دعت إلى تشكيل جمعية خاصة بهن للتنسيق وتبادل الخبرات
فريال الدعيج لزوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية: تحسين صورة الكويت في مواجهة من يحاول تشويه صورتها

الدعيج مرحبة بضيوفها

جانب من الحفل

فريال الدعيج متوسطة الحاضرات (تصوير أحمد عماد)





| كتبت غادة عبدالسلام |
دعت الرئيسة الفخرية للنادي الديبلوماسي حرم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخة فريال الدعيج زوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية في الخارج الى مشاركة السفراء في التعريف بالصورة الحقيقية للكويت وتسهيل مهمات الديبلوماسيين، مقترحة إنشاء جمعية خاصة بهن للتنسيق والمتابعة وتبادل الخبرات.
وحضت الشيخة فريال الدعيج خلال حفل استقبال أقامته مساء أول من أمس على شرف زوجات السفراء على مساندة أزواجهن في تحسين صورة الكويت، محذرة من ان البعض يشوه صورتها بأعمال لا تمت بصلة للمجتمع الكويتي.
وقالت «رغم ان زوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية لسن موظفات في وزارة الخارجية، الا ان عليهن واجبا كبيرا والمتمثل في مساعدة
وتسهيل مهام الديبلوماسيين الكويتيين، وذلك عن طريق فتح علاقات واسعة مع الآخرين».
وأضافت: «لا بد وان تساهم المرأة في نجاح عمل زوجها وتقريب وتعريف المجتمعات الأخرى بالمجتمع الكويتي سواء باللقاءات المتكررة أو ببعض الفعاليات الثقافية الكويتية».
وأشارت الدعيج في كلمتها الى تجربتها عندما كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح سفيرا للكويت في واشنطن لمدة 8 سنوات، وانخراطها في الجمعيات الخيرية الأميركية ومحاولة تعريف المجتمع الأميركي بالكويت خصوصا بعد فترة الغزو.
وأوضحت ان «هذه العلاقات ساهمت بشكل كبير في تسهيل مهام الدكتور محمد الصباح، خصوصا ان السياسة الأميركية لم تكن تهتم بالكويت بشكل كبير، الا ان هذه التجربة فرضت رؤية الكويت»، مشيدة بالجهود التي يقوم بها سفير الكويت الحالي في واشنطن الشيخ سالم العبدالله وحرمه.
واعتبرت زيارة زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته لورا بوش الى بيت السفير الكويتي في واشنطن «انجازا كبيرا»، مشيدة بالدور الذي تقوم به حرم الشيخ سالم العبدالله الشيخة ريما وتوسيع رقعة معارفها.
كما حثت زوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية على «الاستفادة من خبرات المخضرمات في العمل الديبلوماسي خصوصا ما قامت به حرم سفير الكويت السابق في الأمم المتحدة ووزير الإعلام السابق محمد أبوالحسن، من جهود جبارة وفي احلك الظروف في شرح قضية الكويت وايصال صورة جيدة عن الكويتيين في نيويورك».
وبينت ان «ما يقوم به بعض الكويتيين من اساءات لا تمت بصلة إلى المجتمع الكويتي الذي يتميز بالكرم والعطاء والتواضع والتسامح والتي استمدها من الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على السلام واحترام الآخر والتعايش معه بسلام».
وطالبت بتصحيح هذه الصورة خصوصا في بعض الدول الخليجية والعربية.
وقالت في هذا الاطار: «لابد ان نبدأ بأهلنا في الخليج ونحاول ترتيب وجهات النظر وتصحيح ما أفسده غيرنا». واضافت: «وانطلاقا من هذا بالامكان ان نعمل على تحسين صورتنا في العالم».
وشددت على ضرورة «التنسيق بين البعثات الديبلوماسية ووزارة الخارجية، خصوصا بإقامة رحلات لزوجات رؤساء البعثات العربية والأجنبية في أي دولة لزيارة الكويت والتعرف عن قرب على شعبها وعلى ثقافتها»، مطالبة الحاضرات بالاتصال بها دائما، مؤكدة انها «لن تتردد في تنفيذ أي شيء يخدم الكويت ويساهم في تحسين صورتها».
وقالت: ان «حبي للكويت والتي اعطتني الكثير يتطلب مني العمل على خدمتها في أي موقع وفي أي مكان وزمان».
وكشفت ان تجربتها مع الشيخ الدكتور محمد الصباح «الرجل الاكاديمي لم تكن تهدف إلى توليه وزارة الخارجية في يوم من الايام، نظرا لحبه الشديد للعمل الاكاديمي والبحث العلمي».
