«الراي» تابعت الحصاد الفني المصري في العام 2008 - «3»
مفاجآت عديدة في أوساط المطربين وسوق الكاسيت فشل المطربين وحلم عمرو دياب ورقص كارول وإثارة دوللي

دوللي شاهين

عمرو دياب

محمد حماقي

لطيفة

شذى

نانسي عجرم










| القاهرة - من عماد إيهاب |
يرحل عام ويترك خلفه أحداثا، تبقى في ذاكرة البعض ولايبالي بها آخرون، كل حسب درجة تأثير الحدث فيه، وقد كان العام «2008» مميزا بأحداثه الفنية التي نبدأها بالغناء، حيث فشلت معظم الألبومات التي طرحت في انعاش مبيعات سوق الكاسيت بمصر، وكان ألبوم «طعم البيوت» للمطرب محمد منير، قد تصدر المبيعات برقم «100» ألف نسخة، وتلاه المطرب محمد حماقي، الذي فرض نفسه بقوة لتميز ألبومه «ناويها» من انتاج شركة صوت الدلتا التي أنتجت معظم ألبومات عمرو دياب مثل «عودوني»، و«حبيبي» و«أيامنا» و«متخافيش» و«ميال» و«راجعين» و«ويلوموني»،
ويرى صاحبها المنتج نصيف قزمان أن حماقي، هو البديل المناسب لعمرو دياب، ويستطيع أن يجعل اسم الشركة موجودا في المنافسة.
أما المطرب تامر حسني، فلم يقدم المستوى المنتظر من جمهوره في ألبوم «قرب كمان» من انتاج شركة فري ميوزيك التي تحاول اقناع تامر، بالتجديد بعد أن قارب عقده على الانتهاء ويرفض صاحبها نصر محروس، أن تتكرر تجربة شيرين عبدالوهاب، وينتقل تامر الى شركة روتانا.
وبمناسبة ذكر اسم شيرين، فإن ألبومها لاقى انتقادات حادة واتهمها الجمهور بخداعهم باصدار ألبوم يحتوي على توزيعات جديدة لأغنيات سبق أن حفظها الناس وأغنيتين جديدتين، وهذا ماجعل شيرين، تسارع بتسجيل أغنيات جديدة لتقدمها مع بداية العام «2009» لعلها تحقق النجاح المنتظر.
المطربة هيفاء وهبي، قدمت ألبوم «حبيبي أنا» ولم تتخط مبيعاته حاجز الـ«20» ألف نسخة، وهو رقم زهيد مقارنة بالمبلغ الكبير الذي تقاضته من شركة عالم الفن التي حاولت تعويض ما دفعته لهيفاء بكليبات حصرية تعرضها قناتا «مزيكا» و«زووم» بشكل حصري وآخرها «يا ابن الحلال».
ويبدو أن شركة عالم الفن كانت على موعد مع الخسائر حتى ان ألبوم سميرة سعيد، «أيام حياتي» باع «40» ألف نسخة، وكان هذا الرقم بمثابة الصدمة للطرفين، وهناك أخبار أكيدة عن عدم تجديد سميرة للشركة لاستيائها من تأجيل الألبوم لأكثر من مرة ورفضها لشكل الدعاية المصاحبة لصدور الألبوم.
الملحن عمرو مصطفى، قدم ألبوما جديدا مع شركة عالم الفن بعنوان «علامة في حياتي»، ولكنه لم يترك علامة في سوق الكاسيت ليؤكد تجربة فشل الملحنين في الغناء والتي يستثنى منها المطرب الصاعد تامر عاشور، الذي كان مفاجأة روتانا هذا العام بألبومه «حد بيحب» الذي باع أكثر من «50» ألف نسخة.
المطرب حمادة هلال، هو الآخر لم يحقق أدنى نجاح بألبومه «بحبك آخر حاجة» مع شركة هاي كواليتي التي عوضت اخفاق حمادة بنجاح ألبوم محمد محيي، «مظلوم»، وهو يمثل عودة حميدة لمطرب الأحزان كما يلقبه البعض، وهو الذي غاب عن الساحة لما يقرب من «6» سنوات.
