الوعلان ينتقد مطالبة الصرعاوي بتخفيض سعر التثمين في الجليب
انتقد مبارك الوعلان بشدة التصريحات التي اطلقها النائب عادل الصرعاوي حول تثمين العقارات السكنية في منطقة جليب الشيوخ، معتبرا انها «لم تكن مستغربة باعتبار النائب المذكور اتخذ مبدأ المتاجرة بقضايا المواطنين والوقوف ضد رغباتهم واحتياجاتهم منهجا له منذ ان جلس على المقعد البرلماني».
وأكد الوعلان ان «تلك التصريحات تنطوي على عنصرية بغيضة ترى بأن مواطني المناطق الخارجية اقل درجة من مواطني المناطق الداخلية ومن ثم فهو يرى عدم احقية هؤلاء بالحصول على مبالغ التثمين التي اقرت لهم ويطالب بالمضي في قرار تخفيض سعر المتر إلى النصف»، مطالبا اياه «بان يلتزم الصمت والا يتدخل في مالا يفقهه وان يبادر إلى تحسين صورته امام الشعب التي تشوهت بفعل ممارساته المشينة داخل مجلس الأمة».
واضاف ان «الجميع لاحظ خلال الجلسات البرلمانية كيف كان ذلك النائب يتهجم على زملائه بالالفاظ النابية بلا ادنى شعور بالمسؤولية الاخلاقية فضلا عن المسؤولية السياسية التي يجب ان يلتزم بها النائب وان تكون ديدنه ومحركه في العمل البرلماني»، مبينا ان «هذا النائب الذي اشتهر بالوقوف ضد مصالح الشعب دخل غير مرة في معارك جانبيه مع اقرب المقربين اليه بل وأوشكك في احدى المرات ان يستخدم يده ضد نائب آخر، بدلا من ان يقارع الحجة بالحجة ويلجأ إلى الاسلوب المنطقي الرصين الذي يلجأ اليه سائر زملائه».
وتساءل الوعلان: «كيف لرجل بهذا المنطق وهذا الاداء السيء ان يعي مصالح المواطنين ويطالب بتوفير احتياجاتهم؟» مبينا ان «حديثه الفج عن قضية التثمين في جليب الشيوخ ومطالبته بان تخضع لبعض المعايير انما تعكس رغبة دفينة لديه بضرب مصالح المواطنين المشروعة كما تؤكد بما لا يدع مجالا للشك نظرية «رفض الآخرين» لمجرد انهم لا ينتمون لفصيلته».
وذكر الوعلان ان «النائب الصرعاوي يستمرئ التطاول على قضايا المواطنين ويعمد إلى السباحة ضد التيار لا لشيء الا لجذب الاضواء اليه اولا ولكون الاستعلاء على الآخرين وتهميشهم صفة لازمة له ثانيا».
وأكد الوعلان ان «تلك التصريحات تنطوي على عنصرية بغيضة ترى بأن مواطني المناطق الخارجية اقل درجة من مواطني المناطق الداخلية ومن ثم فهو يرى عدم احقية هؤلاء بالحصول على مبالغ التثمين التي اقرت لهم ويطالب بالمضي في قرار تخفيض سعر المتر إلى النصف»، مطالبا اياه «بان يلتزم الصمت والا يتدخل في مالا يفقهه وان يبادر إلى تحسين صورته امام الشعب التي تشوهت بفعل ممارساته المشينة داخل مجلس الأمة».
واضاف ان «الجميع لاحظ خلال الجلسات البرلمانية كيف كان ذلك النائب يتهجم على زملائه بالالفاظ النابية بلا ادنى شعور بالمسؤولية الاخلاقية فضلا عن المسؤولية السياسية التي يجب ان يلتزم بها النائب وان تكون ديدنه ومحركه في العمل البرلماني»، مبينا ان «هذا النائب الذي اشتهر بالوقوف ضد مصالح الشعب دخل غير مرة في معارك جانبيه مع اقرب المقربين اليه بل وأوشكك في احدى المرات ان يستخدم يده ضد نائب آخر، بدلا من ان يقارع الحجة بالحجة ويلجأ إلى الاسلوب المنطقي الرصين الذي يلجأ اليه سائر زملائه».
وتساءل الوعلان: «كيف لرجل بهذا المنطق وهذا الاداء السيء ان يعي مصالح المواطنين ويطالب بتوفير احتياجاتهم؟» مبينا ان «حديثه الفج عن قضية التثمين في جليب الشيوخ ومطالبته بان تخضع لبعض المعايير انما تعكس رغبة دفينة لديه بضرب مصالح المواطنين المشروعة كما تؤكد بما لا يدع مجالا للشك نظرية «رفض الآخرين» لمجرد انهم لا ينتمون لفصيلته».
وذكر الوعلان ان «النائب الصرعاوي يستمرئ التطاول على قضايا المواطنين ويعمد إلى السباحة ضد التيار لا لشيء الا لجذب الاضواء اليه اولا ولكون الاستعلاء على الآخرين وتهميشهم صفة لازمة له ثانيا».
