، أما الجناح الرابع تفاعلي، مبني على الواقع الافتراضي يدمج بين علم الميكانيكا وتكنولوجيا العالم الافتراضي.
«مجموعة الراي»
الراعي الإعلامي
تتولى «مجموعة الراي» الرعاية الإعلامية للمهرجان، الذي يعرض مجموعة من أحدث الروبوتات العالمية، إضافة إلى أنشطة تفاعلية عملية وأفلام قصيرة وعروض حية ممتعة تتيح التعلم من خلال التجربة، وتنمي الشغف بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والسعي إلى العمل في مجالاتها المتنوعة في المستقبل.
حدث تعليمي
للطلبة والشباب
سيركز المهرجان الذي يعد حدثاً تعليمياً مهماً، على طلبة المدارس والشباب، ويأتي ضمن جهود المؤسسة لنشر الثقافة العلمية في الكويت ودعم الرؤية المستقبلية للبلاد في تحويلها إلى مركز تجاري ومالي وتكنولوجي عالمي.
وصممت الأنشطة والفعاليات في المهرجان بصورة خاصة لمساعدة الشباب والناشئة على تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، ليكونوا أفراداً فاعلين في هذا القرن.
أفضل روبوت ممثل
وأمهر عازف للبيانو
سيتيح المهرجان للجمهور فرصة التفاعل مع روبوتات بقدرات ومهارات متنوعة، كأفضل روبوت ممثل في العالم، وأمهر روبوت عازف للبيانو، وكذلك تذوق حلويات من صنع أكثر الروبوتات مهارة في المطبخ، والتعرف على التطبيقات المتعددة لاستخدام الروبوتات في المجالات الخدمية والتعليمية والأزمات البيئية، والمشاركة في ورش عمل برمجية تبين أهمية الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.