المطربة شذى، اعترفت باخفاقها في العام «2008» على الرغم من قوة ألبومها «الليالي»، الا أنها ستعوض ذلك بالتواجد في السينما، وتصور حاليا فيلمها «قاطع شحن» مع المطرب شادي شامل، الملقب بالعندليب، والذي لم يفعل شيئا هذا العام سوى حضور المناسبات الغنائية والرد على الاشاعات التي كثيرا ما يكون هو مصدرها.
المطربة لطيفة عادت بألبوم قوي هو «في الكام يوم اللي فاتوا»، وجمهورها سعيد به لدرجة أنها تفكر في تقديم ألبوم كل سنة لتكرار النجاح.
ومن لطيفة، الى عامر منيب، حيث نرى اصرار المطرب الذي اختفى منذ سنوات على العودة الى الغناء، فأنتج عامر على نفقته ألبوم «حظي من السما»، وصور منه «كليب» تحت ادارة المخرج شريف صبري، وأيا كانت النتيجة فيحسب له اصراره على البقاء.
شركة جود نيوز تستثمر مطربتها «جنات» بشتى الوسائل، خاصة وأنها تضم عددا محدودا من المطربين، مثل ايساف، محمد قماح، حاتم فهمي لذلك قدمت ألبوم كوكتيل لمطربيها لم ينجح فيه سوى أغنية جنات «حبيبي على نياته».
المطربة نانسي عجرم، نجحت في ألبومها الجديد الذي ضم أغنيات ترضي جميع الأذواق، وتؤكد من جديد على قوة صوتها وخروجها من اطار مطربات الاثارة الذي وضعت فيه في بدايتها، وكانت أغنية «ابن الجيران» ذات انتشار أكبر في المنطقة العربية، لأنها تتناسب مع خفة نانسي، التي تعتبر العام «2008» هو الأبرز في حياتها بعد زواجها ونجاح ألبومها وحصولها على جائزة «الميوزيك أوورد» مع شركة ميلودي التي قدمت أيضا ألبوما رائعا للمطربة المتميزة يارا، بعنوان «انت مني».
ساحة الغناء لم تخل من الأحداث المثيرة مثل وقف المطربة كارول سماحة، واحالتها للتحقيق من قبل نقابة الموسيقيين في مصر، بسبب وصلة رقص ساخنة قدمتها على شاطئ لابلاج، بمنتجع مارينا الساحلي في أغسطس الماضي. المطربة روبي، انفصلت عن مكتشفها المخرج شريف صبري، وكانت بدايتها مع المخرج أحمد المهدي في أغنية «يا الرموش»، وهي تفضل تقديم أغاني «single» هذه الفترة لانشغالها بالسينما التي نجحت فيها مع فيلم «الوعد» للمخرج محمد ياسين.
المطرب عمرو دياب لم يقدم ألبوما في العام «2008»، ولكن قبل نهاية العام بأيام عرضت قناة «روتانا سينما» برنامجا جديدا يحكي مشوار حياته بعنوان «الحلم» بالتزامن مع القناة الثانية بالتلفزيون المصري، كما جدد عمرو، ألبوما مع شركة روتانا برقم خرافي لم يتم الافصاح عنه، ولكن المعلومات تؤكد أنه «25» مليون دولار لمدة «5» سنوات.
المطربة دوللي شاهين، وضعت نفسها في أزمتين، الأولى، هي تقديمها لأغنية يصفها البعض بأنها تفتقد الأدب، حيث أثارت جملة «لازم يقف» استفهامات عديدة، كما أن دوللي كانت أخذت تصريحا من نقابة الممثلين لتقديم فيلم «المش مهندس حسن» مع الفنان محمد رجب، الا أنها تجاوزت قرارات النقابة وقدمت فيلم «بدون رقابة»، وأيضا وقعت عقد مسلسل «أدهم الشرقاوي» للمؤلف محمد الغيطي.
