خلود الصالح / وزارة التربية... والزي المدرسي


نحن كمواطنين نتعلم فقط من الغرب ما هو سيئ، السؤال هنا لماذا لا نتعلم ما يدفعنا إلى التقدم والتطور؟ ففي الغرب يتوجه الطلاب والطالبات إلى مدارسهم بشتى أنواع من الملابس والألوان، ولكن في بلدنا الكويت مازلنا متمسكين بزي موحد، وبالوان معينة وقد ضجر ابناؤنا من هذه القوانين التي بدأت تُحمل اولياء الامور اعباء خارج طاقتهم. ان هؤلاء الاساتذة والمشرفين كل يوم لهم آراء من ناحية الزي، فقد يطلب هؤلاء مرة «جاكيتات» زرقاء، وتارة يطلب من الطلبة «جاكيتات زرقاء»، وعندما يرتدي الطالب «جاكيت» أسود يخالف، يضرب ويكتب تعهد بعدم ارتداء هذا اللون الاسود مرة اخرى السؤال هنا ما الفرق بين اللونين؟، ماذا يفعل ولي الامر، الذي لديه ابناء وبنات واعدادهم كبيرة، لشراء كل هذا، والراتب لا يكفي، والغلاء منتشر في بلدنا الكويت من دون محاسبة من الجهات المختصة؟، لماذا لا يوضع قانون يسمح بارتداء الطالب ما يريد فنحن نريد عقولا نيرة تساهم في بناء هذا البلد، وليس عروضا لازياء، فلنترك هذه الامور على الهامش وننظر إلى الامور المهمة التي تكون في صالح الطلاب والطالبات، مثل توفير كمبيوتر لكل طالب، وايضا توفير مدافئ لكل فصل في جميع المدارس في هذا البرد القارس، فبعض مديري المدارس ليس لديهم عمل غير البحث عن المخالفين للزي.
نلتمس من وزيرة التربية ان تضع حلولا للتخفيف عن اولياء الامور من طلبات مدرسية، وواجبات دراسية، وامتحانات فصلية تخفف من حالات الاحباط لدى أبنائنا وأمهاتنا، وتوفير الزي للطلبة كما كنا في السابق
ايام أجدادنا من دون تحمل اولياء الامور من اعباء الحياة.
خلود الصالح
نلتمس من وزيرة التربية ان تضع حلولا للتخفيف عن اولياء الامور من طلبات مدرسية، وواجبات دراسية، وامتحانات فصلية تخفف من حالات الاحباط لدى أبنائنا وأمهاتنا، وتوفير الزي للطلبة كما كنا في السابق
ايام أجدادنا من دون تحمل اولياء الامور من اعباء الحياة.
خلود الصالح