«حزب الله»: مصر تعارض عقد القمة العربية وعلى شعبها فتح معبر رفح إذا رفض النظام


|بيروت - «الراي»|
في تأكيد لموقف «حزب الله» من مصر على خلفية الحرب الاسرائيلية على غزة، اعلن مسؤول العلاقات الدولية في الحزب نواف الموسوي ان القاهرة «لا تزال تصر على اقفال معبر رفح»، مشيرا الى انه «ينبغي دعم الشعب الفلسطيني على الصمود عبر فتح المعبر، وعلى الشعب المصري التحرك لفتحه اذا رفض النظام المصري ذلك»، مشدداً على «ان قضيتنا فتح معبر رفح فقط، والنظام المصري يستطيع القيام بذلك، ومن مصلحته فعل ذلك».
واعتبر الموسوي «ان بعض الدول العربية ما زالت تماطل في عقد القمة العربية لوقف الهجوم على غزة لا سيما مصر التي تعارض عقد هذه القمة التي هي أكثر من ضرورية في هذه المرحلة»، لافتا الى «ان هناك أنظمة شجعت الهجوم على غزة».
ولاحظ «ان اسرائيل تتهيب من التقدم البري في غزة بسبب الخسائر المتوقعة من الجانبين، حيث من المتوقع سقوط عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين ما سيُحرج الدول الحليفة لاسرائيل، كما ان الجانب الاسرائيلي متخوف من الخسائر التي ستلحق بجيشه»، معتبرا «ان غزة كانت ذاهبة الى هذه المواجهة بشكل حتمي ولكن التوقيت الأنسب بالنسبة لاسرائيل كان بعد الانتخابات الاسرائيلية انما بعض الشخصيات الاسرائيلية فضلت تقريب التوقيت لاهداف انتخابية مثل وزير الحرب ايهود باراك».
وأكد «ان قضية حزب الله هي في كيفية وقف الهجوم الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة ومساعدته على الصمود ومنع اسرائيل من تحقيق أهدافها»، معتبرا «ان هذه الحرب هي لدفع الشعب الفلسطيني للاستسلام والتخلي عن الحد الأدنى من حقوقه».
الى ذلك دانت إدارة تلفزيون «المنار» (تابع لـ «حزب الله») «العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف قناة الاقصى الفضائية حيث دمر مبناها بالكامل»، معلنة التضامن مع القناة، ولافتة إلى «اننا نعلم ما يعنيه استهداف قناة إعلامية، همّها التعبير عن صمود شعبها ومقاومته، في وجه الهمجية الصهيونية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق أهل غزة الصامدين».
وقالت «المنار» في بيان لها: «إذ ندين هذا الاعتداء الارهابي على حرية الكلمة، فإننا نضعه برسم المرجعيات الدولية المعنية التي لم تحرّك ساكناً حتى الآن، علماً انها تتغنى بمبادئ الحرية والديموقراطية، وتعتبر نفسها قيمة، على تطبيق هذه المبادئ والشعارات». ودعا البيان «الاتحادات المهنية الاعلامية، والقنوات الفضائية العربية، إلى التضامن مع زميلتنا قناة الاقصى بالوقوف إلى جانبها، وتقديم كل أشكال الدعم من أجل تمكينها من الاستمرار بتأدية رسالتها الاعلامية على أكمل وجه».
في تأكيد لموقف «حزب الله» من مصر على خلفية الحرب الاسرائيلية على غزة، اعلن مسؤول العلاقات الدولية في الحزب نواف الموسوي ان القاهرة «لا تزال تصر على اقفال معبر رفح»، مشيرا الى انه «ينبغي دعم الشعب الفلسطيني على الصمود عبر فتح المعبر، وعلى الشعب المصري التحرك لفتحه اذا رفض النظام المصري ذلك»، مشدداً على «ان قضيتنا فتح معبر رفح فقط، والنظام المصري يستطيع القيام بذلك، ومن مصلحته فعل ذلك».
واعتبر الموسوي «ان بعض الدول العربية ما زالت تماطل في عقد القمة العربية لوقف الهجوم على غزة لا سيما مصر التي تعارض عقد هذه القمة التي هي أكثر من ضرورية في هذه المرحلة»، لافتا الى «ان هناك أنظمة شجعت الهجوم على غزة».
ولاحظ «ان اسرائيل تتهيب من التقدم البري في غزة بسبب الخسائر المتوقعة من الجانبين، حيث من المتوقع سقوط عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين ما سيُحرج الدول الحليفة لاسرائيل، كما ان الجانب الاسرائيلي متخوف من الخسائر التي ستلحق بجيشه»، معتبرا «ان غزة كانت ذاهبة الى هذه المواجهة بشكل حتمي ولكن التوقيت الأنسب بالنسبة لاسرائيل كان بعد الانتخابات الاسرائيلية انما بعض الشخصيات الاسرائيلية فضلت تقريب التوقيت لاهداف انتخابية مثل وزير الحرب ايهود باراك».
وأكد «ان قضية حزب الله هي في كيفية وقف الهجوم الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة ومساعدته على الصمود ومنع اسرائيل من تحقيق أهدافها»، معتبرا «ان هذه الحرب هي لدفع الشعب الفلسطيني للاستسلام والتخلي عن الحد الأدنى من حقوقه».
الى ذلك دانت إدارة تلفزيون «المنار» (تابع لـ «حزب الله») «العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف قناة الاقصى الفضائية حيث دمر مبناها بالكامل»، معلنة التضامن مع القناة، ولافتة إلى «اننا نعلم ما يعنيه استهداف قناة إعلامية، همّها التعبير عن صمود شعبها ومقاومته، في وجه الهمجية الصهيونية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق أهل غزة الصامدين».
وقالت «المنار» في بيان لها: «إذ ندين هذا الاعتداء الارهابي على حرية الكلمة، فإننا نضعه برسم المرجعيات الدولية المعنية التي لم تحرّك ساكناً حتى الآن، علماً انها تتغنى بمبادئ الحرية والديموقراطية، وتعتبر نفسها قيمة، على تطبيق هذه المبادئ والشعارات». ودعا البيان «الاتحادات المهنية الاعلامية، والقنوات الفضائية العربية، إلى التضامن مع زميلتنا قناة الاقصى بالوقوف إلى جانبها، وتقديم كل أشكال الدعم من أجل تمكينها من الاستمرار بتأدية رسالتها الاعلامية على أكمل وجه».