توقّعت أن يبلغ 1.4 في المئة عام 2020

«موديز»: نمو الاقتصاد الكويتي يدعم البيئة التشغيلية للبنوك

u0627u0644u0643u0648u064au062a u062au0645u0636u064a u0642u062fu0645u0627u064b u0641u064a u062fu0639u0645 u0627u0642u062au0635u0627u062fu0647u0627 u0639u0628u0631 u0632u064au0627u062fu0629 u0627u0644u0625u0646u0641u0627u0642 u0627u0644u0631u0623u0633u0645u0627u0644u064a
الكويت تمضي قدماً في دعم اقتصادها عبر زيادة الإنفاق الرأسمالي
تصغير
تكبير
  • أعلى من 5 في المئة عجز موازنة الكويت المتوقع العام المقبل 
  • رسملة المصارف ستبقى قوية... مع سيولة كبيرة واستقرار للربحية 
  • 252 مليار دولار أصول القطاع المصرفي... الرابع خليجياً

توقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن يرتفع نمو الاقتصاد الكويتي بشكل طفيف ليبلغ 1.4 في المئة خلال 2020، الأمر الذي من شأنه أن يدعم بيئة تشغيل القطاع المصرفي، مبينة أن جودة القروض للبنوك المحلية ستنخفض بشكل طفيف، في حين ستبقى المخزونات الرأسمالية لامتصاص الخسائر قوية، مع استقرار في الربحية والودائع، وقوة في السيولة.
وبيّنت الوكالة في تقرير لها، أن حجم إجمالي أصول النظام المصرفي الكويتي يبلغ نحو 252 مليار دولار، وفقاً لبيانات نهاية عام 2018، وهي تمثل رابع أكبر أصول على مستوى منطقة الخليج.
من جانب آخر، أكدت الوكالة أن الآفاق المستقبلية للبنوك الخليجية لعام 2020 لا تزال مستقرة، ومدعومة بالنمو الاقتصادي القوي، علاوة على الاحتياطيات الرأسمالية والسيولة الكبيرة، مشيرة إلى أن نظرتها المستقرة تشمل جميع الأنظمة المصرفية بدول الخليج باستثناء عُمان.


وأوضحت «موديز» أن نظرتها للبنوك الخليجية قد تتحول إلى سلبية، في حال أدى انخفاض أسعار النفط إلى تشديد السيولة، أو حدوث تخفيضات غير متوقعة للإنفاق الحكومي، والذي من شأنه أن يؤدي إلى ضعف البيئة الاقتصادية الكلية للبنوك، أو في حال حدوث ارتفاع كبير في التوترات السياسية في المنطقة، والتي ستؤثر سلباً على الأعمال وثقة المستهلك.
ووسط التوترات السياسية المرتفعة وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، رجّحت الوكالة أن تمضي الحكومات الخليجية في دعم اقتصاداتها من خلال الإنفاق، متوقعة أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بشكل طفيف، وبمتوسط 2 في المئة على مستوى المنطقة بحلول عام 2020، مع مستوى أسعار نفط تقديري يبلغ 62 دولاراً للبرميل.
وفي الوقت الذي ترتفع فيه المخاطر تجاه النمو الاقتصادي، توقعت الوكالة أن يتراجع أداء القروض قليلاً، وأن تواجه الربحية ضغوطاً نتيجة الارتفاع التدريجي للمخصصات المعتمدة لخسائر القروض.
ومن جانبه، لفت نائب رئيس أول الائتمان بوكالة «موديز»، نيتيش بوجناجاروالا، إلى أن برامج الإنفاق الحكومي بدول الخليج سترفع متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 2.6 في المئة خلال عام 2020، ما يوفر ظروف تشغيل مواتية لبنوك المنطقة.
ورغم ذلك، أكدت «موديز» أن تباطؤ النمو العالمي وارتفاع التوترات الجيوسياسية في المنطقة تعمل على إضعاف الثقة بالأعمال، وتفرض مخاطر تراجعية للنمو الاقتصادي.
وفي الوقت الذي أوضحت فيه الوكالة أن أداء القروض في المنطقة سيضعف بشكل متواضع، أشارت إلى أن القروض الجديدة ستسهم بالمقام الأول في تباطؤ قطاعي البناء والعقارات، متوقعة أن تبلغ القروض المتعثرة مستوى معتدلاً، وبواقع 3.5 في المئة من إجمالي القروض بنهاية عام 2020، مقارنة بنحو 3.3 في المئة مقدّرة لعام 2019.
و من جهة أخرى، أشارت الوكالة إلى أن معظم دول الخليج ستستمر في مواجهة عجوزات في ميزانياتها، وسيكون العجز أعلى من 5 في المئة بالنسبة للكويت والسعودية وعُمان والبحرين في عام 2020، بالإضافة إلى استمرار الديون الحكومية في الارتفاع، مع بقاء أسعار النفط أقل من مستوى التعادل المالي بالنسبة للكويت والسعودية وعُمان والبحرين، مشيرة إلى أن وتيرة زخم الإصلاح باتت تتخذ مساراً بطيئاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي