الذكرى الأولى للراحلة الغالية

تصغير
تكبير
مضى عام على رحيل والدتنا المرحومة بإذن الله الشيخة صبيحة العبدالله الأحمد الصباح ومازالت ذكراها في نفوس الكثيرين ممن عرفها، حيث ان شخصيتها الكريمة التي تبوأت قلوبنا جميعا لاعمالها الجليلة والمرموقة على جميع المستويات حيث تركت أثرا كبيرا على رحيلها. وللمرحومة بصمات محل اشادة الجميع على الجهود المبذولة من قبلها التي اعتادت ان تقدم دعما وجهدا متواصلين في مشاريع الخير ولن ينسى الجميع الاعمال والخدمات التي بذلتها المرحومة باذن الله من أجل اعلان الصرح الرياضي كنادي الفتاة، وهذا النادي متخصص للفتاة الكويتية وتشجيعها لهن حيث كانت تتطلع لمستقبل رياضي خاص للنساء.
وكانت المرحومة اما مثالية عانت وصبرت في صباها، فحرمت من شريك حياتها المرحوم بإذن الله الشيخ صباح عبدالله الجابر الصباح، فنذرت نفسها لأنبل رسالة جاعلة من ابنها الشيخ ناصر الرجل الذي يفخر به الوطن ومن ابنتها الشيخة عالية الفتاة التي تتحلى بأنبل الصفات والأخلاق. وكان همها الأول غرس حب الوطن في نفوس فتيات الكويت، وحتى وهي في شدة المرض كرست جهودها من أجل مصلحة الوطن وابنائه، ولاتزال بصماتها ماثلة أمام أعين الناس من اعمال الخير... فهنيئا لها بما قدمت وهنيئا لأرض الكويت التي تحتضن جسدها الطاهر.
وستبقى ذكراها راسخة في قلوبنا.

فمن يبذل العطاء للوطن يبق في قلوب وأذهان الناس على مر السنين.
وندعو الله ان يسكنها فسيح جناته وان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة.
بقلم الشيخ ناصر صباح عبدالله الجابر الصباح
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي