حصرتها بمرّتين في الشهر
بنوك لبنانية تتشدّد في «تقنين» سحوبات الدولار
بدأ عدد من المصارف اللبنانية أمس بتطبيق قيودٍ أكثر صرامة على السحوبات بالدولار، بما يعكس أن أزمة السيولة بالعملة الخضراء تتفاقم، بانتظار خطة متكاملة للإنقاذ المالي الصعب.
وبعد نحو 5 أشهر من «تقنين» استنسابي بحسب كل مصرف في تحديد قيمة السحوبات بالدولار، عممت بنوك إجراءات تقييدية جديدة، تقوم على حصْر السحوبات بمرّتين في الشهر عوضاً عن مرة في الأسبوع، وبنفس النسب الزهيدة التي كانت محدّدة سابقاً وفق كل حساب ووديعة.
وأصبح السحب نقداً من الحساب الجاري بالدولار، في بنك «عودة» مثلاً، كالآتي:
? ودائع أقلّ من 100 ألف دولار: 300 دولار كل 15 يوماً.
? أقل من مليون دولار: 500 دولار كل 15 يوماً.
? أكثر من مليون دولار: ألف دولار كل 15 يوماً.
وبالنسبة للسحوبات بالليرة اللبنانية، فقد تم رفْعها بحيث يمكن أن تصل إلى 25 مليون ليرة لبنانية شهرياً، مع تأكيد البنك أنه لم يعد هناك قيود على الأموال الجديدة المحوّلة من الخارج أو المودعة نقداً بالدولار في حساب الـ External Account.
بدوره، حدّد مصرف «بلوم» سقف السحوبات نقداً من الحساب الجاري بالدولار على دفعتين شهرياً (دفعة قبل 15 الشهر وأخرى بعد هذا التاريخ)، ضمن السقوف الآتية:
? إذا كان رصيد الحساب أقل من 10 آلاف دولار، يُسمح للمودع بسحب 200 دولار.
? إذا كان رصيد الحساب فوق 10 آلاف وحتى 100 ألف دولار يُسمح للمودع بسحب 300 دولار.
? إذا كان رصيد الحساب فوق 100 ألف وحتى 500 ألف دولار يُسمح للمودع بسحب 400 دولار.
? إذا كان رصيد الحساب فوق 50 ألفا وحتى مليون دولار، يُسمح للمودع بسحب 750 دولارا.
? إذا كان رصيد الحساب يفوق مليون دولار يسمح للمودع بسحب 1500 دولار.
وحدّد قيمة سحب النقدي بالليرة اللبنانية بـ 25 مليون ليرة على ألا تتجاوز 10 ملايين في الأسبوع.