يرحل عام ويترك خلفه أحداثا، تبقى في ذاكرة البعض ولايبالي بها آخرون، كل حسب درجة تأثير الحدث فيه، وقد كان العام «2008» مميزا بأحداثه الفنية التي نبدأها بالغناء، حيث فشلت معظم الألبومات التي طرحت في انعاش مبيعات سوق الكاسيت بمصر، وكان ألبوم «طعم البيوت» للمطرب محمد منير، قد تصدر المبيعات برقم «100» ألف نسخة، وتلاه المطرب محمد حماقي، الذي فرض نفسه بقوة لتميز ألبومه «ناويها» من انتاج شركة صوت الدلتا التي أنتجت معظم ألبومات عمرو دياب مثل «عودوني»، و«حبيبي» و«أيامنا» و«متخافيش» و«ميال» و«راجعين» و«ويلوموني»،
ويرى صاحبها المنتج نصيف قزمان أن حماقي، هو البديل المناسب لعمرو دياب، ويستطيع أن يجعل اسم الشركة موجودا في المنافسة.
أما المطرب تامر حسني، فلم يقدم المستوى المنتظر من جمهوره في ألبوم «قرب كمان» من انتاج شركة فري ميوزيك التي تحاول اقناع تامر، بالتجديد بعد أن قارب عقده على الانتهاء ويرفض صاحبها نصر محروس، أن تتكرر تجربة شيرين عبدالوهاب، وينتقل تامر الى شركة روتانا.
وبمناسبة ذكر اسم شيرين، فإن ألبومها لاقى انتقادات حادة واتهمها الجمهور بخداعهم باصدار ألبوم يحتوي على توزيعات جديدة لأغنيات سبق أن حفظها الناس وأغنيتين جديدتين، وهذا ماجعل شيرين، تسارع بتسجيل أغنيات جديدة لتقدمها مع بداية العام «2009» لعلها تحقق النجاح المنتظر.
المطربة هيفاء وهبي، قدمت ألبوم «حبيبي أنا» ولم تتخط مبيعاته حاجز الـ«20» ألف نسخة، وهو رقم زهيد مقارنة بالمبلغ الكبير الذي تقاضته من شركة عالم الفن التي حاولت تعويض ما دفعته لهيفاء بكليبات حصرية تعرضها قناتا «مزيكا» و«زووم» بشكل حصري وآخرها «يا ابن الحلال».
ويبدو أن شركة عالم الفن كانت على موعد مع الخسائر حتى ان ألبوم سميرة سعيد، «أيام حياتي» باع «40» ألف نسخة، وكان هذا الرقم بمثابة الصدمة للطرفين، وهناك أخبار أكيدة عن عدم تجديد سميرة للشركة لاستيائها من تأجيل الألبوم لأكثر من مرة ورفضها لشكل الدعاية المصاحبة لصدور الألبوم.
الملحن عمرو مصطفى، قدم ألبوما جديدا مع شركة عالم الفن بعنوان «علامة في حياتي»، ولكنه لم يترك علامة في سوق الكاسيت ليؤكد تجربة فشل الملحنين في الغناء والتي يستثنى منها المطرب الصاعد تامر عاشور، الذي كان مفاجأة روتانا هذا العام بألبومه «حد بيحب» الذي باع أكثر من «50» ألف نسخة.
المطرب حمادة هلال، هو الآخر لم يحقق أدنى نجاح بألبومه «بحبك آخر حاجة» مع شركة هاي كواليتي التي عوضت اخفاق حمادة بنجاح ألبوم محمد محيي، «مظلوم»، وهو يمثل عودة حميدة لمطرب الأحزان كما يلقبه البعض، وهو الذي غاب عن الساحة لما يقرب من «6» سنوات.
المطربة شذى، اعترفت باخفاقها في العام «2008» على الرغم من قوة ألبومها «الليالي»، الا أنها ستعوض ذلك بالتواجد في السينما، وتصور حاليا فيلمها «قاطع شحن» مع المطرب شادي شامل، الملقب بالعندليب، والذي لم يفعل شيئا هذا العام سوى حضور المناسبات الغنائية والرد على الاشاعات التي كثيرا ما يكون هو مصدرها.
المطربة لطيفة عادت بألبوم قوي هو «في الكام يوم اللي فاتوا»، وجمهورها سعيد به لدرجة أنها تفكر في تقديم ألبوم كل سنة لتكرار النجاح.
ومن لطيفة، الى عامر منيب، حيث نرى اصرار المطرب الذي اختفى منذ سنوات على العودة الى الغناء، فأنتج عامر على نفقته ألبوم «حظي من السما»، وصور منه «كليب» تحت ادارة المخرج شريف صبري، وأيا كانت النتيجة فيحسب له اصراره على البقاء.
شركة جود نيوز تستثمر مطربتها «جنات» بشتى الوسائل، خاصة وأنها تضم عددا محدودا من المطربين، مثل ايساف، محمد قماح، حاتم فهمي لذلك قدمت ألبوم كوكتيل لمطربيها لم ينجح فيه سوى أغنية جنات «حبيبي على نياته».
المطربة نانسي عجرم، نجحت في ألبومها الجديد الذي ضم أغنيات ترضي جميع الأذواق، وتؤكد من جديد على قوة صوتها وخروجها من اطار مطربات الاثارة الذي وضعت فيه في بدايتها، وكانت أغنية «ابن الجيران» ذات انتشار أكبر في المنطقة العربية، لأنها تتناسب مع خفة نانسي، التي تعتبر العام «2008» هو الأبرز في حياتها بعد زواجها ونجاح ألبومها وحصولها على جائزة «الميوزيك أوورد» مع شركة ميلودي التي قدمت أيضا ألبوما رائعا للمطربة المتميزة يارا، بعنوان «انت مني».
ساحة الغناء لم تخل من الأحداث المثيرة مثل وقف المطربة كارول سماحة، واحالتها للتحقيق من قبل نقابة الموسيقيين في مصر، بسبب وصلة رقص ساخنة قدمتها على شاطئ لابلاج، بمنتجع مارينا الساحلي في أغسطس الماضي. المطربة روبي، انفصلت عن مكتشفها المخرج شريف صبري، وكانت بدايتها مع المخرج أحمد المهدي في أغنية «يا الرموش»، وهي تفضل تقديم أغاني «single» هذه الفترة لانشغالها بالسينما التي نجحت فيها مع فيلم «الوعد» للمخرج محمد ياسين.
المطرب عمرو دياب لم يقدم ألبوما في العام «2008»، ولكن قبل نهاية العام بأيام عرضت قناة «روتانا سينما» برنامجا جديدا يحكي مشوار حياته بعنوان «الحلم» بالتزامن مع القناة الثانية بالتلفزيون المصري، كما جدد عمرو، ألبوما مع شركة روتانا برقم خرافي لم يتم الافصاح عنه، ولكن المعلومات تؤكد أنه «25» مليون دولار لمدة «5» سنوات.
المطربة دوللي شاهين، وضعت نفسها في أزمتين، الأولى، هي تقديمها لأغنية يصفها البعض بأنها تفتقد الأدب، حيث أثارت جملة «لازم يقف» استفهامات عديدة، كما أن دوللي كانت أخذت تصريحا من نقابة الممثلين لتقديم فيلم «المش مهندس حسن» مع الفنان محمد رجب، الا أنها تجاوزت قرارات النقابة وقدمت فيلم «بدون رقابة»، وأيضا وقعت عقد مسلسل «أدهم الشرقاوي» للمؤلف محمد الغيطي.