No Script

«كامكو إنفست»: الكويت المستفيدة الوحيدة خليجياً من «MSCI»

No Image
تصغير
تكبير

لفت تقرير لشركة كامكو إنفست إلى أن بورصة الكويت هي السوق الوحيدة خليجياً التي استفادت من انضمامها لمؤشر مورغان ستانلي «MSCI»، في حين جاءت مكاسب السعودية خلال شهر ديسمبر 2019 بعد إدراج «أرامكو».
وبيّن أنه بعد أن كانت أسواق دول الخليج الأفضل أداءً في 2018، جاء أداؤها أضعف من نظيراتها العالمية خلال 2019، حيث سجلت مكاسب أقل خلال العام مقارنةً بالمؤشرات العالمية.
وأوضح أن مؤشر مورغان ستانلي الخليجي سجل نمواً بنسبة 5.9 في المئة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن الأسواق الخليجية شهدت حالة تذبذب تعد ضمن أشد المستويات المسجلة، مثلها في ذلك مثل الأسواق الأميركية، حيث تحرك كلاهما بأكثر من 1 في المئة خلال 37 يوماً مقابل 32 يوماً و64 يوماً لأسواق الأوراق المالية الخليجية والأميركية، على التوالي، في العام 2018.
ولفت التقرير إلى تباين الأداء الفردي لكل دولة بالخليج، حيث سجلت الكويت نمواً بنسبة 23.7 في المئة خلال العام الماضي، بينما تراجع أداء عمان 7.9 في المئة، وبالنسبة للسوق القطري، الذي سجل أفضل أداءً بنهاية العام السابق، فقد شهد نمواً هامشياً بنسبة 1.2 في المئة، في حين أن سوق دبي المالي، الأسوأ أداءً في 2018، تمكن من تسجيل مكاسب العام الماضي بلغت 9.3 في المئة.
ونوه إلى أن السوق السعودي كان ضمن أكثر الأسواق تقلباً خلال العام الماضي، حيث بلغت مكاسبه منذ بداية العام حتى نهاية النصف الأول نحو 20 في المئة تقريباً، ثم تخلى عن كل مكاسبه بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام بعد انضمامه إلى «مورغان ستانلي»، هذا إلى جانب الهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية خلال شهر سبتمبر 2019، منوها إلى أنه رغم ذلك، نجحت المملكة من تحقيق مكاسب جيدة خلال الربع الأخير وأنهت تداولات العام مرتفعة 7.2 في المئة.
وذكر التقرير أن التغيرات التي شهدتها الأسواق العالمية كان لها تأثير ضعيف على الخليج، حيث تخطت مكاسب الاسواق العالمية تلك التي حققتها أسواق المنطقة بمراحل، وسجلت بورصة الكويت أداءً إيجابياً للعام الرابع على التوالي، حيث ارتفعت معظم المؤشرات الرئيسية وشمل النمو كل فئات السوق.
وجاءت مكاسب السوق الكويتي في المقام الأول على خلفية محادثات ترقية السوق لإدراجه ضمن «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة الذي تم تطبيقه في ديسمبر 2019.
وكان مؤشر السوق الأول أفضل أداءً خلال العام حيث حقق مكاسب 32.4 في المئة بفضل الأداء الإيجابي الذي سجله 14 من أصل 19 سهماً مدرجاً ضمن المؤشر. وساهمت تلك المكاسب في تعويض الأداء الضعيف لمؤشر السوق الرئيسي الذي سجل نمواً بنسبة 3.6 في المئة، بما أدى إلى تسجيل المؤشر العام لمكاسب بلغت 23.7 في المئة.
وجاء مؤشر قطاع البنوك في الصدارة بنمو بلغت 35.7 في المئة، تبعه مؤشر الاتصالات مرتفعاً 25.8 في المئة، ارتفع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة 92 في المئة وبلغت 7.9 مليار دينار في 2019 مقابل 4.1 مليار دينار خلال العام السابق. كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة 82 في المئة خلال العام وصولاً إلى 39 مليار سهم مقابل 21.4 مليار سهم تم تداولها في 2018.

تداولات الخليج ارتفعت
إلى 310 مليارات دولار

بيّن تقرير «كامكو إنفست» أن قيمة الأسهم المتداولة في بورصات الخليج ارتفعت 5.5 في المئة، لتبلغ 310 مليارات دولار بـ2019 مقابل 294 ملياراً في 2018.
وأشار إلى انتعاش التداولات في الكويت وأبوظبي خلال العام الماضي، في حين تراجعت أنشطة التداول في دبي والبحرين وعمان، موضحاً أن قطاع البنوك كان ضمن أقوى القطاعات أداءً العام الماضي، بنمو 20 في المئة تقريباً، وشهدت أسهم 50 مصرفاً خليجياً نمواً في 2019، بينما تراجعت أسعار 14 بنكاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي