No Script

فرق المستوى الأول تأمل في تجنّب ريال مدريد

ماذا تخبئ قرعة ثُمن نهائي دوري الأبطال اليوم؟

تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - تتجه الأنظار عند الساعة 2:00 بعد ظهر اليوم (على قناة بين سبورتس الإخبارية)، إلى مدينة نيون السويسرية، حيث مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، لمتابعة قرعة الدور ثُمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.
 ووزعت الفرق الـ16 المتأهلة على مستويين، يضم الأول تلك التي احتلت المركز الأول في كل من المجموعات الثماني، فيما يضم المستوى الثاني الفرق التي حلّت ثانية.
 ويعتبر ريال مدريد الإسباني، من أبرز الأسماء في المستوى الثاني، بعدما حلّ ثانيا في المجموعة الأولى خلف باريس سان جرمان الفرنسي.
 لذا، سيكون أمام احتمال مواجهة فرق مثل ليفربول الإنكليزي حامل اللقب، أو يوفنتوس الإيطالي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب «الملكي» السابق، أو مانشستر سيتي الإنكليزي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا.
 لكن الأكيد أن «ريال» لن يكون في مواجهة غريمه الأزلي برشلونة أو مواطنه فالنسيا، نظرا لأن قوانين القرعة تحول دون مواجهة في هذا الدور بين فريقين من الاتحاد الوطني ذاته، أو «سان جرمان» لأن القوانين تمنع أيضا المواجهة في ثُمن النهائي بين فريقين تقابلا في دور المجموعات.
 وتعليقا على احتمال مواجهة ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب، في استعادة لنهائي عام 2018، قال مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان: «في حال لعبنا ضد ليفربول، سنعمل على إقصائه. لا يمكننا القيام بشيء حيال القرعة».
ويجد «الملكي» نفسه في موقف لا يحسد عليه، فالخيار «الأمثل» بالنسبة إليه على الورق في المستوى الأول هو لايبزيغ الألماني، الذي يبلغ هذا الدور للمرة الأولى، لكنه من المنافسين على لقب الـ«بوندسليغا»، حتى الآن في الموسم الراهن.
 ولا يخلو المستوى الثاني من أسماء أخرى قادرة على جعل مسار أندية المستوى الأول في مهمّة شاقة، ومنها بوروسيا دورتموند الألماني، وتوتنهام الإنكليزي وصيف نسخة 2019، ويخوض المنافسات راهنا بقيادة مدرب جديد محنك أوروبيا هو البرتغالي جوزيه مورينيو.
 وقال مورينيو بعد الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-3 في الجولة السادسة الأخيرة للمجموعة الثانية: «أعتقد أن متصدري المجموعات لا يرغبون في اللعب ضدنا. نحن من أقوى الفرق التي حلت في المركز الثاني في مجموعتها».
 كما يبرز في المستوى الثاني، أتلتيكو مدريد الإسباني بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، والباحث عن العودة الى المراحل المتقدمة في المسابقة، التي حلّ فيها وصيفا أمام غريمه في العاصمة «ريال» في 2014 و2016.
أما تشلسي الإنكليزي، المتوّج بلقب عام 2012، فيأمل في ألا يتعثر في ثُمن النهائي، لا سيما أن الفريق اللندني بإشراف مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد، سيكون متاحا له خلال فترة الانتقالات الشتوية (يناير المقبل) تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، بعد رفع عقوبة منع التعاقدات عنه.
 بدوره، يأمل «سان جرمان» في ان يكون أداؤه هذا العام أفضل من التجارب السابقة، ويتمكن من تخطّي عتبة ثُمن النهائي بعد فشله في ذلك منذ 2016.
 ومن منظار أندية المستوى الأول، سيكون أتالانتا الإيطالي الخيار الأسهل على الورق، إذ انه يبلغ هذه المرحلة للمرة الأولى في تاريخه، ويعتبر أضعف الفرق تصنيفا في هذا الدور (56 في ترتيب الاتحاد القاري)، ويتوقّع أن يخوض المنافسات من دون أي ضغط، على عكس مواطنه نابولي بقيادة مدربه الجديد جينارو غاتوزو، المعيّن حديثاً بدلاً من كارلو أنشيلوتي.

تفاصيل القرعة

في ما يلي أبرز التفاصيل المرتبطة بحفل سحب قرعة ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم:
? يشارك 16 فريقا في دور الـ16، بعدما حلت في المركز الأول أو الثاني في المجموعات الثماني خلال الدور الأول.
? توزع هذه الفرق على مستويين هما الأول والثاني، تبعا لمركزها في دور المجموعات، وذلك كالآتي:
المستوى الأول: برشلونة وفالنسيا الإسبانيان، ليفربول ومانشستر سيتي الإنكليزيان، بايرن ميونيخ ولايبزيغ الألمانيان، يوفنتوس الإيطالي، وباريس سان جرمان الفرنسي.
 المستوى الثاني: أتالانتا ونابولي الإيطاليان، أتلتيكو مدريد وريال مدريد الإسبانيان، تشلسي وتوتنهام الإنكليزيان، بوروسيا دورتموند الألماني، وليون الفرنسي.
? تخوض الفرق المصنفة في المستوى الأول مباراة الإياب على أرضها.
? تقام مباريات الذهاب في أسبوعين متتاليين، أيام 18 و19 و25 و26 فبراير المقبل، على أن تقام مباريات الإياب بالصيغة ذاتها، في 10 و11 منه و17 و18 مارس.
? تسحب قرعة الدورين ربع النهائي ونصف النهائي في 20 مارس.

رفض كلوب

لندن - أ ف ب - وجّه مدرب فريق ليفربول الإنكليزي بطل دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، الألماني يورغن كلوب، انتقادات لاذعة للحديث عن رغبة عدد من الأندية بزيادة عدد المباريات في دور المجموعات للمسابقة القارية.
وقال كلوب: «قرأت أن الأندية الكبرى تريد زيادة عدد المباريات في دوري أبطال أوروبا. أنا لست مشاركا في هذه الخطط، لكنها هراء».
وتابع: «المباريات المجدولة هي كما ترونها (كثيرة)، لكنكم تحبون رؤيتنا نعاني»، موجّها انتقادات الى وسائل الإعلام التي «تظهر دائما أنها تكترث للأمر، لكن في الحقيقة أحد لا يكترث. نحن نتحدث عن ذلك (ضغط المباريات) لكن أحدا لا يتحدث عنه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي