روايتها الثالثة صدرت عن دار نشر كويتية

الروائية الإماراتية سارة فاروق تغوص في «حياة لم تكتب لي»

تصغير
تكبير
  • فاروق: الرواية الخليجية ما زال لها جمهور وعليها إقبال لا يستهان به

إطلالة إماراتية في معرض الكويت للكتاب، ممثلة في الروائية الإماراتية سارة فاروق التي نشرت روايتها الثالثة «حياة لم تكتب لي» من خلال دارالنشر الكويتية «خطوة للنشر والتوزيع»، وتعرض حالياً في المعرض، مبحرة من خلالها في عالم الأحلام التي يتمسك البعض بتحقيقها لكن القدر يكون له رأي آخر.
وتأتي هذه الرواية في قالب اجتماعي مغلف بشيء من عالم الجريمة، فيما قالت مؤلفتها التي درست الهندسة المعمارية لـ«الراي»: «هناك شيء بداخلنا يجعلنا نتمسك بأحلامنا ونحاول تحقيقها حتى لو لم يكن القدر قد كتب لنا تلك تحقيق الأحلام، ويأخذنا ذلك لطريق غير صحيح»، موضحة أن «الرواية تحكي قصة فتاة عمرها 18 سنة، اكتشف أنها عاشت حياة ليست بحياتها، وبعد التطورات والأحداث تتكشف لها الأمور لتبدأ الرواية في قاعة المحكمة، عندما تقرر تلك الفتاة أن تقاضي أقرب الناس لها الذين تسببوا في أن تعيش حياة ليست بحياتها».
فاروق التي بدأت الكتابة في 2013، ونشرت روايتها الأولى «رسالة إلى حجر» في 2015 وأعقبتها رواية «سيخذلك قلب أحببته»، تحدثت عن عملها الثالث قائلة «روايتي الجديدة تتناول أيضاً التفرقة بين الأبناء الذكور والإناث، وخاصة في قضايا الإرث التي تتسبب في تفكك الأسرة في حين أن رابطة الأخوة يجب أن تكون أقوى من كل الروابط».


وعن تقييمها للمستوى الذي وصلت له كروائية خليجية أكدت فاروق «لي جمهور لكنه ليس جمهور عريض ولا أستطيع أن أقول انني بت معروفة على الصعيد الأدبي، وأعتبر نفسي في بداية المسيرة وما زلت أحتاج الكثير»، مشددة على أن «الرواية الخليجية ما زال لها جمهور وعليها اقبال من عدد لا يستهان به».
وأشارت فاروق لمشاريعها المستقبلية قائلة «أجهز لكتاب معماري تراثي عن الخليج عموماً والإمارات على وجه الخصوص، وكتاب آخر عن العمارة الإمارتية وتفاصيل تصاميم بيوتها»، معتبرة أنها «تكتب لأنها بحاجة للكتابة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي