تخصص في العلوم السياسية... قليل الكلام ويفضّل الإنجاز على الأقوال

رئيس الوزراء الجديد... الديبلوماسي المخضرم

No Image
تصغير
تكبير

يمتاز سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بحكمته وسياسته المعتدلة ذات العلاقات الواسعة عربياً ودولياً، عطفاً على نجاحه في عدد من الملفات والوساطات التي كان يضطلع بها في عدد من القضايا العربية والدولية. وتعد الحكومة الجديدة، التي كلف باختيار أعضائها، الأولى له، كما يعتبر ثامن شخصية تتولى هذا المنصب منذ العام 1962.
ويعتبر الخالد خامس وزير خارجية للكويت، وهو خريج مدرسة صباح الأحمد الديبلوماسية.
وخلال توليه حقيبة وزارة الخارجية، قاد الخالد بنجاح السياسة الكويتية في المحافل الدولية، وفازت الكويت في عهده بمقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي لعامي 2018 و2019، كما ساهم في نجاح الكويت باستضافة 3 مؤتمرات للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، بمشاركة دولية واسعة، كما استضافت الكويت في عهده محادثات للفرقاء في الأزمة اليمنية.


وفي الأوساط الاعلامية يعرف الخالد بأنه قليل الكلام، ويفضل الإنجاز على الأقوال.
ولد الخالد في 15 مارس 1953، وهو ابن الشيخ خالد الحمد الصباح من زوجته الشيخة موزة الأحمد الجابر الصباح متزوج من الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، ولديهما من الأبناء الجوهرة وخالد.
تخصص في مجال العلوم السياسية حيث حصل في 1977 على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت، بعدها التحق في 1978 بالعمل في وزارة الخارجية بدرجة ملحق ديبلوماسي، وكانت وظيفته بالإدارة السياسية في قسم الشؤون العربية من 1978 إلى 1983، ثم انتقل للعمل في وفد الكويت الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة لغاية 1989، وعين في 1989 نائباً لمدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية، وفي 1992 عين مديراً لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية، كما عين في 1995 سفيرا للكويت لدى المملكة العربية السعودية ومندوبا لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، وهي الوظيفة التي استمر فيها حتى العام 1998.
في 1998 صدر مرسوم بتعيينه رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير. وفي 10 يوليو 2006 عين وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل وفي 25 مارس 2007 أعيد تعيينه بنفس المنصب، وفي 28 أكتوبر 2007 عُين وزيراً للإعلام، وفي 28 مايو 2008 أعيد تعيينه في نفس المنصب، وأُعيد تعيينه بنفس المنصب بتاريخ 12 يناير 2009، وفي 6 أبريل 2009 عين - بالإضافة إلى عمله - وزيراً للعدل وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية بعد استقالة وزيرها لرغبته بالترشح لانتخابات مجلس الأمة، وظل على رأس الثلاث وزارات حتى 29 مايو 2009 حيث شكلت الحكومة الجديدة التي خرج منها.
وفي العام 2010 عين عضواً في المجلس الأعلى للبترول. وفي 23 أكتوبر 2011 عُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية. وفي 13 ديسمبر 2011 عُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وفي 14 فبراير 2012 أعيد تعيينه بنفس المنصب. وفي 19 يوليو 2012 عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، وفي 11 ديسمبر 2012 أعيد تعيينه في نفس المنصب، وفي 4 أغسطس 2013 أُعيد تعيينه بنفس المنصب. وفي 5 يناير 2014 عُين نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية. ثم عين في 2017 نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، حتى 19 نوفمبر 2019 حيث عين رئيساً للوزراء وكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي