No Script

محافظ الكويت في «اوبك»: توقيع ميثاق للتعاون الدائم بين المنظمة وحلفائها

No Image
تصغير
تكبير

أعلن محافظ الكويت لدى منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص اليوم توقيع ميثاق التعاون طويل المدى بين المنظمة وحلفائها العشرة بقيادة روسيا في خطوة تهدف إلى دفع آفاق التعاون بين الجانبين.

وقال الغيص في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية عقب عودته من فيينا حيث شارك في اجتماعات (أوبك) و(أوبك بلس) التي أقرت واحدا من أعمق تخفيضات انتاج النفط بالتحالف الذي يضم 24 بلدا، إن الميثاق الجديد الذي وقع أثناء اجتماعات تحالف (أوبك بلس) الأخيرة يبنى على ما تحقق خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأضاف إن ميثاق التعاون طويل المدى يعد "آلية لضمان استمرار التعاون بين اوبك والمنتجين من خارجها في مجالات تتعدى الحفاظ على التوازن في سوق النفط العالمية"، مشيرا إلى أن "الباب مفتوح لانضمام منتجين آخرين من خارج أوبك بلس للميثاق الجديد".
وأشار إلى أهمية الالتزام بالحصص المقررة في اتفاق تعميق خفض الانتاج الأخير بنصف مليون برميل يوميا لتحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية لافتا إلى أن القرار جاء لدرء تخمة جديدة في المعروض.
وشدد الغيص وهو عضو اللجنة الفنية لمتابعة اتفاق خفض الانتاج وممثل الكويت فيها على أهمية التزام الدول الأطراف بتعهداتها لنجاح الاتفاق في خفض التخمة مشيرا إلى "تعهدات جديدة قدمتها الدول التي لم تلتزم بقرار الخفض السابق بأنها ستلتزم بالخفض الجديد".
ولفت الى أنه "لا تستطيع ثلاث أو اربع دول فقط تحمل مسؤولية الخفض منفردة بل هي مسؤولية مشتركة لـ 24 دولة".
وذكر إن القرار جاء لحفظ الاستقرار في سوق النفط العالمية وستجري مراجعته في اجتماعات 5 و6 مارس المقبل لتحديد نتائجه وآثاره على السوق بعد دراسة التطورات الاقتصادية خلال تلك الفترة خاصة الخلاف التجاري الامريكي - الصيني وتطورات ملف انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي حتى يمكن اتخاذ القرار المناسب لبقية العام.
وافاد بأن قرار تعميق الخفض راعى جميع السيناريوهات كأن يكون النمو العالمي عند مستوى 3 في المئة أو أقل وجميع احتمالات باقي الملفات المؤثرة في حركة التجارة الدولية "ليبقى في النهاية الاتفاق على الأرقام المعينة التي تقود للقرار المناسب".
وحول انعكاسات ذلك على الاسعار قال الغيص "ان أوبك وحلفاءها لا يستهدفون سعرا محددا بل نهدف فقط أن يكون المخزون العالمي من النفط عند مستويات مريحة أي عند معدل الخمس سنوات الماضية".
وأضاف ان "السعر يحدده البائع والمشتري وليست الدول وتوجد بورصات للنفط في لندن وفي نيويورك يجري فيها يوميا تحديد السعر وأوبك لا تستهدف نطاقا سعريا بعينه وهذه نقطة مهمة جدا".

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي