يقول الدكتور عودة الرويعي أستاذ الفلسفة وأمين سر مجلس الأمة: (إن دولة الفساد خير من اللا دولة)، وأسأل الدكتور وحتى وإن كان فيها الآلاف من أصحاب الجناسي المزورة فهل سيخلصون لهذه الدولة ويوالون حكامها؟
ومن ظواهر الفساد المنتشرة هذه الأيام ظاهرة الشهادات العلمية المزورة في مناحي الحياة كلها، ما يجعل الثقة مفقودة في كفاءة كل المتخصصين من أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعة... إلخ في هذه الدولة.
وعندما تظهر تحقيقات في قضية فساد كبيرة، تجد أن معظم المتورطين فيها هم من أصحاب المناصب والرتب العالية، فماذا يفعل الشعب وكيف سيأمن على أمواله؟