«اتهام مصر بالتخاذل والخيانة كلام فارغ»
عادل إمام: لا جدوى من القمم العربية


القاهرة، هامبورغ - د ب ا - أعلن الفنان المصري عادل إمام استياءه الشديد من اتهام بعض الدول العربية لمصر بالتخاذل والخيانة واصفا ما يتردد بأنه «كلام فارغ».
وقال في تصريحات نشرت في القاهرة امس: «حذرت القيادات المصرية القيادات الفلسطينية من الهجمات الإسرائيلية لكنها لم تنتبه لذلك وخاضت حربا غير متكافئة، والأفضل أن تتوقف حماس عما تقوم به لأن إسرائيل لن تقابل ما تفعله حماس بالورود».
كما حمل عادل القيادات الفلسطينية وبعض الفصائل الأخرى مسؤولية ما يحدث الآن في غزة، وطالب هذه القيادات بضرورة «الالتفاف حول شعبهم بدلا من التخفي لأن إسرائيل لن تتوقف عن ضرب الأطفال والمدنيين رغم البيان الذي أصدرته الإدارة الأميركية».
على صعيد آخر، ورغم توتر الأوضاع في قطاع غزة وارتفاع عدد قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة التي تشنها على القطاع منذ السبت الماضي، ذكر سياسي ألماني أن الكثير من المسلمين في الشرق الأوسط وغيره «يكرهون إسرائيل لأنها دولة ديموقراطية وتراعي حقوق الإنسان». وقال ميشال فريدمان العضو في الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية امس، إن سبب كراهية المسلمين لليهود وإسرائيل يرجع إلى «حقدهم على دولة إسرائيل المختلفة تماما عن باقي جيرانها، فهي الدولة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة كما أنها تتميز بانفتاحها على العالم ومواكبة الحياة العصرية واحترامها لحقوق المرأة».
وذكر فريدمان، الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا منذ عام 2000 حتى عام 2003 ومنصب رئيس الكونغرس اليهودي - الأوروبي منذ عام 2001 حتى عام 2003، أن إسرائيل تمثل في منطقة الشرق الأوسط «رمزا للقيم الغربية التي يكرهها العرب والإسلاميون، فهي تدعم مبادئ الديموقراطية وتراعي حقوق الإنسان، كما أنها تهتم بالتعليم والتطور التكنولوجي».
وقال فريدمان: «الطبقة الحاكمة في الدول العربية والإسلامية تفضل أن يبقى شبابها فقراء وأغبياء حتى يكونوا أكثر طواعية لأعمال العنف».
تجدر الإشارة إلى أن ميشال فريدمان تنحى عن كل مناصبه الرسمية في ألمانيا بعد تورطه في جرائم الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي والدعارة القسرية وحيازة المخدرات.
وقال في تصريحات نشرت في القاهرة امس: «حذرت القيادات المصرية القيادات الفلسطينية من الهجمات الإسرائيلية لكنها لم تنتبه لذلك وخاضت حربا غير متكافئة، والأفضل أن تتوقف حماس عما تقوم به لأن إسرائيل لن تقابل ما تفعله حماس بالورود».
كما حمل عادل القيادات الفلسطينية وبعض الفصائل الأخرى مسؤولية ما يحدث الآن في غزة، وطالب هذه القيادات بضرورة «الالتفاف حول شعبهم بدلا من التخفي لأن إسرائيل لن تتوقف عن ضرب الأطفال والمدنيين رغم البيان الذي أصدرته الإدارة الأميركية».
على صعيد آخر، ورغم توتر الأوضاع في قطاع غزة وارتفاع عدد قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة التي تشنها على القطاع منذ السبت الماضي، ذكر سياسي ألماني أن الكثير من المسلمين في الشرق الأوسط وغيره «يكرهون إسرائيل لأنها دولة ديموقراطية وتراعي حقوق الإنسان». وقال ميشال فريدمان العضو في الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية امس، إن سبب كراهية المسلمين لليهود وإسرائيل يرجع إلى «حقدهم على دولة إسرائيل المختلفة تماما عن باقي جيرانها، فهي الدولة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة كما أنها تتميز بانفتاحها على العالم ومواكبة الحياة العصرية واحترامها لحقوق المرأة».
وذكر فريدمان، الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا منذ عام 2000 حتى عام 2003 ومنصب رئيس الكونغرس اليهودي - الأوروبي منذ عام 2001 حتى عام 2003، أن إسرائيل تمثل في منطقة الشرق الأوسط «رمزا للقيم الغربية التي يكرهها العرب والإسلاميون، فهي تدعم مبادئ الديموقراطية وتراعي حقوق الإنسان، كما أنها تهتم بالتعليم والتطور التكنولوجي».
وقال فريدمان: «الطبقة الحاكمة في الدول العربية والإسلامية تفضل أن يبقى شبابها فقراء وأغبياء حتى يكونوا أكثر طواعية لأعمال العنف».
تجدر الإشارة إلى أن ميشال فريدمان تنحى عن كل مناصبه الرسمية في ألمانيا بعد تورطه في جرائم الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي والدعارة القسرية وحيازة المخدرات.