«الدراسات المصرفية» خرّج سابع دفعة من متدرّبيه
الرفاعي: «كفاءة» مشروع وطني للاستثمار في الموارد البشرية وتطوير مهارات الشباب
الرفاعي متوسطاً الخريجين بحضور صلاح الفليج وعادل الماجد ورائد بوخمسين (تصوير بسام زيدان)
تكريم أحد المتدرّبين
أكد المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية، الدكتور يعقوب السيد يوسف الرفاعي، أن المعهد يواصل برامجه التدريبية ضمن مبادرة «كفاءة»، التي أعلن عنها رئيس مجلس الإدارة في المعهد، ومحافظ بنك الكويت المركزي، الدكتور محمد الهاشل.
كلام الرفاعي أتى على هامش حفل تخرج الدفعة السابعة من متدربي برنامج «تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي»، الذي أقيم في «سيمفوني ستايل»، بحضور نخبة من القياديين والمديرين العاملين في القطاع المصرفي، والشخصيات العامة، وأعضاء هيئة التدريب والتعليم وأولياء أمور الخريجين.
وأضاف أن هذه المبادرة تعدّ مشروعاً وطنياً لخدمة أبناء الكويت، ونموذجاً للاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز الكفاءات الوطنية، ويُساهم فيها ويدعمها جميع البنوك المحلية الكويتية بقيادة «المركزي»، وبالتعاون مع «الدراسات المصرفية».
وذكر أن هذا البرنامج يهدف إلى توظيف وتدريب الكوادر الكويتية، بما يؤهلهم للعمل في القطاع المالي والمصرفي، ليكونوا إحدى الدعائم الرئيسية في التنمية للكويت، وتأكيد الدور الاجتماعي للمصارف المحلية في تنمية الكوادر البشرية الوطنية.
وشكر الرفاعي الهاشل وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم المستمر لأنشطة المعهد بصفة عامة، وعلى مبادرتهم الطيبة لتنفيذ هذا البرنامج بصفة خاصة سنوياً وبنجاح.
وأشاد بالدور الاجتماعي الذي تقوم به المصارف المحلية، في تنمية الكوادر البشرية الوطنية من الشباب المتميز حديثي التخرج بدعمهم لهذا البرنامج الوطني، وشكرهم على ثقتهم بالمعهد، عبر تكليفه في إعداد وتنفيذ هذا البرنامج، والإيمان بقدرته على تلبية احتياجاتهم المختلفة.
من جهتها، هنأت مديرة إدارة التدريب في «الدراسات المصرفية» سها اسحق، الخريجين، مشيدة بالتزامهم وتفاعلهم خلال فترة التدريب والجهد المبذول منهم لتحقيق النجاح، وحثتهم على العمل والمثابرة لتحقيق التميز في الأداء.
وقالت إن التطور السريع في عالم الصناعة المالية والمصرفية، والذي أثر وبشكل مُباشر وكبير على اقتصاد العديد من الدول، خلق الحاجة إلى التدريب المستمر، والعمل على تطوير أساليب العمل لتحقيق النجاح والنمو.
ولفتت إلى أنه أصبح لزاماً الاستمرار في التدريب والتطوير، ومتابعة التكنولوجيا الحديثة لتقديم أفضل الخدمات للعملاء في البنوك.
في سياق متصل، عبّر الخرّيج عبد العزيز العيسى من «بيتك»، والخرّيجة أسرار العريفان من بنك الكويت الصناعي، عن الامتنان لكل من ساهم في تنفيذ هذا البرنامج المتميز، وشكرا «المركزي» وإدارات المصارف المحلية لاستثمارها المستمر في الكوادر الكويتية الشابة.