أعمال عنف في تشيلي تشمل سرقة مصرف وهجمات على مراكز للشرطة

No Image
تصغير
تكبير

تواصلت أعمال العنف السبت في تشيلي في خضمّ أزمة اجتماعية اندلعت منذ أكثر من شهر، مع سرقة مصرف قرب سانتياغو ونهب محال تجارية والهجوم على مراكز للشرطة وسقوط عشرات الجرحى بالإضافة إلى توقيف مئات الأشخاص، حسب ما أعلنت الشرطة.
وتحوّلت تظاهرة الجمعة في مايبو الواقعة في ضاحية العاصمة، إلى أعمال عنف استمرت طوال الليل. واستغلّت مجموعة أشخاص الأمر لاقتحام مصرف والخروج منه بـ150 مليون بيزو (حوالى 190 ألف دولار أميركي) و16 ألف دولار و3800 يورو وسلاحين، حسب ما أفاد اللفتانت كريستوبال ليلو وسائل إعلام محلية.
وعقب تظاهرة جديدة حاشدة في ساحة إيطاليا في سانتياغو، مركز الحراك الاجتماعي، تعرّضت محال تجارية ومتاجر مواد غذائية ومكاتب للسرقة في وسط المدينة. وقام أشخاص يضعون أغطية على رؤوسهم، بإضرام النيران في مركزين تجاريين ومركز ثقافي، بحسب حصيلة الشرطة.
وهاجم متظاهرون أيضاً سبع مراكز للشرطة في جميع أنحاء البلاد، في العاصمة وفي مدن لا كاليرا (وسط) وبولنيس ولوس أنخيليس (جنوب).
وانتهى يوم السبت بإصابة 127 شخصاً بجروح بينهم مدنيين وعناصر من قوات حفظ الأمن، وتوقيف 300 شخص على المستوى الوطني، وفق الشرطة.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي