يقدمه المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية للطلبة الدارسين بجامعة الأزهر
السفير الحمد: مشروع «طالب العلم» برهان صادق للإيمان والتقوى والعمل الصالح

درع تكريمية

جانب من الاحتفال




القاهرة - كونا - ثمن سفير الكويت لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد دعم المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في القاهرة للطلبة الوافدين الدارسين بالازهر الشريف، مشيرا الى أن هذا الدعم يأتي استمرارا للدعم الكويتي للدارسين في مختلف المجالات.
وقال السفير الحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الاحتفال السنوي لتكريم الطلبة المتفوقين بجامعة الازهر مساء اول من امس والذي شارك فيه شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ووزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق ومدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في القاهرة اسماعيل الكندري «ان مشروع (طالب العلم) الذي يقدمه المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية للطلبة الدارسين بجامعة الازهر برهان صادق للايمان والتقوى والعمل الصالح».
ولفت الى تأصل العلاقات المصرية - الكويتية مبينا ان هذا التعاون يشمل مختلف مجالات التنمية الفكرية والثقافية والدينية وأنه ليس وليد الساعة بل تعاون دائم ومستمر عبر العصور لصالح الشعبين المصري والكويتي.
من جانبه، أكد شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي عمق العلاقات التي تربط بين مصر والكويت وامتداد ايادي الخير الكويتية الى مختلف جوانب التنمية الثقافية والدينية والعلمية في مصر.
واشار طنطاوي في تصريح مماثل الى حرص الازهر كمؤسسة دينية عريقة ومنذ نشأتها على ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال والبعد عن التعصب والعنصرية معربا عن أمله في ان يشكل هذا الجيل الجديد من خريجي الازهر الشريف الوافدين اضافة لمجتمعاتهم في شتى مجالات التنمية.
بدوره اعتبر وزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق ان تكريم هذا العدد الكبير من المتفوقين من الخريجين الوافدين للازهر انما يعد دلالة على حجم ما تقدمه الكويت لابناء الامة الاسلامية من دعم وما توليه من اهتمام بهم على كافة المستويات. وقال زقزوق ان «العلم هو الذي يبني الاوطان لاسيما العلم في مجال الدين وان القيم الروحية تشكل دعما اساسيا للعلم المادي بمختلف مجالاته» معربا عن امله في ان يسهم هؤلاء الخريجون في ترسيخ مبادئ الوحدة بين ابناء مجتمعاتهم خاصة وان الاسلام يدعو للوحدة كاحدى اهم دعائم الامة الاسلامية.
وقال السفير الحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الاحتفال السنوي لتكريم الطلبة المتفوقين بجامعة الازهر مساء اول من امس والذي شارك فيه شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ووزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق ومدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في القاهرة اسماعيل الكندري «ان مشروع (طالب العلم) الذي يقدمه المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية للطلبة الدارسين بجامعة الازهر برهان صادق للايمان والتقوى والعمل الصالح».
ولفت الى تأصل العلاقات المصرية - الكويتية مبينا ان هذا التعاون يشمل مختلف مجالات التنمية الفكرية والثقافية والدينية وأنه ليس وليد الساعة بل تعاون دائم ومستمر عبر العصور لصالح الشعبين المصري والكويتي.
من جانبه، أكد شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي عمق العلاقات التي تربط بين مصر والكويت وامتداد ايادي الخير الكويتية الى مختلف جوانب التنمية الثقافية والدينية والعلمية في مصر.
واشار طنطاوي في تصريح مماثل الى حرص الازهر كمؤسسة دينية عريقة ومنذ نشأتها على ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال والبعد عن التعصب والعنصرية معربا عن أمله في ان يشكل هذا الجيل الجديد من خريجي الازهر الشريف الوافدين اضافة لمجتمعاتهم في شتى مجالات التنمية.
بدوره اعتبر وزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق ان تكريم هذا العدد الكبير من المتفوقين من الخريجين الوافدين للازهر انما يعد دلالة على حجم ما تقدمه الكويت لابناء الامة الاسلامية من دعم وما توليه من اهتمام بهم على كافة المستويات. وقال زقزوق ان «العلم هو الذي يبني الاوطان لاسيما العلم في مجال الدين وان القيم الروحية تشكل دعما اساسيا للعلم المادي بمختلف مجالاته» معربا عن امله في ان يسهم هؤلاء الخريجون في ترسيخ مبادئ الوحدة بين ابناء مجتمعاتهم خاصة وان الاسلام يدعو للوحدة كاحدى اهم دعائم الامة الاسلامية.