محمد الصباح: موقف الكويت ثابت في دعم القضية الفلسطينية


كونا - اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ان الامة العربية «تمر حاليا باوقات عصيبة من خلال الهجمة البشعة على شعب اعزل محاصر يمنع عنه الغذاء والدواء».
وقال الشيخ محمد فى تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى وصوله الى مطار القاهرة الدولي للمشاركة فى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ان سلطة الاحتلال «تجاوزت جميع الاعراف التى تحكم حسب اتفاقية جنيف باعتبارها مسؤولة تجاه المناطق المحتلة».
ولفت الشيخ محمد الى أن هذا الامر «لا يمكن السكوت عليه ليس فقط عربيا بل دوليا».
وقال اننا «نجتمع لنتدارس هذا الامر»، منوها بان «هناك موقفا كويتيا ثابتا تجاه التعامل مع هذا الكيان الصهيونى وهذه الدولة المارقة المعتدية».
واضاف ان دعمنا للشعب الفلسطيني «لا يقف على الوضع الراهن وليس فقط من خلال المساعدات المالية بل ان دعمنا متواصل وتاريخي ومستمر ونعمل الآن فى الاتجاه للمصالحة ولم الشمل الفلسطيني لان التفرقة بين الاشقاء هى الثغرة الاساسية فى الموقف والجدار العربي».
واعرب الشيخ محمد عن «أمله فى ان تكون للعرب كلمة سواء للدعوة الى الوحدة الوطنية الفلسطينية وان يكون هناك موقف دولي والخروج برسالة عربية واضحة للمجتمع الدولي واستخدام جميع الامكانات العربية لايصال هذا الموقف العربي بطريقة فعالة».
وشدد على «ضرورة واهمية وجود توافق على الموقف العربي للمرحلة المقبلة»، لافتا الى ان هناك «افكارا كويتية سوف يطرحها على الاجتماع الوزاري الطارئ».
وقال الشيخ محمد فى تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى وصوله الى مطار القاهرة الدولي للمشاركة فى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ان سلطة الاحتلال «تجاوزت جميع الاعراف التى تحكم حسب اتفاقية جنيف باعتبارها مسؤولة تجاه المناطق المحتلة».
ولفت الشيخ محمد الى أن هذا الامر «لا يمكن السكوت عليه ليس فقط عربيا بل دوليا».
وقال اننا «نجتمع لنتدارس هذا الامر»، منوها بان «هناك موقفا كويتيا ثابتا تجاه التعامل مع هذا الكيان الصهيونى وهذه الدولة المارقة المعتدية».
واضاف ان دعمنا للشعب الفلسطيني «لا يقف على الوضع الراهن وليس فقط من خلال المساعدات المالية بل ان دعمنا متواصل وتاريخي ومستمر ونعمل الآن فى الاتجاه للمصالحة ولم الشمل الفلسطيني لان التفرقة بين الاشقاء هى الثغرة الاساسية فى الموقف والجدار العربي».
واعرب الشيخ محمد عن «أمله فى ان تكون للعرب كلمة سواء للدعوة الى الوحدة الوطنية الفلسطينية وان يكون هناك موقف دولي والخروج برسالة عربية واضحة للمجتمع الدولي واستخدام جميع الامكانات العربية لايصال هذا الموقف العربي بطريقة فعالة».
وشدد على «ضرورة واهمية وجود توافق على الموقف العربي للمرحلة المقبلة»، لافتا الى ان هناك «افكارا كويتية سوف يطرحها على الاجتماع الوزاري الطارئ».