واضاف: «إلا ان رغبة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في ان يتولى الدكتور محمد مهام السفارة في واشنطن هي التي دفعته إلى التخلي عن التدريس».
واوضحت ان توليه حقيبة وزارة الخارجية بعد تولي صاحب السمو أمير البلاد منصب رئيس الوزراء «لم تقض على هذا الحلم الذي لا يزال يسعى اليه عند كل دعوة توجه له من قبل جامعة الكويت».
واعتبرت الدعيج ان «هذا الامر صعب جدا رغم ان الدكتور محمد الصباح يجتهد في عمله كوزير للخارجية».
ودعت إلى «انخراط زوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية في النادي الديبلوماسي أو من خلال تكوين جمعية خاصة بهم للتنسيق والمتابعة وتبادل الخبرات والافكار في ما بينهن».
كما استمعت الدعيج في حفل الاستقبال إلى بعض الاراء والافكار المطروحة حول دور المرأة والزوجة في العمل الديبلوماسي خصوصا اذا تعلق الامر بدولة أجنبية، راجية من الحضور التواصل معها والتنسيق من اجل خدمة الكويت.
وقالت: «لا يوجد فرق بين زوجة وزير أو سفير أو قنصل أو أي موظف في السلك الديبلوماسي».
واضافت: «فعلينا جميعا العمل على خدمة الكويت من أي موقع وفي أي مكان»، مطالبة الحاضرات بزيارتها والاتصال بها عند حضورهن الى الكويت واطلاعها على طبيعة وثقافة الشعوب الاخرى، متمنية ان «تكون هناك دورات لزوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية بالخارج قبل تولي ازواجهن عملهن في الخارج وذلك بتحسين اللغة والتعرف على طبيعة الشعوب وثقافاتهم».
وبينت ان قصر المسيلة «يعود إلى أول وزير خارجية كويتي صباح السالم الصباح»، مستذكرة ما قام به أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد والامير الوالد الشيخ سعد العبدالله، متمنية دوام الصحة والعافية والتوفيق لشيخ الديبلوماسية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، معربة عن سعادتها البالغة في استقبال هذه الوفود والتحاور معها والاستماع إلى همومها وافكارها وتطلعاتها المستقبلية، خصوصا الشباب.
وأكدت على ضرورة العمل لفرض الرؤية الكويتية في الخارج وتعريف الآخرين بالكويت وشعبها وتقاليدها وقوانينها وعاداتها، خصوصا انها الدولة التي تحترم المرأة والحريات وتحافظ على ابنائها.
دعت الرئيسة الفخرية للنادي الديبلوماسي حرم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخة فريال الدعيج زوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية في الخارج الى مشاركة السفراء في التعريف بالصورة الحقيقية للكويت وتسهيل مهمات الديبلوماسيين، مقترحة إنشاء جمعية خاصة بهن للتنسيق والمتابعة وتبادل الخبرات.
وحضت الشيخة فريال الدعيج خلال حفل استقبال أقامته مساء أول من أمس على شرف زوجات السفراء على مساندة أزواجهن في تحسين صورة الكويت، محذرة من ان البعض يشوه صورتها بأعمال لا تمت بصلة للمجتمع الكويتي.
وقالت «رغم ان زوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية لسن موظفات في وزارة الخارجية، الا ان عليهن واجبا كبيرا والمتمثل في مساعدة
وتسهيل مهام الديبلوماسيين الكويتيين، وذلك عن طريق فتح علاقات واسعة مع الآخرين».
وأضافت: «لا بد وان تساهم المرأة في نجاح عمل زوجها وتقريب وتعريف المجتمعات الأخرى بالمجتمع الكويتي سواء باللقاءات المتكررة أو ببعض الفعاليات الثقافية الكويتية».
وأشارت الدعيج في كلمتها الى تجربتها عندما كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح سفيرا للكويت في واشنطن لمدة 8 سنوات، وانخراطها في الجمعيات الخيرية الأميركية ومحاولة تعريف المجتمع الأميركي بالكويت خصوصا بعد فترة الغزو.
وأوضحت ان «هذه العلاقات ساهمت بشكل كبير في تسهيل مهام الدكتور محمد الصباح، خصوصا ان السياسة الأميركية لم تكن تهتم بالكويت بشكل كبير، الا ان هذه التجربة فرضت رؤية الكويت»، مشيدة بالجهود التي يقوم بها سفير الكويت الحالي في واشنطن الشيخ سالم العبدالله وحرمه.
واعتبرت زيارة زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته لورا بوش الى بيت السفير الكويتي في واشنطن «انجازا كبيرا»، مشيدة بالدور الذي تقوم به حرم الشيخ سالم العبدالله الشيخة ريما وتوسيع رقعة معارفها.
كما حثت زوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية على «الاستفادة من خبرات المخضرمات في العمل الديبلوماسي خصوصا ما قامت به حرم سفير الكويت السابق في الأمم المتحدة ووزير الإعلام السابق محمد أبوالحسن، من جهود جبارة وفي احلك الظروف في شرح قضية الكويت وايصال صورة جيدة عن الكويتيين في نيويورك».
وبينت ان «ما يقوم به بعض الكويتيين من اساءات لا تمت بصلة إلى المجتمع الكويتي الذي يتميز بالكرم والعطاء والتواضع والتسامح والتي استمدها من الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على السلام واحترام الآخر والتعايش معه بسلام».
وطالبت بتصحيح هذه الصورة خصوصا في بعض الدول الخليجية والعربية.
وقالت في هذا الاطار: «لابد ان نبدأ بأهلنا في الخليج ونحاول ترتيب وجهات النظر وتصحيح ما أفسده غيرنا». واضافت: «وانطلاقا من هذا بالامكان ان نعمل على تحسين صورتنا في العالم».
وشددت على ضرورة «التنسيق بين البعثات الديبلوماسية ووزارة الخارجية، خصوصا بإقامة رحلات لزوجات رؤساء البعثات العربية والأجنبية في أي دولة لزيارة الكويت والتعرف عن قرب على شعبها وعلى ثقافتها»، مطالبة الحاضرات بالاتصال بها دائما، مؤكدة انها «لن تتردد في تنفيذ أي شيء يخدم الكويت ويساهم في تحسين صورتها».
وقالت: ان «حبي للكويت والتي اعطتني الكثير يتطلب مني العمل على خدمتها في أي موقع وفي أي مكان وزمان».
وكشفت ان تجربتها مع الشيخ الدكتور محمد الصباح «الرجل الاكاديمي لم تكن تهدف إلى توليه وزارة الخارجية في يوم من الايام، نظرا لحبه الشديد للعمل الاكاديمي والبحث العلمي».
واضاف: «إلا ان رغبة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في ان يتولى الدكتور محمد مهام السفارة في واشنطن هي التي دفعته إلى التخلي عن التدريس».
واوضحت ان توليه حقيبة وزارة الخارجية بعد تولي صاحب السمو أمير البلاد منصب رئيس الوزراء «لم تقض على هذا الحلم الذي لا يزال يسعى اليه عند كل دعوة توجه له من قبل جامعة الكويت».
واعتبرت الدعيج ان «هذا الامر صعب جدا رغم ان الدكتور محمد الصباح يجتهد في عمله كوزير للخارجية».
ودعت إلى «انخراط زوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية في النادي الديبلوماسي أو من خلال تكوين جمعية خاصة بهم للتنسيق والمتابعة وتبادل الخبرات والافكار في ما بينهن».
كما استمعت الدعيج في حفل الاستقبال إلى بعض الاراء والافكار المطروحة حول دور المرأة والزوجة في العمل الديبلوماسي خصوصا اذا تعلق الامر بدولة أجنبية، راجية من الحضور التواصل معها والتنسيق من اجل خدمة الكويت.
وقالت: «لا يوجد فرق بين زوجة وزير أو سفير أو قنصل أو أي موظف في السلك الديبلوماسي».
واضافت: «فعلينا جميعا العمل على خدمة الكويت من أي موقع وفي أي مكان»، مطالبة الحاضرات بزيارتها والاتصال بها عند حضورهن الى الكويت واطلاعها على طبيعة وثقافة الشعوب الاخرى، متمنية ان «تكون هناك دورات لزوجات رؤساء البعثات الديبلوماسية بالخارج قبل تولي ازواجهن عملهن في الخارج وذلك بتحسين اللغة والتعرف على طبيعة الشعوب وثقافاتهم».
وبينت ان قصر المسيلة «يعود إلى أول وزير خارجية كويتي صباح السالم الصباح»، مستذكرة ما قام به أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد والامير الوالد الشيخ سعد العبدالله، متمنية دوام الصحة والعافية والتوفيق لشيخ الديبلوماسية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، معربة عن سعادتها البالغة في استقبال هذه الوفود والتحاور معها والاستماع إلى همومها وافكارها وتطلعاتها المستقبلية، خصوصا الشباب.
وأكدت على ضرورة العمل لفرض الرؤية الكويتية في الخارج وتعريف الآخرين بالكويت وشعبها وتقاليدها وقوانينها وعاداتها، خصوصا انها الدولة التي تحترم المرأة والحريات وتحافظ على ابنائها.